الهضبة يصالح جمهوره بإضافة أغنيتين للأصلى

«رحلتى 2002» ألبوم مسرب لضرب ألبوم عمرو دياب الجديد.. المطرب يرفض التعليق.. وروتانا مش فاهمة حاجة.. ومنافذ التوزيع لا يهمها إلا الربح

الجمعة، 06 مارس 2009 12:02 ص
«رحلتى 2002» ألبوم مسرب لضرب ألبوم عمرو دياب الجديد.. المطرب يرفض التعليق.. وروتانا مش فاهمة حاجة.. ومنافذ التوزيع لا يهمها إلا الربح عمرو دياب
كتبت هنا موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فوجئ جمهور عمرو دياب الذين ينتظرون صدور ألبومه الجديد، بألبوم آخر لمطربهم المفضل يغزو الأسواق بعنوان «رحلتى 2002»، ويضم 8 أغنيات حديثة، منها الـ4 أغنيات التى تم تسريبها وهى «إلا حبيبى»، و«ماكنتش ناوى»، و«لما قابلتك»، و«تعبت»، و4 أغنيات أخرى أو بالأدق بروفات لأغنيات هى «أيوة حبك» ولم يسرب منها سوى جملة واحدة، نزلت منذ فترة كـ«رينج تون» للموبايلات، وأغنية «لو قادر»، وبروفات لأغنيتى «كان باين من سلامها»، و«ياريت سنك»، إضافة إلى 12 أغنية قديمه له، منها «تملى معاك»، «و فهمت عينيك»، وتسابق الجمهور على شراء الألبوم، إلا أنهم أصيبوا بصدمة بعدما اكتشفوا أنه «مضروب»، وليس ألبومهم المنتظر.

أحمد زغلول المستشار الإعلامى لعمرو دياب ،رفض الحديث فى الموضوع، وأكد أن المطرب يواصل يوميا تسجيل الأغنيات فى الاستوديو لكى يصدر ألبومه فى أقرب وقت، بينما أكدت مصادر مقربة من دياب أنه غاضب من الأمر، ولا يعلم عن أسبابه شيئاً، وأنه يجهز لـ30 أغنية ليس من بينها الأغنيات المسربة، وأن ألبومه الحقيقى سيضم 12 أغنية بدلا من 10 لكى يصالح جمهوره ويعوضهم عن فترة الغياب والتأجيلات الكثيرة.

زاد من تفاقم المشكلة أن الألبوم «المضروب» صدر قبل صدور الألبوم الحقيقى الذى تنتجه روتانا بأسابيع قليلة، وهى المرة الأولى التى يحدث فيها هذا مع دياب، حيث كان الأمر يتوقف على تسريب أغنياته على شبكة الإنترنت دون أن تطرح فى ألبوم يحمل اسمه وصورته.

حسام مصطفى المستشار الإعلامى لشركة «روتانا»، أكد أنه لا يعلم شيئاً عن هذا الموضوع ولا دخل لشركته بهذا الكلام، وقال «روحوا اسألوا عمرو دياب.. وإحنا مالنا»، وذلك رغم أن إعلانات «الرينج تون» التى صدرت فى الألبوم تبث على شاشة قنواتها المختلفة.

أما منافذ التوزيع ومنها «جل ميوزيك» فأقبلت على شراء الألبوم لتحقيق نسبة مبيعات وأرباح كبيرة خاصة أن سعره رخيص «10 جنيهات» مقارنة بأسعار ألبومات عمرو فى السنوات الأخيرة والتى وصل بعضها إلى 20 جنيها، خاصة فى الأيام الأولى من صدور الألبوم، بينما رفضت منافذ أخرى التعامل مع الألبوم، ومنها «مكتبة مدبولى» التى رفضت بيع الألبوم عبر منافذها، لأنهم لا يتعاملون مع الألبومات المضروبة، وأكد مسئولو المكتبة أن الألبوم الحالى توزعه شركة إنتاج مجهولة الهوية، ولا تعرف روتانا عنه شيئا، وأنهم يعلمون من مصادر خاصة داخل الشركة أن ألبوم عمرو الحقيقى سيصدر بعد حوالى شهر.

وكان دياب قد اتهم شخصاً بعينه رفض الإفصاح عن اسمه بتسريب الأغنيات على الإنترنت، وحاول احتواء الأمر بالاتفاق مع الشركة المنتجة لألبوماته «روتانا» على إصدار الأغنيات المسربة، كنغمات للموبايل، وصرح عمرو باستبعاد تلك الأغنيات من ألبومه الجديد.

يأتى ذلك فى الوقت الذى ترددت فيه شائعات من داخل شركة روتانا بوجود خلافات مع عمرو دياب، لأنه لم يعطهم وقتا محددا لإصدار الألبوم، رغم أنه انتهى منه منذ فترة، لأنه يشعر بالتوتر ويريد التأنى فى إصداره، لكن روتانا تستعجل طرح الألبوم فى أقرب وقت. كما تردد أن دياب يتحمل مسئولية صدور الألبوم المضروب لجس نبض جمهوره بعد فشل برنامجه «الحلم» الذى يذاع حالياً على القنوات الفضائية.

لمعلوماتك...
6 سنوات من تسريب أغانى ألبوماته
منذ حوالي 6 سنوات, يتم تسريب أغنيات عمرو دياب قبل صدور أي البوم له بأسبوع أو اثنين.. بدأت هذه الظاهرة مع عام 2001, وللمفارقة فان رد فعل دياب يكون واحدا هو أنه سيقوم بعمل إضافات جديدة على الأغانى. وأن التسريب شمل البروفات فقط وليس الألبوم الأصلى.
الأغانى المسربة
2001 «أكتر واحد بيحبك» أكتر واحد بيحبك لا على باله ولا ليله
2003 «علم قلبى» علم قلبى حبيبى يا عمرى
2004 «ليلى نهارى» ليلى نهارى دايما فى بالى
2005 «كمل كلامك» كمل كلامك أيام وبنعيشها أغيب
2007 «الليلادى» الليلادى قالتلى قول ضحكت










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة