قال: خيرى صاحبى

تامر أمين: بينى وبين خيرى كيميا خاصة هو محبوب وكفء وأنا «كمان»

الجمعة، 06 مارس 2009 12:02 ص
تامر أمين: بينى وبين خيرى كيميا خاصة هو محبوب وكفء وأنا «كمان» بنختلف علشـان نكمل بعض - تصوير : أحمد اسماعيل
حاوره أحمد سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عندما يترك أى مذيع برنامج «البيت بيتك» دائما ما يكون المتهم الأول بـ«تطفيشه» هو تامر أمين، لدرجة أن البعض أكد أن تامر يحاول حاليا فعل الشىء نفسه مع خيرى رمضان وهى الشائعات التى تزعج تامر بشدة.

وسط تلك الشائعات حول مضايقتك لزملائك، ما طبيعة علاقتك بخيرى رمضان حاليا؟
خيرى صديقى منذ فترة طويلة، حتى قبل أن نعمل سويا فى «البيت بيتك» وعندما رشحته أسرة البرنامج أيدت هذا الترشيح وطلبت أن يكون معى فى فقراتى، وعندما نعمل سويا أشعر أن هناك تناغما فى أدائنا، فهو محبوب ويمتلك قدرا عاليا من الكفاءة وبينى وبينه كيميا خاصة.

لماذا عمل خيرى رمضان كثنائى لك وليس مع محمود سعد؟
أحب فكرة الدويتوهات خصوصا عندما يكون طرفا الدويتو قويان فيستطيعان إنتاج عمل أكثر تميزا من العمل الفردى، هذا فضلا عن أن خيرى صديقى.

ولماذا تتردد شائعات عن محاولتك مضايقته؟
تلك المحاولات يقف وراءها بعض المغرضين الذين ليس لهم هدف سوى الوقوف ضد النجاح، وكنا نعلم بأن ذلك سيحدث، لكنى أوضح أننا لا نلتفت لمثل تلك الشائعات التى يحاول مروجوها تعطيل نجاح البرنامج.

وسط التعديلات التى حدثت داخل «البيت بيتك» من رحيل مذيعين وضم آخرين يظل تواجدك ثابتا فى البرنامج.. ما السر وراء ذلك؟
ببساطة شديدة يرجع ذلك إلى حب الناس والحمد لله، ونستطيع أن نسمى ذلك توافقا فى الكيمياء الخاصة بينى وبين البرنامج، حيث خرجنا بالبرنامج إلى الناس منذ خمس سنوات وكل سنة تمر نصل للناس أكثر من السنة التى تمضى، وما يميز البيت بيتك أنه كلما وجد نفسه ابتعد عن المشاهد يتوقف مع نفسه ويعيد حساباته حتى يعاود التواصل مع الناس مرة أخرى وأقوى.

هل ترى أن هناك ارتباطا بين برامج التوك شو والمذيع بمعنى أن المذيع إذا ترك البرنامج يؤدى ذلك لانخفاض فى مستوى البرنامج؟
ليس انخفاضا بالمعنى المفهوم، لكن فى النهاية لا نستطيع أن ننكر أن هناك ارتباطا بين المذيع والبرنامج بمعنى أن نجاح البرنامج يقترن باسم المذيع فمثلا يقال إن «البيت بيتك بتاع فلان، والقاهرة اليوم بتاع فلان، والعاشرة مساء بتاع فلانة» وهكذا، فالمذيع عنصر من عناصر الجذب والارتباط، مما يعنى أن استمرار المذيع الذى ارتبطت به الناس يمثل عنصر قوة وجذب للبرنامج.

ما رأيك فى برامج التوك شو فى مصر؟
أرى أنها أعطت قبلة الحياة لجسد الإعلام المصرى والعربى الذى كان يعانى من المرض وقتها، كما أنها أعادت المواطن العربى إلى شاشاته وجعلت المشاهد فى حالة متابعة مستمرة للبرامج والأخبار بصورة شبه يومية، وأعتقد أنها ركن من المستحيل للإعلام الاستغناء عنه.

ما أفضل هذه البرامج من وجهة نظرك كمشاهد؟
لا أشاهد هذه البرامج لأننى غالباً أكون فى نفس التوقيت على الهواء وذلك لاقتراب مواعيد بثها، مما يجعلنى عاجزاً عن الحكم عليها ، إضافة إلى أننى لو أشاهدها بالفعل فلا يمكننى الحكم عليها لأننى من نفس الحقل الإعلامى مما لا يعطينى الحق فى تقييم زملائى، من جهة أخرى هناك أشخاص قادرون على التقييم مثل المشاهدين والنقاد، وللعلم هذه البرامج لها طبيعة خاصة وهى الصعود والهبوط بمعنى أن كل برنامج يأخذ فترة ريادة ويأتى برنامج أخر ليأخذ مكانه لفترة ثم يعاود البرنامج الأول استرداد ريادته وهكذا، وأعتقد أن هذا التغيير فى مصلحة المشاهد وذلك على حسب الأحداث وحسب تناولها وحسب تحقيق البرنامج لسبق صحفى من عدمه.

لو كان تمويل «البيت بيتك» من التليفزيون المصرى هل كنت ستشترك فى البرنامج أو تستمر فيه؟ هذا افتراض صعب، ولكن مادامت الظروف مواتية وإدارة العمل توفر مناخ العمل الاحترافى فى الأداء فأنا سعيد بالعمل وأشعر بالراحة أيا كان المكان الذى يتوفر به هذا المناخ، وأقصد بمناخ العمل الاحترافى كل عناصره من حرية فى مناقشة القضايا وتوافر فى العنصر المادى وغيرها من عناصر النجاح لأن النجاح لا يتجزأ مما يعنى أنه لابد وأن تكون منظومة العمل متكاملة وإلا تعرض العمل للفشل، لكن فى النهاية لا أستطيع أن أجيب عن تساؤل يبدأ بـ«ماذا لو».

هل معنى ذلك أن البيت بيتك لا يخضع لخطوط حمراء؟
بالطبع لا، إلا فيما يراه ضميرنا الإعلامى مسيئا للمجتمع الذى نعيش فيه مثل الحديث عن الجنس والدين أو أى شىء يؤدى إلى بلبلة فى المجتمع.

وماذا عن الخطوط الحمراء فى السياسة؟
نحن نتحدث فى كل شىء يخص السياسة وليس لدينا فيها خطوط حمراء.

وما تعليقك على إيقاف محمود سعد عن البرنامج من قبل بسبب تجاوزه هذه الخطوط، إضافة إلى الموقف الذى تعرض له فى إلقائه لبيان وزارة الداخلية بعد إضراب 6 إبريل الماضى؟
لا أعلم شيئاً عن حلقات محمود سعد، حدثنى عن نفسى وعن حلقاتى فقط، وأنا شخصيا فى حلقاتى أستطيع التحدث فى كل شىء ولا أسمع مثل هذا الكلام، ثم ماذا يمكن أن نفعله أكثر من انتقادنا للحكومة والنظام نفسه.

كيف ترى مردود الناس على «البيت بيتك»؟
أراه رائعا، الناس الذين نراهم فى الشارع والرسائل التى تصل للبرنامج وتواصل الناس مع البرنامج يؤكد أن المردود أكثر من الرائع.

هل ترى أن المذيع علاء بسيونى «أخوك» حاز نفس مستوى نجاحك؟
علاء شخصية أخرى وطريق آخر تماما، وهو ناجح جدا فى الطريق الدينى الذى يسلكه وكل منا له طريقه الخاص فى النجاح.

ما رأيك فى سيطرة الأموال العربية على الإعلام المصرى؟
جيدة، مادام هناك ضخ أموال فهناك إعلام جيد ولا يهم إن كانت هذه الأموال عربية أو أجنبية ولكن المهم هو التأثير وجودة ما يقدم من إعلام، وهناك قاعدة هامة تقول أنه «لا غنى للإعلام عن الإعلان»، وما يعنينا كمشاهدين هو جودة الرسالة الإعلامية التى تقدم.

ولكن أنا أقصد السيطرة التى يتبعها توجيه؟
دع من يريد أن يقول شيئا يقوله وفى النهاية المشاهد قادر على تصفية ما يذاع، فلماذا نعتقد دائما أن المشاهد «عبيط» ولا يستطيع أن يدرك وينتقى ما يقدم له؟. أنا أعلم دائما أن المشاهد قادر على تحليل الأحداث والحكم على القنوات وهو يضع كلا منها فى مكانها الذى تستحقه.

وماذا عن تجربتك السينمائية؟
أنا لست ممثلاً ولكننى أظهر كضيف شرف مع احتفاظى بشخصيتى وهذا يكون بدعوة من بعض أصدقائى الفنانين الذين يطلبون منى الظهور فى أفلامهم كـ تامر أمين المذيع ليس أكثر.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة