خبير يتوقع تثبيت البنك المركزى لأسعار الفائدة غدا

الأربعاء، 25 يوليو 2012 11:39 ص
خبير يتوقع تثبيت البنك المركزى لأسعار الفائدة غدا محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل
كتب محمود عسكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توقع محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار إبقاء لجنة السياسات النقدية خلال اجتماعها غدا الخميس على سعرى عائدى الإيداع والاقراض لليلة واحدة دون تغير عند مستوى 9.25% و10.25% على التوالى، والإبقاء على سعر عمليات إعادة الشراء عند مستوى 9.75% وسعر الائتمان والخصم عند مستوى 9.5%..

وأرجع ذلك إلى تباطؤ النمو الاقتصادى وركود السوق فضلا عن انخفاض معدل التضخم وعدم وجود مستجدات جديدة تقتضى رفع أسعار الفائدة، بالإضافة إلى أن قرار رفع أسعار الفائدة سيرفع العائد على الإقراض وسيزيد من أعباء الدين الداخلى بعد تخطيه حاجز التريليون.

وأشار عادل إلى أن البنك المركزى لجأ إلى أساليب أخرى لجذب السيولة كبديل لرفع أسعار الفائدة على رأسها خفض الاحتياطى القانونى على الودائع من 14% إلى 10% بالإضافة إلى تفعيل اتفاقات إعادة شراء "ريبو" لمدة 28 يوما، موضحا أن تراجع معدلات النمو وركود السوق سيدفع لجنة السياسات النقدية إلى الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغير، مستبعدا أن يقوم المركزى برفع أسعار الفائدة أو تخفيضها نظرا لعدم وجود أى مستجدات تتطلب رفع أو خفض أسعار الفائدة.

وأضاف أن رفع المركزى لأسعار الفائدة سيزيد من الأعباء الملقاة على الدين المحلى بعد تخطيه حاجز التريليون جنيه نتيجة لرفع الفائدة على أذون وسندات الخزانة، مؤكدا أن تحريك أسعار الفائدة فى ظل التوترات السياسية الحالية يعد اتجاها سلبيا يؤثر على القطاع الاستثمارى نتيجة رفع تكلفة الإقراض، منوها لصعوبة اتخاذ قرار آخر فى الوقت الراهن فى ظل عدم اتضاح ملامح الحياة الاقتصادية خلال الفترة الحالية .

وأوضح أن البنك المركزى اتبع آليات أخرى لضخ مزيد من السيولة للبنوك كبديل لرفع أسعار الفائدة أهمها خفض الاحتياطى الإلزامى من 14% إلى 12% ثم %10، بالإضافة إلى تفعيل اتفاقات إعادة شراء "ريبو" لمدة 28 يوماً لمساعدة البنوك على توفير مزيد من السيولة كبديل لخفض أسعار الفائدة، متوقعا أن تشهد الأذون والخزانة تراجعا فى العائد عليها بعد عودة الحياة للنشاط الاقتصادى، وبالتالى قلة الاعتماد عليها بشكل كبير.

وأشار نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار أن القرار الأفضل هو ثبات أسعار الفائدة لعدم رفع التكاليف والأعباء على الاقراض فى ظل هدوء السوق وعدم استقرار النشاط الاقتصادى، بالإضافة إلى انخفاض معدل التضخم خلال يونيو الماضى إلى 7.04% مقابل 7.22% خلال مايو الماضى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة