"التموين" تعلن الطوارئ لعيد الفطر.. تعديل مواعيد المخابز لتوفير الخبز طوال اليوم.. وضخ مليون أسطوانة بوتاجاز.. و38 ألف طن سولار و15 ألف طن بنزين يوميًّا.. و"المفتشون" يتابعون المطاحن والمستودعات

أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية حالة الطوارئ استعدادًا لعيد الفطر المبارك، وتوفير السلع المدعمة لأصحاب البطاقات التموينية، مع تعديل مواعيد تشغيل المخابز البلدية فى مختلف المناطق وفقًا لكل مديرية، وذلك لضمان توفير الخبز المدعم للمواطنين طوال اليوم، إضافة إلى التنسيق مع وزارة البترول بشأن ضخ مليون أسطوانة بوتاجاز طوال أيام العيد لتفادى حدوث أى أزمات فى البوتاجاز.

وقال المهندس فتحى عبد العزيز، رئيس قطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التموين والتجارة الداخلية فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع": إنه تمت مخاطبة مديرى المديريات بالمحافظات بشأن إنشاء غرفة عمليات بديوان عام المديرية وأخرى فرعية بالإدارات، مع تعديل مواعيد إنتاج الخبز البلدى والطباقى إلى المواعيد السابقة، كما كانت قبل شهر رمضان، إضافة إلى تشكيل مجموعات عمل للمرور على المطاحن للتأكد من توافر الدقيق، وتخصيص مفتش تموينى بكل مستودع بوتاجاز لمنع تلاعب البعض فى الأسطوانات ولضمان بيعها للمواطنين بالسعر المدعم.

وأشار رئيس قطاع الرقابة إلى أنه تم التنسيق مع وزارة البترول بشأن زيادة حصص المحافظات من البوتاجاز، حيث سيتم ضخ مليون أسطوانة يوميًّا، إضافة إلى 38 ألف طن سولار و15 ألف طن بنزين لتفادى حدوث أى أزمات طوال أيام عيد الفطر المبارك، مع إلغاء إجازات مفتشى التموين، حيث سيتم تشكيل مجموعات عمل إضافية للمرور على المستودعات ومراقبة المطاحن المنتجة للدقيق البلدى، مع تكثيف الرقابة على جميع المخابز للتأكد من إنتاج خبز مطابق للمواصفات القياسية، مطالبًا المواطنين بعدم شراء خبز الأرصفة لتعرضه للتلوث، وكذلك عدم شراء أسطوانات البوتاجاز من السريحة والتعامل مع سيارات شركات البترول وشباب الخريجين أو المستودعات، وشراء الخبز اللازم للاحتياجات اليومية فقط.

وأكد رئيس قطاع الرقابة على ضرورة التزام جميع المخابز البلدية بإعلان المواعيد للتشغيل أمام المستهلكين، إضافة إلى متابعة توزيع الخبز بالطرق المتبعة، على أن يتم إنتاج كامل حصص الدقيق المدعم وبيعها بالأسعار المحددة، وعدم تسريب الدقيق وبيعه فى السوق السوداء، خاصة أنه سيتم توفير أرصدة من الدقيق للمخابز أولاً بأول، إضافة إلى حصول كل مواطن على حقه من الخبز المدعم بسهولة ويسر، لافتًا إلى أنه تم التنبيه على مديريات التموين بمراقبة مستودعات البوتاجاز، وبيع الأسطوانات للمستهلكين بالأسعار المحددة، وعدم بيعها فى السوق السوداء.

وأوضح أنه سيتم إنشاء غرفة عمليات بالوزارة لمتابعة صرف السلع المدعمة لأصحاب البطاقات التموينية، مع تلقى شكاوى المواطنين فى مختلف المحافظات والعمل على حلها فورًا، حيث سيتم التنسيق مع الإدارة العامة لمباحث التموين بشأن تشكيل مجموعات عمل إضافية للمرور على بقالى التموين ومحطات الوقود، للتأكد من توافر المواد البترولية بالمحطات وعدم وجود عجز فى كميات السولار والبنزين.

يأتى ذلك فى الوقت الذى أكد فيه المهندس أبو زيد محمد أبو زيد، وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه تقدم بمذكرة لمجلس الوزراء، بشأن توفير الأرز لأصحاب البطاقات التموينية، على أن تقوم هيئة السلع التموينية، التابعة للوزارة، بشراء الأرز الشعير من المزارعين، اعتبارًا من بداية موسم حصاد الأرز، وذلك لتوفير احتياجات المواطنين منه.

وأضاف الوزير، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن قيام هيئة السلع التموينية بشراء الأرز الشعير من المزارعين مباشرة سيؤدى إلى القضاء على أزمة الأرز التموينى، على أن تقوم الهيئة بشراء ما يقرب من 500 ألف طن، إضافة إلى دخول شركات القطاع الخاص فى مناقصات توريد الأرز الأبيض للهيئة لتوفير باقى الكمية، وهى 500 ألف طن أيضًا، لافتًا إلى أن ذلك سيؤدى إلى كسر احتكار التجار للأرز، وكذلك توفير احتياجات المواطنين منه خلال الفترة المقبلة.