تجمهر صحفيى الأهرام وعطاالله يصفهم بـ"القلة"

الأربعاء، 04 مارس 2009 09:12 م
تجمهر صحفيى الأهرام وعطاالله يصفهم بـ"القلة" مرسى يرفض التراجع عن قراراته
كتبت سهام الباشا ونرمين عبد الظاهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجمهر اليوم، الأربعاء، عدد كبير من صحفىّ جريدة الأهرام فى الطابق الرابع بالمبنى الرئيسى، من بينهم الدكتور ضياء رشوان، أسامة غيث وحسن أبو طالب وأحمد جلال عيسى وسيد على، لمطالبة مرسى عطا الله رئيس مجلس إدارة الجريدة، بالتراجع عن قراره بمنع عمل الصحفيين فى جرائد أخرى خارج مؤسسة الأهرام، كما طالبوا بضرورة عودة حصولهم على إجازات بدون أى شروط بالإضافة إلى إعادة كافة الحقوق المالية للصحفيين من أرباح وحوافز، وقد علم اليوم السابع أن التجمهر لم يكن مرتبا له، ولكن جاء تحت ضغوط الإدارة المتتالية والتى كان آخرها ما قام به عطا الله من إصدار قرار بإغلاق كل القاعات حتى لا يجتمع بها الصحفيون.

وتم الرد على الصحفيين المعترضين ببيان حمل توقيع مرسى عطا الله، تحت عنوان "الأهرام بيت الجميع" تم التأكد فيه على أن هناك قلة معارضة تدعى وجود حالة احتقان داخل الأهرام، مؤكدا أن كافة خطوات الإصلاح بالأهرام كانت فى صالح جموع العالمين بالمؤسسة، سواء صحفيين أو إداريين أو عمال، وأن أصحاب تلك الأهداف الخبيثة لن يستطيعوا تشويه الحقائق وخلط الأوراق، خاصة وأن القرار كان بإجماع مجلس الإدارة..

فيما حاول الصحفيون الاتصال بعبد المحسن سلامة - وكيل نقابة الصحفيين- ليقوم بنقل مطالبهم إلى رئيس مجلس الإدارة، ولكن لم يكتب لمحاولات سلامة النجاح، كما تدخل الصحفى سيد على الذى أكد أن مطالب صحفىّ الأهرام مهنية، وليس بها أى شبهة سياسية، كما هدد الصحفيون فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم، سيقومون بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مبنى الأهرام ظهر يوم الأحد 8 مارس المقبل، خاصة بعد قيام مدير شئون العاملين بالأهرام سعيد ماهر بإجبار بعض الصحفيين على توقيع إقرارات بالالتزام بعدم العمل خارج الأهرام.

من جانبه أكد الدكتور ضياء رشوان أن ما حدث اليوم، الأربعاء، بالأهرام بعيد كل البعد عن التسيس والحزبية، وأن أبناء الأهرام يرفضون المساس بكيان الأهرام فى نفس الوقت الذى يرفضون فيه محاولات الهدم الداخلى كما كان هناك اتفاق بين الصحفيين اليوم على التجمع فى إحدى قاعات الأهرام من أجل مناقشة مطالبهم، ولكن كانت المفاجأة بأن مدير أمن الأهرام أبلغنى بأن القاعات كلها مغلقة بقرار مجلس الإدارة، وعندما حاولنا الالتقاء برئيس التحرير بعد الاتصال والتنسيق معه حول تشكيل وفد منتخب من الصحفيين لعرض مطالبهم، قام رئيس التحرير بمغادرة المبنى، ثم تم الاتصال على محسن سلامة الذى قام بالاتصال برئيس مجلس الإدارة الذى اشترط أن يقابله وفد، وأن لا يفتح القاعات، وأن يتم تفريق الزملاء ثم يتم مناقشة المشكلة، ولكن رفض جميع الحضور هذا الأمر، وقد طالب الجميع رئيس مجلس الإدارة بإيقاف قراره بشكل مؤقت، حتى يتم فحصه قانونيا ودستوريا، وإلغاء كل القرارات التى ترتبت عليه، وفى حالة عدم الاستجابة لهذه المطالب سينظم الصحفيون إضرابا يوم الأحد المقبل أمام المبنى الرئيسى والبهو بالأهرام.

أما الدكتور أحمد النجار، عضو مجلس جريدة الأهرام، صرح بأن قرار منع الصحفيين بالجمع بين العمل فى الأهرام وأى جريدة أخرى، جاء بإجماع أعضاء مجلس إدارة الأهرام بناء على مذكرة قام بتقديمها أحد أعضاء المجلس. موضحا أن هناك شرطا للنشر فى الجرائد الأخرى، وهو ألا تكون المقالات والموضوعات الصحفية صالحة للنشر فى جريدة الأهرام.

مشيرا إلى أن السبب فى عمل الصحفيين فى الخارج هو تهميش بعض الصحفيين داخل مؤسسة الأهرام، وأضاف قائلا، كان من المفترض أن يتم التعامل معهم بأسلوب رفيع المستوى، مؤكدا على ضرورة إتاحة الفرصة فى الأهرام إلى تلك الأمثلة القوية فى مهنة الصحافة. النجار أشار إلى أن تواجده مع المتجمهرين جاء لتوضيح الموقف لهم، مطالبا بضرورة تحديد نسبة 7% من نسبة الإعلانات المبوبة والتجارية للصحفيين، حتى يتم توفير الحياة الكريمة لهم.

على جانب آخر أكد النجار أن رئيس مجلس إدارة الأهرام ورئيس التحرير، قد أعلنا انتظارهما لمقالات سلامة أحمد سلامة، رغم إعلانه بالتفكير فى الانسحاب من الكتابة فى الأهرام.


موضوعات متعلقة..

صحفيو الأهرام يعانون "التفرقة"
قانونيون: بطلان استمرار عطا الله فى رئاسة الأهرام لتجاوزه السن القانونية








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة