أهالى قرية شهيد قنا فى حادث رفح لـ"اليوم السابع": أحمد كان يعمل فى إجازته من الجيش لتوفير مصاريف عائلته.. وعمدة قريته يتكفل بإجراءات الدفن.. وأسرته لم تتلق اتصالا منه منذ شهر

الثلاثاء، 07 أغسطس 2012 02:28 م
أهالى قرية شهيد قنا فى حادث رفح لـ"اليوم السابع": أحمد كان يعمل فى إجازته من الجيش لتوفير مصاريف عائلته.. وعمدة قريته يتكفل بإجراءات الدفن.. وأسرته لم تتلق اتصالا منه منذ شهر الشهيد أحمد محمد عبد النبى
قنا - هند المغربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على بعد ما يقرب من 85 كيلو مترا من مدينة قنا تقع قرية "بلاد المال" قبلى، التى ينتمى إليها شهيد حادث رفح الأليم أحمد محمد عبد النبى، الذى راح ضحية و15 آخرون من جنود مصر على الحدود وأصيب آخرون.

لم تكن أسرته تتوقع أن ذهابه لأداء واجبه الوطنى سيعود به جثة هامدة.. هكذا بدأ أهالى القرية التى اكتست بالسواد فى انتظار وصول الجثمان على متن طائرة اليوم بمطار الأقصر، لإقامة مراسم الجنازة وسط عائلته بالقرية عقب إقامة جنازة عسكرية على جثامين جميع الشهداء بالقاهرة فى حضور عدد من القيادات والمسئولين، وعلى رأسهم رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى ورئيس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوى.

وأكد أهالى القرية وأقاربه أن شهيد الحدود ينتمى إلى أسرة متوسطة الحال لأب يعمل فى الخارج بدولة الكويت وأم ربة منزل وهو أكبر أبنائهم، يتمتع بأخلاق عالية يشهد لها الجميع، وأن الفقيد له 3 أشقاء محمود الذى ترك التعليم ليعمل عاملا باليومية لتحسين دخل الأسرة، وشقيقتيه إيمان وهند طالبتين فى الصف الإعدادى، وأضاف أقاربه أن اجتهاده لم يدفعه للاستمتاع براحته بين مدة أدائه الواجب العسكرى، بل كان يستغل الإجازة التى كان يحصل عليها للعمل بمحافظة القاهرة، وكان التحاقه بالخدمة العسكرية منذ ما يقرب من 6 أشهر فقط لم يتمكن فيها من العودة إلى القرية إلا مرات معدودة كانت آخرها قبل شهر رمضان بما يقرب من 10 أيام ولم تتلق أسرته منه أى مكالمات هاتفية منذ شهر تقريبا.

فيما أكد أقارب الشهيد أنهم علموا بوفاته عن طريق إخطار رسمى من الجهات الرسمية بمحافظة قنا ولم يصدقوا ما جاء به عن وفاة الشهيد، مشيرين إلى أن على رشوان عمدة القرية هو من تكفل بجميع الإجراءات لصغر سن أشقائه.

ومن ناحية أخرى، أكد مصدر أمنى مسئول أن جثمان شهيد قنا سيصل إلى مطار الأقصر فى الواحدة ظهر اليوم، سيتجه مباشرة إلى قريتة ليتم دفن بمعرفة أسرته.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة