المصريون حائرون بين الطقوس الرمضانية والمصايف

الأحد، 15 يوليو 2012 09:17 ص
المصريون حائرون بين الطقوس الرمضانية والمصايف أرشيفية
كتبت سحر الشيمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
موسم الصيف يشتد حرارة، ومعظم الأسر قامت بالتخطيط لكى تهرب إلى الشواطئ والمصايف يستجيرون بنسمات عليلة من هواء البحر، وبعد أيام قليلة يهل علينا شهر رمضان بعاداته وطقوسه وولائم الأهل والأصدقاء.

يأتي رمضان هذا العام فى وقت ترتفع فيه حرارة الجو، والناس حيارى بين إحياء ليالى رمضان بين الإخوة والأحباب، وبين تفضيلها للمكوث على الشواطئ أيام قليلة مستظلة ببرودة الجو، "اليوم السابع" استطلعت رأى بعض الأسر المصرية في كيفية قضاء هذا الوقت من العام.

تقول محاسن عمران أذهب للمصيف مع بدايات شهر يوليو، حيث يكون الجو حارا وهى فرصة مناسبة للهروب من هذه الحرارة، كما أن أبنائى قد انتهوا من امتحاناتهم ونعمد كلنا إلى قضاء وقت جميل مع الأخوات وأبنائهم، لأننا نسافر سويا ونقضى حوالى ما يقرب من الشهر فى المصيف، إلا أن هذا العام سوف نكتفى بحوالى ثلاثة أسابيع لحين حلول رمضان، وسوف نرجع إلى منازلنا قبل ثبوت هلال شهر رمضان بيومين.

ويقول حسن عبد الغنى هذا العام سأسافر مع أسرتى إلى شواطئ الإسكندرية مرتين الأولى بضعة أيام قبل رمضان، والمرة الثانية ستكون قبل بدء الدراسة بحوالى الأسبوعين لأن رمضان "حلاوته"، فى أن يكون بصحبة الأهل والأصدقاء والإفطار معهم، وتكرار العادات التى ألف عليها الشخص والصلاة فى نفس المسجد مع نفس الجيران.

بينما ترى نادية معروف أن الإنسان بحاجة إلى تغيير جو وفرصة الذهاب يومين إلى المصيف، حتى إذا كان الإنسان صائما فما تعارض الصيام مع الوجود فى المصيف، خاصة أن وقت المصيف لن يزيد عن أسبوع، وسوف نعود إلى منازلنا ونبدأ فى العزومات واستضافة الأصدقاء والأهل.

بينما أجل محمد زيدان وقت المصيف مع أسرته إلى ما بعد رمضان، وذلك حتى يطمئن على نتائج امتحانات الأبناء، كما أن هذا الوقت من العام هو موسم شغل، وذلك بطبيعة عمله لأنه صاحب محل لعب أطفال ووقت رمضان يملأ المحل بالفوانيس، لأن هذا الشهر هو الموسم الوحيد لهذه التجارة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة