ركود فى سوق الملابس رغم الأوكازيون

الإثنين، 06 أغسطس 2012 08:25 ص
ركود فى سوق الملابس رغم الأوكازيون صورة أرشيفية
كتبت نجلاء كمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يشهد سوق الملابس الجاهزة حالة من الركود الشديد، مع وجود حالة من عدم الرضا، نتيجة عدم طرح موديلات جديدة من الملابس، مع طرح منتجات قديمة ورديئة ما يتم عرضه داخل المحلات، مما دفع أغلب المواطنين إلى عدم الشراء وتأجيل مشترياتهم بعد انتهاء الأوكازيون، انتظارا لطرح موديلات تليق بالذوق المصرى.

ورصدت جولة لـ"اليوم السابع" داخل أحد أسواق الملابس الجاهزة بالهرم وجود حالة من الركود الشديدة وتراجع فى حجم المبيعات، رغم وجود الأوكازيون السنوى، وتحفيز المحلات على الشراء من خلال تقديم عدد من العروض لجذب المواطنين، منها الكتابة على المحلات خصومات تصل إلى 50%، وطرح بعض من قطع الملابس بأسعار تصل إلى 25، و30 جنيها للقطعة الواحدة كنوع من ترغيب المواطنين فى الشراء.

واشتكى تجار ملابس جاهزة من انخفاض إقبال الجمهور على شراء الملابس‏، وقال محمد على صاحب أحد المحلات بمول تجارى بالهرم إن الثورة بشكل كبير على صناعة الملابس الجاهزة، مما دفع مصانع الملابس الجاهزة إلى تخفيض حجم الإنتاج، مع تسريح إعداد كبيرة من الأيدى العاملة، والتخلص من البضائع الراكدة على مدار السنوات الماضية، بالإضافة إلى تراجع حجم الاستيراد أيضا بعد توتر الأوضاع السياسية فى مصر، وتراجع عجلة الإنتاج فى ظل الوضع الأمنى المضطرب مما يقلل احتمالات رواج سوق الملابس الجاهزة فى هذا الصيف‏.‏

وقال يوسف منصور صاحب أحد المحلات، إن الأوكازيون لن يحقق المطلوب منه فى التخلص من بضائع الموسم الصيفى بالكامل نظرا لأن حجم البضائع الراكدة يقدر بـ ‏60%‏ من حجم البضائع الموجودة فى السوق سواء محلية أو مستوردة ولذلك لا يتوقع أن يتم تصريف هذه الكمية الكبيرة ولكن التجار يأملون تخفيض الخسائر بقدر الإمكان‏.‏

أوضح منصور أن سوق الملابس الجاهزة أصبح فى انهيار، حيث توقفت مبيعات الإنتاج المحلى بشكل شبه تام نتيجة الحالة السائدة‏، ‏ بالإضافة إلى قيام المصانع بتخفيض العمالة توفيرا للمصروفات فى ظل حالة الركود التى يعانيها سوق الملابس الجاهزة حاليا‏.‏

وقالت ريهام طريف طالبة وإحدى المشتريات، إنها تعودت كل عام على شراء ملابس العيد من عدد من المولات الشهيرة وكانت تجد موديلات جديدة، تناسب الموضة العالمية، لكنها هذا العام لم تر سوى طرح المحلات لعدد من الملابس القديمة مما دفعها إلى عدم الشراء.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة