القوى السياسية تعلق على حكم مرسى.. الببلاوى: الإصلاح الاقتصادى يقوم على احترام القانون.. أبو حامد: لم يحقق شيئاً منذ توليه الرئاسة.. أبو الغار: على الشعب حماية نفسه إلى حين إصلاح الشرطة

قال الدكتور حازم الببلاوى نائب رئيس الوزراء الأسبق للشئون الاقتصادية، إنه متفائل بمستقبل مصر، وإن هناك أملا كبيرا فى المصريين، وإن مستقبل مصر الاقتصادى قادم، لافتا إلى أنه سوف نمر بمرحلة بالغة الصعوبة خلال المرحلة المقبلة مطالبا المصريين بالعمل أولا ثم قطف الثمار لاحقا.

وأضاف الببلاوى، خلال المؤتمر الذى عقد مساء اليوم الاثنين بمركز الأزهر للمؤتمرات والذى عقدته عدد من القوى السياسية تحت اسم "رسالة إلى الرئيس" إلى أن الجزء الأول فى الإصلاح الاقتصادى يقوم على احترام القانون، مطالبا كافة أبناء الشعب المصرى باحترام القوانين وعدم التعدى على أحكام القضاة.

ومن جانبه وجه محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب المنحل، رسالة إلى رئيس الجمهورية محمد مرسى بأنه رئيس لكل المصريين وليس للإخوان المسلمين فقط، وعليه أن يحترم مؤسسات الدولة، ومنها الأزهر والكنيسة والقضاء، خاصة قرارات المحكمة الدستورية.

وأكد أبو حامد، فى تصريحات صحفية على هامش المؤتمر، أن المصريين يريدون دستوراً لكل المصريين ولا يغير هوية الوطن، لافتاً إلى الوعود التى وعد بتنفيذها الرئيس مرسى فى أول 100 يوم، ولم ينفذ شيئاً منها بعد مرور قرابة الـ20 يوماً.

وأشار أبو حامد إلى أن هناك صدمة فى قرار الرئيس الأخير بعودة مجلس الشعب المنحل لممارسة اختصاصاته والذى جاء مخالفاً لقرار المحكمة الدستورية.

كما انتقد الدكتور محمد أبو الغار رئيس حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، أحداث العنف بمحافظة الشرقية من جانب بعض المتشددين إسلاميا، مؤكدا أن هذا يعد تعديا واضحا وصريحا على الحريات.

وأشار أبو الغار خلال مشاركته فى المؤتمر إلى أن هناك عددا من التعديات فى الفترة الأخيرة منها: التعدى على حريات الفن والعمل لافتا إلى أن هذا يدل على أنه لا يوجد قانون فى مصر.
وأشار أبو الغار إلى أنه يجب على كل مصرى حماية نفسه إلى حين إصلاح أمور الدولة والشرطة قائلا: "لا بد يدافع الشعب المصرى عن نفسه لأن من يتعدون على الحريات يريدون أن يضعوا أمامنا العواقب ونحن نؤكد لهم أننا أن نتأثر بذلك".

وانتقد علاء أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية فى كلمته خلال المؤتمر قرار الرئيس الأخير المخالف لحكم المحكمة الدستورية العليا، بالإضافة إلى ما قام به بعض المتشددين دينيا من استعمال العنف ضد الحريات والأفراد، قائلا: "هذا لا يدل على شىء سوى التخلف".

وأضاف أبو العزائم، أن عدد جماعة الإخوان المسلمين قرابة الـ"700" ألف، وأن الجماعة السلفية يبلغ عددها قرابة الـ"500" ألف، وأنهم لا يمثلون جميع المصريين، وأن هناك العديد من الفئات غيرهم لا بد أن يضعوهم فى الحسبان.