اقتراح بإنشاء مركز أبحاث عن الدولفين فى محميات صمداى بالبحر الأحمر

طالب المشاركون فى فعاليات مؤتمر ملتقى السياحة البيئية المنعقد فى الغردقة بضرورة إنشاء مراكز بحثية عن الدولفين وتدريب فريق عمل بحثى لدراسة السلوكيات الاجتماعية للدولفين وأنواعه.

كانت فاعليات الملتقى قد تضمنت عرضاً تسجيلياً عن أول تجربة فى الشرق الأوسط داخل محميات صمداى بالبحر الأحمر، والتى تم إعلانها كمحمية طبيعية منذ عام 2004، حيث إنها من أندر ثلاث مناطق فى العالم كمنطقة جذب للدلافين.

وخلال العرض قدم المهندس أحمد شوقى، المسئول عن مشروع رصد الدولفين فى محمية صمداى بالبحر الأحمر، مواعيد الحمل والتزاوج للدلافين خلال شهر يونيو، والولادة فى شهر يوليو من كل عام، وفترة حملها تتجاوز 13 شهراً وكيفية رصد التغيرات البيولوجية للدلافين، والتعرف عليها من خلال بصمة الذيل لكل دولفين.

وأكد شوقى أن العمر الافتراضى للدولفين فى منطقة المحميات ومرسى علم من 25 إلى 30 سنة تقريبا، نسبة الوفيات فيها قليلة جداً فى حال عدم وجود أى مهددات بيئية، وتلجأ بعض الدلافين للهجرة الداخلية من وإلى محميات صمداى ومرسى علم، بحثاً عن الطعام أو هرباً من مهاجمة بعض أسماك القرش لهم، وهذه حالات نادرة جداً؛ لأن أنواع أسماك القرش الموجودة ليست عدوانية بالنسبة للدلافين.