التهاب الكبد الفيروسى.. مشكلة صحية عالمية

الأحد، 22 يوليو 2012 06:04 م
التهاب الكبد الفيروسى.. مشكلة صحية عالمية  أرشيفية
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحتفل العالم باليوم العالمى للالتهاب الكبدى فى 28 يوليو الحالى، وهو اليوم الذى خصصته منظمة الصحة العالمية منذ العام الماضى لمرض التهاب الكبد، من أجل نشر الوعى بالتهاب الكبد الفيروسى والأمراض التى يسببها وزيادة فهم الناس له.

ويتيح هذا اليوم فرصة للتركيز على إجراءات محددة منها تعزيز خدمات الوقاية من التهاب الكبد الفيروسى والأمراض المرتبطة به وخدمات الفحص والمكافحة، وزيادة التغطية بخدمات التطعيم ضد التهاب الكبد، ودمجها فى برامج التطعيم الوطنية وتنسيق استجابة عالمية لمقاومة التهاب الكبد.

وتم تخصيص ذلك اليوم لإتاحة فرصة لتثقيف الناس وزيادة فهمهم لالتهاب الكبد الفيروسى بوصفه مشكلة صحية عمومية عالمية، وتحفيز الأنشطة الرامية إلى تعزيز التدابير التى تتخذها الدول فى جميع أنحاء العالم من أجل الوقاية من هذا المرض ومكافحته.

والتهاب الكبد من أكثر الأمراض المعدية انتشارا وأخطرها فى العالم، وكثير من الناس، بمن فيهم راسمو السياسات الصحية، ما زالوا يجهلون العبء الفادح الذى يفرضه هذا المرض على الصحة العالمية.

والتهاب الكبد مرض تسببه عدوى فيروسية فى أغلب الأحيان، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فهناك خمسة فيروسات رئيسية تسبب ذلك الالتهاب ويشار إليها بالأنماط ء و آ و أ و ؤ و إ. وتثير تلك الأنماط قلقا كبيرا نظرا لعبء المرض والوفاة الناتجة عنه، ومن الملاحظ أن النمطين آ و أ يؤديان إلى إصابة مئات الملايين من الناس بمرض مزمن ويشكلان معا أشيع أسباب تشمع الكبد وسرطان الكبد.

ويحدث التهابا الكبد ء و إ - غالبا - نتيجة تناول أغذية أو مياه ملوثة، أما التهابات الكبد آ و أ و ؤ فتحدث عادة، نتيجة اتصال مع سوائل الجسم الملوثة عن طريق الحقن، ومن الطرق الشائعة لانتقال تلك الفيروسات تلقى دم ملوث أو منتجات دموية ملوثة، والإجراءات الطبية التى تستخدم معدات ملوثة والإصابات بفيروس ء خفيفة والمرضى يشفون منها تماما ويحتفظون بالمناعة ضد الفيروس، وقد تكون الإصابات وخيمة وتتهدد أرواح من تصيبهم، وقد أصيب بهذا الفيروس معظم الناس الذين يعيشون فى مناطق العالم التى تتدنى فيها وسائل العلاج، كما أن هناك لقاحات مأمونة للوقاية من هذا الفيروس.

وفيما يخص التهاب الكبد آ تنتقل العدوى من الأم إلى طفلها أثناء الولادة، ومن أحد أفراد الأسرة إلى الطفل، وكذلك عن طريق الاتصال الجنسى، وقد تحدث عدوى حادة مصحوبة بأعراض محدودة أو بدون أعراض على الإطلاق، أو قد تنطوى على أعراض مثل اليرقان (اصفرار البشرة والعينين) والبول الداكن والتعب الشديد والغثيان والتقيؤ والآلام البطنية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة