وأولياء الأمور اتجهوا إلى شراء الأدوات الأساسية فقط..

صاحب مكتبة بالفجالة: الأدوات المدرسية والكتب الخارجية زادت بنسبة 25%

الأحد، 02 سبتمبر 2012 11:58 ص
صاحب مكتبة بالفجالة: الأدوات المدرسية والكتب الخارجية زادت بنسبة 25% إحدى مكتبات الفجالة
كتبت بثينة منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع بداية العام الدراسى يشهد شارع الفجالة رواجا لسوق الأدوات المدرسية، والكتب الخارجية، مما يشجع أولياء الأمور وتجار الجملة على شراء احتياجات أبنائهم طوال العام من الكشاكيل والأقلام والجلاد.

فمع بداية العام الدراسى يشهد شارع الفجالة أكثر أوقات الانتعاش فى السنة بسبب كثرة عدد المكتبات التى تقوم ببيع الكشاكيل الدراسية والكتب الخارجية وتنوع الأدوات المكتبية والبيع بسعر الجملة وبدء طلبة مرحلة الابتدائى حتى مرحلة الجامعة والدراسات العليا تأتوا إلى الفجالة لتوافر كتب ومراجع غير متوفرة فى أى مكان.

"حسن عاشور" صاحب أحد المكتبات والذى يعمل فى شارع الفجالة منذ أكثر من 25 سنة يقول، سر شهرة الفجالة الواسعة بالأدوات المدرسية هى عرض الكتب الخارجية فى الشارع قبل عرضها فى أى مكتبات فى مصر، ويؤكد أن حوالى 80% من الكتب الخارجية الآن أصبحت متوفرة لدينا باستثناء بعض كتب الثانوية العامة بسبب تغيير المناهج بعد ما أصبحت الثانوية مرحلة واحدة، ويستغرق مؤلفو الكتب وقتا فى تغير بعض الفصول وإعادة الطبع مرة أخرى.

يقول حسن، الفترة التى تسبق دخول المدراس هى الموسم بتاعنا، ونحاول أن نقلل فى الأسعار لتصبح فى متناول الجميع، ولكن هذا العام ارتفعت أسعار الأدوات الدراسية من كشاكيل وأقلام بنسبة 25% عن العام الماضى وتأثرت الأسعار بالسوق العالمى.

وعن نوعية الكشاكشيل التى يحتاجها الطلاب يذكر حسن "المرحلة الابتدائية يحتاج الطلاب كشاكيل صغيرة الحجم نسبيا، ولكن عند الوصول إلى المرحلة الإعدادية يلجأون إلى كشاكيل كبيرة الحجم، ويأتى إلينا طلبة كلية الآداب بفروعها وكليات الطب لشراء القواميس والمعاجم الناطقة والمراجع بأنواعها".

ويقول إن المهنة شهدت بعد الدخلاء وخصوصا بعد الثورة، فتحول بعض الباعة الجائلين فى ميدان رمسيس إلى باعة أدوات مدرسية فى الشارع، مما أثر على بيع أصحاب المكتبات وأساء وجودهم إلى الشارع وأفقد الشكل الجمالى للفجالة.

ويؤكد حسن أن الحالة الاقتصادية للأسر انعكست على حجم الشراء وشراء الاحتياجات الأساسية فقط، ولا يميلون للتخزين كما كانوا من قبل بسبب زيادة أسعار الأدوات المكتبية فى ظل الدخل المحدود لكثير من الأسر.

سوق الفجالة عرف منذ زمن قديم أنه أكبر تجمع ثقافى يجمع بين محلات بيع الكتب الأدبية والتراثية وبين المقاهى الثقافية التى تقوم فيها السهرات والملتقيات الثقافية والتى تحتوى على أقدم المطابع وعرف هذا الشارع منذ الخديو إسماعيل بأنه مقصد للثقافة والإبداع فى مصر.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة