جمال المتولى جمعة يكتب: انتصارات المسلمين فى شهر رمضان

الأربعاء، 15 أغسطس 2012 02:59 م
جمال المتولى جمعة يكتب: انتصارات المسلمين فى شهر رمضان صورة ارشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهر رمضان شهر الجهاد والانتصارات، فيه أعظم الانتصارات للمسلمين، فيه يستمد المسلمون من الصيام قوة روحية تدفع إلى البذل والعطاء ونستعرض أهم انتصارات المسلمين فى شهر رمضان :

ـ فى يوم 17 رمضان 2 هـ (غزوة بدر ) كانت أول معركة بين المسلمين بقيادة الرسول عليه الصلاة والسلام والمشركين ورغم قلة عدد لمسلمين 313 مقاتلا مقابل 950 مقاتلا من المشركين، ولكن الله نصرهم بفضله وأعز الإسلام بهذا النصر العظيم.

ـ فى 20 رمضان 8 هـ ( فتح مكة) استطاع المسلمون تحت قيادة الرسول صلى الله عليه وسلم ومعه عشرة آلاف مقاتل دخول مكة دون إراقة دماء لتطهير البيت الحرام من الأوثان نهائيا، وقال رسول الله قولته المشهورة لمشركى قريش " ماتظنون انى فاعل بكم قالوا خيرا أخ كريم وابن أخ كريم".. فقال ( اذهبوا فانتم طلقاء).

ـ وفى 8 رمضان 9 هـ ( غزوة تبوك ) أعلنت القبائل العربية خضوعها للمسلمين واتساع رقعة الدولة الإسلامية.

ـ بدأت ( معركة القادسية) من 13 شعبان واستمرت إلى رمضان 16 هـ بين المسلمين بقيادة سعد بن ابى وقاص والفرس بقيادة رستم ذا الحاجب، وبلغ جيش المسلمين عشرة آلاف وجيش الفرس 120 ألف مقاتل وأبلى المسلمون بلاء حسنا فى هذه المعركة وقتل رستم وانهارت معنويات الفرس فانهزموا وكانت نهاية الوجود الفارسى وقتل فى هذه المعركة من المسلمين 2500 مقاتل مقابل 10000 مقاتل من الفرس.

ـ فى 2 رمضان 82 هـ تم فتح بلاد المغرب فكانت جيوش المسلمين تواجه الروم من جهة والبربر من جهة أخرى، وكانت زعيمة البربر تسمى الكاهنة لم يستطيع زهير بن قيس أن ينتصر عليها حتى جاء الحسان بن نعمان فصمم على فتح بلاد المغرب وانتصر على جيوش الكاهنة وهزمها شر هزيمة.
فى 28 رمضان 92 هـ ( معركة وادى لكه) بين طارق بن زياد وبين القوط بقيادة لذريق ..احتشد جيش القوط قوامه 100 ألف يتقدمهم الاسقافة والرهبان والجيش الاسلامى قوامه 12 ألف مقاتل واستمرت المعركة 8 أيام وانتهت بهزيمة (القوط الغربيين) وفروا من المعركة وفتحت المدن تلو الأخرى وصل المسلمون الى مدينة طليطلة وهى عاصمة القوط الأسبان ودخل الإسلام بفضل الله اسبانيا.

ـ فى 9 رمضان 212 هـ فتح المسلمون جزيرة صقلية على يد القائد زياد بن الأغلب ونزل المسلمون على شواطئ الجزيرة لينشروا الإسلام فى ربوعها

ـ فى 17 رمضان 223 هـ كانت معركة (فتح عمورية) بين المسلمين والبيزنطيين فى عهد المعتصم بالله كان سببها اعتداء الإمبراطور البيزنطى تيوفل بن ميخائيل على بعض الثغور والحصون على حدود الدولة الإسلامية ووقعت امراة مسلمة فى أسره فنادت وامعتصماه فجهز المعتصم جيش كبير وخرج بنفسه يقود الجيش وفتح مدينة عمورية.

ـ فى 25 رمضان 658 هـ معركة ( عين جالوت) التى غيرت خريطة العالم فان جينكز خان الذى أسس القوة المغولية التى تفرعت عنها جيوش هولاكو وأسقطت الخلافة العباسية بعد دخولها غازية المنطقة العربية تهدم القصور وتسفك الدماء وتحرق الكتب ولكن الله جند لهم سيف الدين قطز وقد أرسل التتار له خمسة عشر رسولا وسلموه إنذار الحرب بلغة فيها تهديد وإرهاب . فأمر قطز بقتلهم وتعليق رؤوسهم على أبواب القاهرة وأمر بتجهيز الجيش لمواجه جحافل التتار ودارت المعركة الحاسمة بين القوات الإسلامية والقوات المغولية فى فلسطين وانتصر المسلمون على المغول وعلت راية الإسلام.
- فى 4 رمضان 927 هـ فتح السلطان العثمانى مدينة بلجراد ووصل إلى قلب أوروبا
-
فى 10 رمضان 1393 هـ عبر الجيش المصرى خط بارليف وتم الفضاء على أسطورة الجيش الاسرائيلى فى فترة زمنيه 6 ساعات فقد أحدثت انهيارا فى الجيش والشعب الاسرائيلى وأظهرت شجاعة وبسالة الجندى المصري,خير أجناد الأرض كما قال رسول الله , وقدرته على الصمود والتحدى وإيمانه وثقته بالله وإطلاق صيحة الله واكبر التى زلزلت أركان الجيش الاسرائيلى واندحر العدو وهزم شر هزيمة وعادة ارض سيناء كاملة بعد هذه الحرب المجيدة

ومنذ اليوم الأول للثورة المصرية عملت إسرائيل على دعم الرئيس المخلوع وهى تعمل جاهده الان على عرقلة التحول الديمقراطى فى مصر وإثارة الفتن بين أبناء الشعب المصرى من خلال عملائها وأن مذبحة رفح التى راح ضحيتها 16 ضابطا وجنديا من خير أجناد الأرض قام بها متطرفون لا يعملون عن الدين شيئا سواء كانوا من مصر أو غزه بمساندة وعلم من الموساد الاسرائيلى الذى توقع الهجوم قبل وقوعه بيومين تهدف إسرائيل من وراء هذه العملية أن تلفت نظر العالم إن مصر بعد الثورة لا تحكم قبضتها الامنيه على سيناء والسعى إلى الوقيعة بين غزة ومصر حتى يتم حصارهم وتجويعهم كما فعل النظام السابق بهم.

حان الآن تعديل الملاحق الامنية لمعاهدة السلام حتى تتمكن الجهات الأمنية والقوات المسلحة فى فرض الأمن الكامل على أرض سيناء .

كما أننا فى حاجة ماسة إلى استحداث وزارة لتنمية سيناء .. لإجراء تنمية سريعة لتوطين مابين 3 و5 ملايين مواطن مصرى لتحويل رمال سيناء الصفراء إلى جنة خضراء .








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة