حرب شوارع بين الأمن والشباب بعد تشييع جنازة ضحية فتنة دهشور.. الشرطة تطلق قنابل مسيلة للدموع لمنع اقتحام الكنيسة.. وتتصدى لمحاولة إشعال النار بمنازل الأقباط

الأربعاء، 01 أغسطس 2012 02:12 ص
حرب شوارع بين الأمن والشباب بعد تشييع جنازة ضحية فتنة دهشور.. الشرطة تطلق قنابل مسيلة للدموع لمنع اقتحام الكنيسة.. وتتصدى لمحاولة إشعال النار بمنازل الأقباط صورة أرشيفية
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيطرت حالة من الكر والفر وحرب الشوارع بقرية "دهشور" بالبدرشين جنوب الجيزة، عقب دفن جثمان الشاب معاذ محمد أحمد "19 سنة" الذى لقى مصرعه متأثرا بحروقه التى تخطت الـ75% أثناء تواجده بالصدفة فى مشاجرة بين المسلمين والأقباط.

واضطرت قوات الأمن إلى إطلاق القنابل المسيلة للدموع على العشرات من الأهالى الذين تجمهروا أمام كنسية مارجرجس بـ"دهشور" وحاولوا اقتحامها.

وحاول الشباب اقتحام الكنيسة وإضرام النيران بها، إلا أن قوات الأمن سيطرت على الموقف وفرقت المتظاهرين، كما حاولت مجموعة من الشباب اقتحام مخزن "مياه غازية" ملك مواطن قبطى لكن قوات الأمن تصدت لهم، وتحاول قيادات مديرية أمن الجيزة السيطرة على الموقف.

واندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن ومجموعة من الشاب حاولوا اقتحام منازل للأقباط، وإشعال النار بها انتقاما للضحية، إلا أن قوات الأمن تصدت لهم، وعززت الشرطة من تواجدها داخل القرية خلال الساعات المقبلة لاحتواء الموقف والتصدى للمحاولات التخريبية، خاصة فى ظل توتر الوضع بالقرية حزنا على الفقيد.

كان اللواء أحمد سالم الناغى، مدير أمن الجيزة تلقى إخطارًا من العميد محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية بوجود اشتباكات بين المسلمين والأقباط فى قرية دهشور بالبدرشين، فانتقل العميد خالد عميش، مفتش المباحث والمقدم سعيد عابد، رئيس مباحث البدرشين إلى مكان الواقعة، وتبين أن مشادات كلامية وقعت بين كل من "أحمد. ر. ط"، كهربائى، مسلم، (23 سنة)، و"سامح. س. ى"، مكوجى، قبطى، (30 سنة)، بسبب قيام الأخير بحرق قميص الأول، واستعان كل طرف منهما بأقاربه.

ودلت التحقيقات التى أشرف عليها الرائدان هانى إسماعيل ومجدى موسى، معاونا المباحث على أن المكوجى القبطى ألقى زجاجات المولوتوف على أقارب الكهربائى المسلم الذين تجمعوا أمام منزله، ما أسفر عن إصابة المواطن "معاذ. م. أ"، (19سنة)، أثناء مروره بالصدفة فى مكان الحادث بحروق بنسبة 75%، نقل على إثرها إلى المستشفى، كما تجمع قرابة ألف مواطن من المسلمين أمام منازل الأقباط وأحرقوا منزل المكوجى القبطى، وعززت قوات الأمن من تواجدها أمام كنيسة مارجرجس تخوفًا من اقتحامها.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة