صوت المرأة كاف للتواصل مع المشاهدين وعندنا نساء حنونات هادئات وصارمات

"الحافظ" أول قناة يعمل بها مذيعات منتقبات

الخميس، 26 فبراير 2009 10:01 م
"الحافظ" أول قناة يعمل بها مذيعات منتقبات القائمون عليها قالوا الحوينى أساء لنا ولكننا نحترم العلماء - تصوير عصام الشامى
كتبت ناهد إمام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ شهرين تقريباً وعلى قناة الحافظ الفضائية، التى بدأت بثها فى مارس 2008 ضمن باقة قنوات الناس الفضائية (الصحة والجمال – الخليجية – البركة)، وهى لمستثمرين سعوديين من آل كدسه، ويدير المجموعة د. عاطف عبد الرشيد.. بدأت تجربة يصفها أصحابها بالفريدة من نوعها، حيث تم الاستعانة بمذيعات منتقبات لتقديم برامج صباحية للنساء، هى "مقرأة النساء"، و" آيات وأخوات"، و" البرنامج المفتوح" .

تحدث ياسر نور مدير قناة الحافظ الفضائية إلى اليوم السابع معلقاً على وجود مذيعات ترتدين النقاب لتقديم برامج للمرأة على فضائية مصرية، فقال:"بدأت "الحافظ" كـ " كتّاب على الشاشة"، ثم كان القيام بإدخال برامج لتفسير القرآن، وأخرى للتجويد والقراءات، ثم برامج اجتماعية باعتبار أن القرآن منهج حياة، فكان برنامج" القرآن والحياة"، وبرنامج "قضاياكم فى ميزان القرآن".

هل هناك معايير خاصة لاختيار مقدمى البرامج؟
نعم.. لابد من أن يكون مقدم البرنامج على خلفية كاملة بالعلوم الشرعية، وتمكن من قراءة القرآن بشكل سليم، وغالباً ما يكون المذيع هو الشيخ نفسه أو أستاذ الجامعة المتخصص فى العلوم الشرعية.

لكنهم غير مؤهلين إعلامياً فكيف تتغلبون على ذلك؟
نسجل لهم عددا من الحلقات، ثم نقيم الأداء ونلفت نظرهم للأخطاء، ونعالجها.

أنتم أول قناة تقدم مذيعات منتقبات.. هل تلك الفكرة لاقت استحسانا عند طرحها خصوصا وأنكم أصحاب السبق فى ذلك؟
لدينا الآن 3 مقدمات، وشرطنا فى المتقدمة أن تكون قد حصلت على إجازات فى القراءات لأنهن سيقدمن برامج علوم شرعية، وغالبا ما يكنّ منتقبات من الأصل ولا دخل لنا فى ذلك.
وقد فكرنا فى عمل برامج للمرأة عندما وجدنا أن البرامج النهارية التى كانت موجهة بالأساس إلى الشباب، لا يتواصل معها غير النساء من ربات البيوت.

معنى ذلك أنكم لم تشترطوا كونهم منتقبات من الأساس ؟
نحن أعلنا عن طلب أخوات داعيات لتقديم برامج علوم شرعية للنساء، ومن تقدمن كنّ منتقبات.

وهل من الممكن أن تقبلوا مذيعات محجبات فقط؟
نحن لا نلام لو وضعنا النقاب شرطاً، ما نلام عليه هو التفريط، ولكن مادام الشىء فيه طاعة وحلال، فلم لا؟

ولكن ألا ترى أن ذلك يمثل عائقا فى التواصل مع الجمهور؟
لا.. على الإطلاق، يكفى الصوت لإفهام المرأة علوم دينها وواجباتها الشرعية.

ما قاله ياسر نور يؤكده أيضاً محمد عبد الرحمن عويس مدير إعداد البرامج بالقناة.. فيقول: " نحاول تطوير البرامج الخاصة بالنساء، فسنقدم برامج تتناول الطهى، وتربية الأطفال، وتنمية الذات، واكتشاف المواهب وتنميتها، وهدفنا تخريج مسلمات إعلاميات ملتزمات.. وجارى الإعداد حالياً لتأهيلهن إعلامياً، ونسعى أيضا إلى زيادة عددهن من 3 إلى 12 .

وأضاف نحن منهجنا وسطيا، ونخاطب كل طوائف المجتمع، وشعار الحافظ منذ ظهورها " الحافظ صوت الأزهر الشريف" ، ومن علمائنا الضيوف د. أحمد عمر هاشم، ود. سامى هلال عميد كلية القرآن الكريم. ويضيف ياسر نور : " آمل أن يكون لدينا كل يوم مذيعة مختلفة، وسنركز على التنوع فى الشخصيات، فهن منتقبات وجوههن غير ظاهرة ولكن شخصياتهن واضحة، فهذه حنونة، وهذه هادئة، وهذه فيها سمت المعلمة الصارمة، وهكذا .. إلخ, المهم أن نقدم المسلمات، وأن يؤدين أدوارهن المهمة فى المجتمع.

وفى تعليقه على كلام الشيخ الحوينى الذى انتقد فيه القناة ومذيعاتها فى برنامجه " فضفضة"، على قناة الناس ..قال : "على الرغم من الأذى البالغ الذى سببه لنا الشيخ، إلا أننا نحترم العلماء، وكنا نأمل أن يتم ذلك النقد وفق أدب الحوار، والنصح والإرشاد".

طالع حوار اليوم السابع مع المذيعات المنتقبات بالعدد الأسبوعى بالأسواق حاليا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة