محافظ القليوبية بـ"الشعب": لا خطورة من مصنع مسطرد

حسمت وزارة البيئة مشكلة مصنع تكرير المازوت المقرر إقامته بمسطرد عن طريق تطوير أحد المصانع الحالية، وأكدت د.مواهب أبو العزم رئيس جهاز شئون البيئة أمام لجنة الصحة برئاسة د.حمدى السيد أن الخطر البيئى سيقل عند إنشاء الشركة الجديدة، محذرة من أن الوضع البيئى الخطير للشركة بوضعها الحالى.

واعترف المستشار عدلى حسين محافظ القليوبية بخطورة المصنع بوضعه الحالى وتلويثه للبيئة، حيث إنه لم يتطور منذ نقله إلى مسطرد عام 68 من السويس، مشيراً إلى أنه أقيم على تكنولوجيا قديمة وأن المشروع الجديد يقوم باستثمارات 2.5 مليار دولار، ويعمل على تطوير المصنع الحالى من خلال إدخال تكنولوجيا جديدة فى إطار ترخيص من الوحدة المحلية، وهو ما لم يتم حتى الآن، حيث إنه لم يصدر ترخيص مؤقت أو دائم ولم تبدأ الاستثمارات فى هذا المشروع الذى سيتم على مراحل. ورفض المحافظ تسمية المشروع بأجريوم مسطرد، بهدف إثارة الرأى العام والربط على غير الحقيقة بينه وبين مصنع أجريوم دمياط.

وأكد المحافظ أن النشاط الجديد سيكون فى نفس الحيز القديم مع الالتزام بوضع 50 مليون جنيه من الشركة تحت تصرف المحافظة، سيتم مصادرتها إذا خالفت شروط البيئة.
وكشف المستشار عدلى حسين عن تقدمه ببلاغ للنيابة العامة للتحقيق فى الادعاء بدفع الشركة مبلغ 10 ملايين جنيه لشخصية مرموقة لتمرير المشروع، مؤكداً على النظرة القومية لمشروعات المحافظة واستعداده تنفيذ أى قرار تصل إليه اللجنة، وأكد على أنه لا يتحمل كمسئول أن يمرر مشروعاً مضراً للبيئة، وأنه سيوفر أراضٍ زراعية لإقامة مشروعات ومجمعات تجارية ضخمة فى إطار سياسة الحكومة فى هذا المجال لإقامة المشروعات داخل الكتلة السكنية مع الحفاظ على البيئة، ومن لا يعجبه ذلك يواجه الحكومة وليس المحافظ.

وشن الدكتور حمدى السيد هجوماً عنيفاً على سياسة الثورة فى مجال إنشاء المصانع، مؤكداً أنها اقتطعت أجمل الأراضى لإقامة مصانع على النيل وإتلاف حلوان والمعادى بتكنولوجيا قديمة من الاتحاد السوفيتى، ورفض اتهام العاملين فى العمل العام والتنفيذيين بأنهم مرتشون أو لصوص.