المئات يحتفلون بالذكرى الـ 60 لثورة يوليو أمام ضريح الزعيم جمال عبد الناصر.. سامح عاشور: 23 يوليو "الأب الشرعى" لثورة يناير.. ومصطفى بكرى: محاولات طمسها فاشلة.. وفردوس عبد الحميد: غيرت وجه العالم

الإثنين، 23 يوليو 2012 12:02 م
المئات يحتفلون بالذكرى الـ 60 لثورة يوليو أمام ضريح الزعيم جمال عبد الناصر.. سامح عاشور: 23 يوليو "الأب الشرعى" لثورة يناير.. ومصطفى بكرى: محاولات طمسها فاشلة.. وفردوس عبد الحميد: غيرت وجه العالم احتفالات ثورة يوليو أمام ضريح عبد الناصر
كتب محمود عبد الغنى ومحمد رضا - تصوير ماهر إسكندر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المئات يحتفلون بالذكرى الـ 60 لثورة يوليو أمام ضريح الزعيم جمال عبد الناصر.. سامح عاشور: 23 يوليو "الأب الشرعى" لثورة يناير.. ومصطفى بكرى: محاولات طمسها فاشلة.. وفردوس عبد الحميد: غيرت وجه العالم

بدأت فعاليات الاحتفال بالذكرى الـ 60 لثورة 23 يوليو 1952، صباح اليوم، أمام ضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بكوبرى القبة، بحضور العشرات من المصريين والعرب.

وبدأت الفعاليات بإذاعة الأغانى الوطنية عبر مكبرات الصوت خارج الضريح الذى وُضع حوله عدد من صور الزعيم الراحل فى المناسبات الشعبية المختلفة والمكتوب عليها "من القائد إبراهيم إلى ميدان التحرير.. الجبهة القومية المصرية بالإسكندرية تهنئ الشعب المصرى العظيم بالذكرى الـ 60 لثورة 23 يوليو المجيدة، وتثمن كل مراحل نضال الزعيم جمال عبد الناصر من إنجازات، فقدنا عبد الناصر.. مات الزعيم والقائد والبطل، زعيم الأمة جمال عبد الناصر.. نصير الفقراء، 60 سنة ثورة".

وفى السياق ذاته، شكل عدد من المشاركين فى الاحتفال سلاسل بشرية أمام ضريح الزعيم، حاملين صورًا للزعيم مكتوبًا عليها "ثورة أحرار.. ثوار أحرار هنكمل المشوار، الزعيم جمال عبد الناصر 60 سنة ثورة". كما وزعوا عددًا من الصور على المارة وقائدى السيارات.

يأتى هذا فيما يقوم بتأمين الاحتفالية والمشاركين فيها عدد من أفراد الشرطة العسكرية وضباط وزارة الداخلية.

وقال سامح عاشور نقيب المحامين: إنه رغم مرور 60 عامًا على ثورة يوليو فإن غالبية الشعب المصرى مازالوا يقدرون هذا الحدث المهم. مضيفًا أن ثورة يوليو لم تأت من فراغ، وإنما جاءت امتدادًا للثورات التى تعاقبت على مصر، بدءًا من الثورة على الحملة الفرنسية فى عهد محمد على مرورًا بثورة عرابى وثورة 1919.

وأضاف عاشور، فى تصريحات صحفية أثناء مشاركته فى فعاليات الاحتفال بذكرى ثورة يوليو بضريح الزعيم جمال عبد الناصر بكوبرى القبة، أن 23 يوليو هى الأب الشرعى لثورة 25 يناير، لافتًا إلى أن ثورة يناير امتداد طبيعى لثورة يوليو، مؤكدًا أن أى محاولة للفصل بين الثورتين هى محاولة متعسفة وفصل للتاريخ غير مقبول، قائلاً: "إن الزعيم جمال عبد الناصر هو الوحيد الذى رفعت صوره فى ميادين مصر أثناء أحداث ثورة يناير".

وقال مصطفى بكرى، عضو مجلس الشعب المنحل: إن حضور عدد كبير من البسطاء إلى ضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر هو أبلغ رد على الذين طالبوا بإلغاء الاحتفالات بثورة يوليو. مضيفًا أن الثورة ليست ملكًا للنخبة أو لفصيل بعينه، ولكنها تخص الشعب المصرى بأكمله.

وأضاف بكرى، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أثناء مشاركته فى فعاليات الاحتفال بالذكرى الـ 60 لثورة يوليو 1952، صباح اليوم، بضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بكوبرى القبة، أن من يحاول طمس ثورة يوليو وإلغاء ذكراها سيكون حكم التاريخ قاسيًا عليه، مؤكدًا أن ثورة يوليو باقية فى النفوس والعقول، مستدلاًّ فى ذلك بأن المواطنين دائمًا ما يرفعون صور عبد الناصر فى الأزمات والأحداث الكبرى التى تمر بها البلاد.

وأكد بكرى أن كارهى ثورة يوليو والمطالبين بإلغاء ذكراها لهم عداؤهم التاريخى مع الثورة، موجهًا حديثه لهم قائلاً: "لولا عبد الناصر ما استطعتم أن تتعلموا أو تنالوا حرياتكم".

وقال بكرى، تعليقًا على كلمة الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، التى ألقاها أمس، الأحد، بمناسبة ذكرى ثورة يوليو: لقد كانت كلمة الرئيس تقليدية. مضيفًا أن حديثه عن ذكرى الثورة بداية جيدة وخطوة فى طريق التغيير، وأضاف أن مرسى لم ينصف عبد الناصر ولم يتحدث عنه، بل وجه له الكثير من النقد.

وقالت الفنانة فردوس عبد الحميد: إننا نحتفل اليوم بمرور 60 عامًا على ثورة 23 يوليو، التى ستظل أقوى الثورات فى تاريخ مصر، والتى غيرت وجه العالم وليس الشرق الأوسط فقط.

وأضافت فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، أثناء تواجدها فى فعاليات الاحتفال بثورة 1952 أمام ضريح جمال عبد الناصر، أن ثورة يناير هى امتداد لثورة 23 يوليو.

يأتى ذلك فى الوقت الذى تواجد فيه عدد من الأشقاء العرب للمشاركة فى الاحتفال بثورة يوليو، ومن جانبه أكد الدكتور جمال الصباغ، من دولة الأردن، أن ثورة يوليو ذكرى عزيزة على كل إنسان عربى، لافتًا إلى أن جميع العرب يقدرون تلك الثورة التى قامت من أجل التطوير والتعليم.

وأضاف الصباغ أن ثورات الربيع العربى وثورة 25 يناير جاءت امتدادًا لثورة يوليو التى قام بها الضباط الأحرار، وتأسيس الجمهورية الأولى، مشيرًا إلى أن هتاف "يسقط يسقط حكم العسكر" شعار زائف وغير مقبول.

وبمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو 1952 كتب حمدين صباحى اليوم، الاثنين، على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "فى ذكرى ثورة يوليو نجدد العهد باستكمال ثورة يناير، وتحقيق أهدافها، والنضال من أجل تصالح وتكامل تاريخ مصر الوطنى وثوراتها بمبادئها المشتركة".

كما كتب تدوينة خاصة للزعيم جمال عبد الناصر، موجهًا له التحية ولرموز شهداء ثورة يناير، كتب فيها: "تحية لروح الزعيم جمال عبد الناصر قائد ثورة يوليو، وتحية لروحى شهيدينا مينا دانيال ومحمد محسن، وكل شهداء ثوراتنا".

فى سياق متصل أكد الناشط السياسى وائل غنيم أن ثورة يوليو جزء مهم من تاريخ مصر الحديث، رافضًا قراءة التاريخ بمنطق "ضد" و"مع" واصفًا ذلك بالأمر الخطأ.

وتابع غنيم حديثه عبر تغريدة له على تويتر قائلاً: "للثورة إنجازات كثيرة وإخفاقات عديدة، والأهم هو الاستفادة والتعلم من دروس الماضى بإنجازاته وإخفاقاته بعيدًا عن التأليه والتنزيه عن الخطأ، وكذلك بعيدًا عن جلد الذات والتخوين".

وبدأت فعاليات الاحتفال بثورة يوليو فى التحرير بإقامة صلاة العشاء والتراويح، يؤم المصلين فيها إمام مسجد عمر مكرم وخطيب الثورة الشيخ مظهر شاهين، فيما شارك فى الاحتفال الذى بدأ بعد الصلاة مباشرة حمدين صباحى وعبد الحكيم عبد الناصر والشاعران الكبيران سيد حجاب وجمال بخيت، والمطربون إيمان البحر درويش وعزيز الشافعى وأحمد إسماعيل، ورموز الإبداع والرواية ورموز اليسار والتيار المدنى المصرى.

كما شارك شباب الثورة المصرية البارزون فى امتداد واضح لحلقات ثورات الحركة الوطنية المصرية واعترافًا بالحبل السرى بين ثورة يوليو وثورة يناير، ويشرف الاحتفال أهل مصر وجذورها الحقيقية من العمال والفلاحين صناع إنجازات يوليو، ويمثلهم اتحاد الفلاحين المستقل واتحاد العمال المستقل.

وشمل الاحتفال الذى أقيم بميدان التحرير بجوار مدخل شارع طلعت حرب مع ميدان التحرير عرض فيلم وثائقى أعدته الدكتورة هدى جمال عبد الناصر، بعنوان (وما أدراك ما الستينيات؟) بدأ به الاحتفال.

فى السياق ذاته أقام حزب المؤتمر الشعبى الناصرى بالاشتراك مع عدد من السوريين خيمة كبيرة وسط ميدان التحرير رفعوا عليها علمى مصر وسوريا أمس، الأحد، من أجل الاحتفال بالذكرى الـ 60 لثورة 23 يوليو.

وقال محمد عبد الرحمن المنسق الإعلامى لحزب المؤتمر الشعبى الناصرى المتواجد بالخيمة بوسط الميدان، لـ"اليوم السابع"، إنهم سيقومون بتقديم عدد من وجبات الإفطار للقادمين من الأقاليم للاحتفال معهم بثورة 23 يوليو.

على صعيد آخر قام عدد من القيادات الناصرية بالغربية بتوجيه دعوة للقوى السياسية من أجل المشاركة فى الاحتفالات بثورة يوليو فى القاهرة عند قبر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة