"الصيادلة" تدشن حملة "أنا صيدلى وهخدم بلدى" لتطبيق قرار التسعير

دشنت النقابة العامة للصيادلة حملة "أنا صيدلى وهخدم بلدى" للتوعية بإيجابيات قرار التسعير الجديد رقم 499 لسنة 2012 وآثاره على سوق الدواء المصرى وأهمها ضمان توفير جميع الأدوية التى يعانى السوق نقصا شديداً منها.

وقال الدكتور محمد فتحى، عضو مجلس النقابة فى بيان له مساء اليوم الأحد، إن هذه الحملة تهدف إلى توضيح الجوانب الإيجابية التى سيحققها تطبيق القرار 499 لسنة 2012 للمريض المصرى والصيدلى، حيث إنه فور صدور القرار تم خفض أسعار 41 صنفا دوائيا من الأدوية الهامة للأمراض المزمنة.

وقال فتحى، إن القرار يشتمل على مجموعة من البنود التى تضمن لشركات الأدوية خاصة شركات قطاع الأعمال المهددة بالإفلاس والشركات الوطنية إعادة إنتاج بعض أصنافها ذات الأسعار المتدنية جدا والتى تسبب خسائر مادية لهذه الشركات عند إنتاجها وتوقفت الشركات عن إنتاجها، وذلك بعد إعادة تسعيرها بأسعار تحقق التوازن بين الوضع الاقتصادى والاجتماعى للمريض المصرى وتحقيق هامش ربح.

وأضاف فتحى، أن القرار يرفع هامش ربح الصيدلى إلى 25% من الأدوية الموجودة حاليا فى الأسواق، وأكد أن زيادة هذا الهامش هو الحد الأدنى الذى لن يقبل الصيادلة بأقل منه لما تمثل هذه الزيادة الطفيفة من طوق نجاة لكثير من صيادلة مصر ذوى الدخل المتواضع.


وأضاف فتحى، أن الحملة تتضمن كثيرا من الفعاليات وفى مقدمتها توزيع بيان رسمى على النقابات الفرعية لتوضيح أهمية تطبيق القرار، بالإضافة إلى إرسال رسائل محمول للصيادلة، كما تتضمن الحملة عقد جمعيات عمومية فرعية بجميع المحافظات للتوعية بالقرار ولفت النظر إلى احتمالية عقد عمومية طارئة للنقابة العامة لاتخاذ إجراءات تصعيدية تصل إلى مقاطعة بعض الشركات التى تمتنع عن تنفيذ هذا القرار.

ودعا فتحى جميع صيادلة مصر إلى البدء فى تطبيق القرار 499 فورا على كل الفواتير التى تستحق السداد، وعدم الرضوخ لابتزاز ومماطلة بعض شركات الأدوية التى تريد تعظيم أرباحها الضخمة فى الأصل على حساب الصيادلة.