جمال مروان يبيع إذاعتى ميلودى بالأردن وسوريا.. والتكهنات تؤكد قرب بيع الشركة كاملة

الثلاثاء، 28 أغسطس 2012 08:07 م
جمال مروان يبيع إذاعتى ميلودى بالأردن وسوريا.. والتكهنات تؤكد قرب بيع الشركة كاملة جمال مروان
كتب - أحمد أبواليزيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علمت «اليوم السابع» أن جمال مروان، صاحب قنوات وإذاعات «ميلودى إف إم»، باع إذاعتى «ميلودى إف إم الأردن» «وميلودى إف إم سوريا»، حيث باع الأولى منذ عدة أشهر ومؤخرا باع إذاعة ميلودى إف إم سوريا، وبذلك يكون جمال مروان قد خرج من سوق الأردن وسوريا ويعنى أيضا فقدان مروان لنصف محطاته الإذاعية التى كانت مقسمة ما بين الأردن وسوريا ولبنان ومصر، وهو جزء مهم من إمبراطوريته الموسيقية، وبذلك يتبقى لجمال إذاعة ميلودى إف إم بيروت التى تنافس دائما على المراكز الأولى ضمن إذاعات بيروت ويرأسها الإعلامى فينى رومى، وإذاعة hits أو «هيتس» فى مصر وهى إحدى إذاعات شبكة راديو النيل التى تشمل «ميجا وهيتس» ونغم مناصفة مع اتحاد الإذاعة والتليفزيون.
واضطر مروان إلى بيع الإذاعتين بسبب عدم تحقيقهما النجاح المتوقع منهما، خصوصا أن كل مجموعة قنوات ميلودى تعانى منذ فترة من مشاكل إدارية وتسريح موظفين كما يتواجد جمال مروان بصفة دائمة خارج مصر ويباشر أعماله من دبى ولندن وأمريكا إضافة إلى ضعف قوة ميلودى حيث لم تعد بالقوة التى كانت عليها من قبل خاصة ميلودى هيتس، ومن قبلها تم إغلاق ميلودى أرابيا وميلودى تيونز ومن قبلهما ميلودى تريكس ومؤخرا تعليق قناة ميلودى سبورت بسبب مشاكل ومستحقات مادية وعدم معرفة ما إذا كانت ستستمر أم لا، وأيضاً توقف ميلودى عن الإنتاج السينمائى من خلال شركة ميلودى بيكتشرز التى تعانى هى الأخرى مشاكل مادية حقيقية ومديونيات وخلافات داخلية، كذلك توقف ميلودى عن الإنتاج الغنائى وهرب العديد من النجوم عن التوقيع مع الشركة، واكتفوا بعرض كليباتهم فقط على شاشة ميلودى هيتس وآخرهم المطرب حسام حبيب، الذى ما يزال مصيره معلقا بسبب عدم صدور ألبومه الجديد معهم حتى الآن، تردد بين الحين والآخر لم تتأكد صحتها عن تفكير جمال مروان فى بيع إمبراطورية ميلودى كاملة، وفى نفس الوقت رغبة العديد من المستثمرين بشرائها، وقد حاولت «اليوم السابع» الاتصال بجمال مروان للاستفسار منه حول حقيقة ما يدور ويحدث لقنوات ميلودى لكنه متواجد بصفة دائمة خارج البلاد وصعب الوصول إليه، بالإضافة إلى اعتذار من يعملون فى الشركة عن التعليق على وضع الشركة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة