حامد حنفى، مؤسس مبادرة قريتنا فى عيونا، قال، لـ"اليوم السابع"، إن الحملة قد نجحت فى أول يومين لها، وأشار إلى أن الحملة سوف تستمر حتى تنتهى أعمال النظافة المطلوبة فى ناهيا من تشجير، ودهان للأرصفة والحوائط وأعمدة الإنارة وجمع القمامة، وتوفير صناديق فى كل شارع وحارة.
وأوضح حامد أن حوالى 400 شاب من ناهيا تطوعوا من أجل تنظيف قريتهم، تحت شعار "ناهيا هتتغير بينا..ابدأ بنفسك..ساعد رئيسك"، مضيفاً أن الفتيات أيضاً شاركن فى الحملة من خلال حملات التوعية بالقرية بأهمية عدم إلقاء القمامة فى الشارع، وإلقائها فى الصناديق المخصصة لجمعها.
وأشار إلى أن الحملة تعمل حاليا وبعد انتهاء الحملة التى أطلقها الرئيس بشكل رسمى على التوعية باستمرار "وطن نظيف"، وباستكمال عمليات التشجير والدهانات.
وأكد أن المشكلة التى تواجههم فى حملتهم هى عدم توفير هيئة النظافة لصناديق للقمامة بكل حارة وشارع بناهيا، أو أن الصناديق قليلة للغاية، وغير متوافرة بالكمية المطلوبة.
وأشار إلى أن أهالى ناهيا كانوا متعاونين معهم، ولكن هناك بعض الأشخاص قالوا إن القمامة سوف تتجمع من جديد ولا فائدة، مثلما حدث عندما قمنا بحملة تنظيف مشابهة فى شهر مارس الماضى، وعاد الناس لإلقاء القمامة مرة أخرى، إلا أننا أكدنا لهم أن هذه المرة مختلفة، لأننا سوف نستمر طوال الوقت فى التنظيف، ولن نتوقف لمعاونة الحكومة والضغط عليها لاستكمال نظافة البلد.
