الصحافة الإسرائيلية: ليبرمان يقرر زيارة "جنوب السودان" لأول مرة.. يديعوت تزعم تراجع ألمانيا عن صفقة الغواصات لمصر.. وزير المخابرات الإسرائيلى: مهاجمة إيران خيارا واردا

الإذاعة العامة الإسرائيلية
وزير المخابرات الإسرائيلى: مهاجمة إيران خيارا واردا

كشف وزير شئون الاستخبارات الإسرائيلى دان مريدور، أن مهاجمة إيران ما زالت خياراً وارداً، معتبراً أن إيران لم تحقق الاختراق نحو امتلاك السلاح النووى خوفاً من الحملة الدولية الجارية ضدها بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، على حد قوله.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن مريدور للقناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى قوله: "إن القلق كان سيساوره لو كان محل مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على خامنئى" .

وفيما يتعلق بالتوتر الأخير فى العلاقات الإسرائيلية الأمريكية بسبب الخلاف حول الملف الإيرانى، قال مريدور إن العلاقات الثنائية لم تكن فى الماضى على نفس القدر من "الحميمية"، إلا أن الخلافات بين الجانبيْن قد تثور بين حين وآخر.


صحيفة يديعوت أحرونوت
يديعوت: ألمانيا تراجعت عن صفقة الغواصات لمصر.. وإسرائيل ترحب بالقرار وتعتبره تحولا حادا للأسوأ بين القاهرة وبرلين.. وتزويد البحرية المصرية بغواصتين سيمنحها تفوقا بارزا على الأسطول الإسرائيلى

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن ألمانيا تراجعت عن صفقة غواصات "209" لمصر التى كانت تنتوى بيعها لها خلال الفترة المقبلة، ووصفت مصادر سياسية وعسكرية إسرائيلية قرار ألمانيا بأنه تحول حاد للأسوأ فى العلاقات بين القاهرة وبرلين.

ونقلت الصحيفة العبرية عن المصادر الإسرائيلية قولها إن الصفقة لن تتم بدون مصادقة الحكومة الألمانية، وقد أكدت جهات فى وزارة الدفاع الألمانية أن الحكومة لن تصادق على الصفقة نهائيا.

وقالت يديعوت أحرونوت خلال تقرير لها على صفحة كاملة اليوم الأحد، إن قائد سلاح البحرية المصرى اللواء بحرى أركان حرب أسامه أحمد الجندى، أعلن يوم الجمعة الماضى، أن القاهرة ستزيد عدد غواصات سلاح البحرية المصرى عبر شراء غواصتين حربيتين من ألمانيا من طراز "209" وبارجتين حربيتين ولنشات صواريخ من الولايات المتحدة.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن هذا الطراز من الغواصات استخدم بالأساس لتطوير غواصات دولفين الستة التى باعتها ألمانيا لإسرائيل.

ونقلت الصحيفة عن الجندى قوله، إن الهدف من شراء هاتين الغواصتين هو تأمين حركة الملاحة فى قناة السويس، وحماية المياه الإقليمية المصرية.

وكشفت يديعوت أن جهات أمنية فى وزارة الدفاع الألمانية أبلغت جهات رسمية فى إسرائيل إن الصفقة التى تم إبرامها بين شركة بناء السفن الألمانية وبين الحكومة المصرية، تلزم بداية الحصول على موافقة الحكومة الألمانية، وطالما لم تصدر هذه الموافقة يبقى الاتفاق عديم الفائدة. مضيفة بأن الحكومة الألمانية لا تعتز حاليا المصادقة على هذه الصفقة.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن تل أبيب تأمل أن تفى الحكومة الألمانية بتعهدها بعدم بيع غواصتين لمصر، خاصة فى الظروف الحالية الحساسة التى تمر بها منطقة الشرق الأوسط، لأن تزويد سلاح البحرية المصرى بغواصتين سيمنح مصر تفوقا بارزا على الأسطول الإسرائيلى، على حد قولها.

وأشارت يديعوت إلى أن تزويد مصر بالغواصات هو ملف حساس للغاية، إذ تحافظ إسرائيل على صمت إعلامى فى هذا الشأن حتى بعد أن الإعلان عن أمر الصفقة.

ووصفت الصحيفة الإسرائيلية أنه مجرد إبرام الصفقة حتى بدون تنفيذها بأنها صفعة لحكومة بنيامين نتانياهو، ودليل على حدة التوتر فى العلاقات بين حكومتى البلدين.

ولفتت يديعوت إلى أن التدهور فى العلاقات الألمانية – الإسرائيلية، كان قد بدأ خلال فترة ولاية نتانياهو، على أثر فترة من العلاقات الممتازة بين البلدين بين عامى 2005 و2009، عندما وقفت حكومة المستشارة أنجيلا ميركل إلى جانب إسرائيل خلال الحرب الثانية على لبنان والحرب على غزة، وبدأت ألمانيا تغير موقفها على أثر ضغوط من إدارة أوباما وتوجهات من المعارضة الإسرائيلية.

وأضافت يديعوت أنه قد ظهر التدهور فى العلاقات الألمانية الإسرائيلية عندما تبنى البرلمان الألمانى "البوندستاج" فى برلين قرارا بإدانة إسرائيل، بعد اقتحام القوات الإسرائيلية للسفينة التركية "مرمرة" وقتل 13 مسافرا على متن السفينة التى كانت فى طريقها لكسر الحصار على غزة، فى مايو 2005.

كما سرب مسئولون فى ديوان ميركل تفاصيل اتصال هاتفى جرى بين ميركل وبين نتانياهو وبخت خلاله ميركل نتنياهو على قرار توسيع المستوطنات وعدم التقدم فى المسيرة السلمية.

الجدير بالذكر أن جهات سياسية إسرائيلية كانت قد اتهمت بعض المسئولين فى مكتب ميركل والسفير الألمانى لدى إسرائيل بالعمل على تعكير صفو العلاقات بين البلدين سعيا لإنهاء "العلاقات المميزة بين إسرائيل وألمانيا".

ليبرمان يقرر زيارة "جنوب السودان" فى أول زيارة رسمية وتاريخية قريباً.. وسيتوجه لرواندا وكينيا وأوغندا وأثيوبيا لتعزيز مكانة إسرائيل فى القارة الأفريقية

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجادور ليبرمان، يعتزم زيارة دولة جنوب السودان قريبا فى زيارة وصفتها بأنها تاريخية وتهدف لتوثيق العلاقات بين تل أبيب وجوبا التى أعلنت استقلالها العام الماضى.

وأضافت الصحيفة العبرية أنه من المنتظر أن يقوم ليبرمان خلال جولته الأفريقية بزيارة كل من رواندا وكينيا وأوغندا وأثيوبيا، فى جولة هى الثانية من نوعها التى يقوم بها ليبرمان منذ تولى وزارة الخارجية فى حكومة بنيامين نتانياهو عام 2009.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن جولة ليبرمان الأولى شملت ستة دول، وساهمت تلك الجولة فى تحسين العلاقات بينها وبين إسرائيل بشكل ملحوظ وقطفت إسرائيل ثمارها فى تصويت هذه الدول فى الهيئات الدولية المختلفة للأمم المتحدة لصالح إسرائيل.

وفى سياق أخر، قالت يديعوت إن وزارة الخارجية الإسرائيلية نشرت تقريرا تنفى فيه أن تكون إسرائيل تعانى من عزلة دولية بفعل سياسة ليبرمان، مضيفة أن هناك ارتفاعا ملحوظا يصل لـ 36% فى نسبة زيارات مسئولين أجانب لإسرائيل مقارنة بالفترة الموازية لها من العام الماضي.

وأوضح تقرير الخارجية الإسرائيلية أنه قد ارتفعت وتيرة زيارات مسئولين إسرائيليين لدول أفريقيا وآسيا خلال العام الجارى، وأنه قد ارتفع عدد زيارات المسئولين الإسرائيليين لأفريقيا من 4 زيارات فقط إلى 20 زيارة، أما فى الدول الأسيوية فقد بلغ عدد زيارات المسئولين الإسرائيليين لدول آسيوية خلال النصف الأول من العام الحالى 30 زيارة مقارنة بـ40 زيارة على مدار العام الماضى كله.

