كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من مركز "CTRC" لأبحاث ومعالجة السرطان عن معلومات جديدة ومثيرة حول أحد أهم الاختبارات الشائعة للكشف عن سرطان البروستاتا ويعرف باسم المستضد النوعى للبروستاتا "prostate specific antigen" ويرمز له بالاختصار "PSA".
وأشارت الدراسة إلى أن إجراء تحليل الكشف عن وجود مستضد "PSA" من عدمه نجح فى تقليل معدلات الوفاة الناتجة عن المرض، ورفع من معدلات النجاة منه وزيادة المدة التى يبقى فيها المرضى على قيد الحياة عقب اكتشاف المرض.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Urology"، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى الثالث والعشرين من شهر أغسطس الجارى.
وفسر الباحثون هذه النتائج مشيرين إلى أن الاستخدام والإجراء الروتينى لتحليل "PSA" للكشف عن الإصابة بسرطان البروستاتا من عدمه ومتابعة المرض نجح فى مساعدة الأطباء والجهات الصحية على الكشف المبكر عن الإصابة بالمرض وبشكل أكثر دقة وحساسية، وبالتالى ساعد الأطباء على اتخاذ الوسائل العاجلة لمعالجة هذا الورم أو الحد منه بما رفع فى النهاية من معدلات النجاة من المرض وزيادة المدة التى يظل فيها المرضى على قيد الحياة.