ولفتت يديعوت إلى أن ليبرمان يسعى لنشر تقارير تفيد بتحسن مكانة إسرائيل، وذلك على ضوء اتهامات اليسار والمعارضة الإسرائيلية له بأن سياسته الهوجاء وتصريحاته المتطرفة أدت إلى تدهور مكانة إسرائيل الدولية.

الجدير بالذكر أن ليبرمان يسعى إلى تحسين صورته كوزير للخارجية، أمام الرأى العام الإسرائيلى تمهيدا لما ستسفره الانتخابات الإسرائيلية التى زاد الحديث مؤخرا عن تبكير موعدها، سوء بقرار من نتانياهو أم بفعل التخوفات من عدم قدرة الأخير على إقرار الميزانية العام للدول حتى نهاية شهر أكتوبر المقبل، حيث ينص القانون الإسرائيلى فى مثل هذه الحالة على سقوط الحكومة وتجولها إلى حكومة انتقالية لحين إجراء انتخابات جديدة.



صحيفة معاريف
نتانياهو يعين مسئولا سابقا بالموساد لمعالجة قضية المتسللين الأفارقة من مصر

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو قرر تعيين الجنرال حجاى هداس أحد المسئولين الكبار السابقين فى جهاز "الموساد" لمعالجة قضية المتسللين غير الشرعيين من الحدود المصرية والعمل على عودتهم إلى بلادهم الأصلية.

وقالت معاريف: إن "هداس سيركز فى إطار مهمته على إيجاد حلول دبلوماسية وعملية لإرجاع المتسللين لبلادهم"، مشيرة إلى أنه قد عين عام 2009 مبعوث مفاوض من قبل نتانياهو من أجل التنسيق بخصوص إطلاق سراح الجندى جلعاد شاليط والذى فشل فى إتمام تلك الصفقة بعد عامين من الاتصالات غير المباشرة مع حركة حماس.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن عدداً من المتسللين القادمين من جنوب السودان قد تم إرجاعهم الشهر الماضى إلى بلادهم من قبل سلطة الهجرة، فى حين تعمل السلطة على إرجاع المتسللين القادمين من ساحل العاج والتى تقدر أعدادهم بالمئات.

الجدير بالذكر أنه خلال الفترة الأخيرة قد طرأ انخفاضاً كبيراً فى أعداد المتسللين لإسرائيل بسبب التقدم فى بناء الجدار على الحدود المصرية والذى يتوقع أن ينتهى فى أكتوبر المقبل، حيث وصل عددهم فى شهر أغسطس الماضى لإسرائيل 196شخصاً فقط مقابل 2000 متسلل خلال شهر مايو الماضى.


صحيفة هاآرتس
نتانياهو: العقوبات على إيران لم تمنعها من تطوير برنامجها النووى

زعم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو مجددا اليوم الأحد، أن العقوبات الدولية على إيران لن تؤدى إلى تأخير عملية تطوير مشروع النووى، ولكنها تثقل كاهل الاقتصادى فقط.

ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن نتانياهو قوله فى مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية اليوم الأحد، إن ممثلى 120دولة سمعوا خلال قمة حركة عدم الانحياز فى طهران الأسبوع الماضى التصريحات المناوئة لإسرائيل التى أطلقها القادة الإيرانيون غير أن أيا منهم لم يترك القاعة.

وفيما يتعلق بالشئون الاقتصادية السيئة فى إسرائيل، قال نتانياهو: "إننا نمر الآن بأخطر أزمة اقتصادية يشهدها العالم منذ 80 عاما وهى تثقل أيضا كاهل إسرائيل وتلزمنا بشد الأحزمة".

وأشار نتانياهو إلى أن نسبة البطالة فى إسرائيل ما زالت أدنى مما هى عليه فى غالبية دول العالم.