ومشرف أمن: أهالى المرضى يرفعون الأسلحة فى وجوهنا...

بعد غلق الاستقبال والطوارئ أمام المرضى بقصر العينى.. مدير عام المستشفيات: لابد من توفير عربات أمن مركزى داخل وخارج القصر.. وإدارى بالاستقبال: عودة حرس الجامعة

السبت، 14 يوليو 2012 06:38 م
بعد غلق الاستقبال والطوارئ أمام المرضى بقصر العينى.. مدير عام المستشفيات: لابد من توفير عربات أمن مركزى داخل وخارج القصر.. وإدارى بالاستقبال: عودة حرس الجامعة قصر العينى والزحام أمامه
كتبت مروة الغول – تصوير دينا رومية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من الاستنفار والاستياء تسود مستشفى قصر العينى، بعد غلق الاستقبال والطوارئ أمام المرضى منذ الأربعاء الماضى، بسبب التعدى على موظفى الاستقبال والأطباء والممرضين من قبل أهالى المرضى.




من جانبه أكد الدكتور علاء ماهر، مدير عام مستشفيات جامعة القاهرة، أنه لا توجد حماية أمنية داخل المستشفى، بخاصة داخل الاستقبال والطوارئ، لافتا إلى أن المرضى فى معظم الأوقات يتعرضون لاعتداءات من فئات مسجلة وبلطجية يقومون بالاعتداء على الأطباء والممرضين أيضًا.




وأوضح ماهر أن الحل هو توفير الحماية الأمنية، موضحًا أن الجيش قام بسحب المدرعة و12 فرد شرطة عسكرية كانوا موجودين داخل المستشفى، وأشار إلى أنه لابد من توفير الأمن من جانب الشرطة بتوفير سيارتين أمن مركزى أمام المستشفى من الخارج، ومن الداخل وتوفير حماية داخل كل قسم بالمستشفى.. لافتا إلى أن مستشفى قصر العينى ليس أقل من أى مستشفى آخر.




وقال مجدى أحمد عياد، إدارى بقسم الاستقبال، إن المريض عندما يأتى إلى الاستقبال يقوم المرافقون له بتكسير زجاج المستشفى والاعتداء على موظفى الاستقبال والأطباء والممرضين، من أجل علاجه، وأشار عياد إلى أنه لابد من وجود أمن مكثف، وأن يكون أهل المريض لديهم الوعى الكافى بكيفية التعامل وطالب بضرورة عودة أمن الجامعة مرة أخرى لأن المرضى يأتون ومعهم أسلحة وسنج ومطاوٍ.




وقال أحمد الجابرى، مشرف أمن أن الاستقبال يعانى من أهل المرضى لأنه عندما يأتى أفراد الأمن للتحدث مع أهالى المرضى يقومون برفع الأسلحة على الموظفين وطالب بتوفير قوات أمن عند البوابات وداخل الاستقبال.




وتقول سحر شحاتة، ممرضة مصابة فى أحداث أمس، إنه تم الاعتداء عليها من قبل أهالى أحد المصابين، وقاموا بكسر يديها من أجل دخول المصاب إلى قسم الاستقبال وتطالب شحاتة بتوفير الأمن داخل الاستقبال نفسه لأن به حوادث متكررة.




وقال عبد الرحيم مصطفى، مساعد تمريض، إن مشكلة الاستقبال تتمثل فى غياب الأمن داخل المستشفى، وكذلك الشرطة لأن المريض يأتى ومعه مجموعة من أقاربه وجيرانه ويقومون بالتعدى على طاقم التمريض والأطباء بالسب والضرب أثناء العمل اعتقادًا منهم أن ذلك سيؤدى إلى إسعاف المريض.




وأوضح عبد الله عبد الغفار، فرد أمن بقصر العينى، أن هذه أول مرة يغلق بها استقبال قصر العينى بعد الثورة.. لافتا إلى أن البلطجية يقومون بالاعتداء على طاقم التمريض والأطباء، وقد تكررت هذه الحوادث أكثر من 20 مرة فى أسبوع بمعدل من 3_4 مرات يوميًا، وقال عبد الغفار إنه لابد من توفير الأمن على البوابات لمواجهة البلطجة، التى تحدث الآن بقصر العينى.




أما عبد الرحمن فؤاد، مشرف بأحد الأقسام بقصر العينى، فقال على الحكومة توفير الأمن داخل كل قسم بسبب بلطجة أهالى المرضى والمصابين سواء فى الزيارة أو فى قسم الاستقبال، وطالب فؤاد بضرورة توفير الآمن لأنه إذا لم تقم الحكومة والمستشفى بتوفير الأمن سنتوقف عن العمل لأن ما يحدث يعرض حياة كل من فى المستشفى للخطر بمن فيهم المرضى.




أما أحمد خليل، مشرف عام الرعايات، فيقول إن أى مستشفى له منهج فى الزيارة والاستقبال والمواعيد، والمشكلة هنا فى قصر العينى أن أهالى المرضى يدخلون فى أى وقت ومن يعارضهم يقومون بالاعتداء عليهم.




وتقول نادية عرفة، إحدى العاملات بالمستشفى، إن أهالى المصابين يضربوننا ويشتموننا فى الاستقبال والطوارئ، وأيضًا أثناء الزيارة فلابد من توفير الحماية للعاملين بالمستشفى.




ومن ناحيته قال الدكتور محمد دربه، مدير مستشفى منيل بحرى، أن المستشفى بجاحة إلى زيادة الميزانية، "لأننا لن نصرف من أموالنا الخاصة"، وذلك من أجل توفير الأمن. وزيادته على أبواب قصر العينى.




وقال أحمد عطية، فنى تمريض، أن كل حالة تأتى إلى الاستقبال يأتى معها من 10 إلى 20 مرفقاً، وبسبب عدم وجود رعايات مركزة بالاستقبال تحدث مشادات وبلطجة بين أهالى المرضى والأطباء وطاقم التمريض وموظفى الاستقبال، ولذلك لابد من توافر الجيش والشرطة من أجل تأمين المستشفى.




أما شعبان عيد، مشرف أمن، فيقول إنه بالرغم من كل ما يحدث فى الاستقبال والطوارئ وعندما نتحدث مع مدير الإدارة بالمستشفى، يقول لنا هذا هو عملكم فما معنى ذلك أن نتعرض للبلطجة ولا نتحدث نحن نطالب الحكومة بتوفير الأمن للمستشفى، وأيضًا عودة حرس الجامعة مرة أخرى.




أبو بكر حمدى أحد المصابين جراء أعمال البلطجة بقسم الطوارئ، فقال إن أهالى المريض تعدوا علينا بالأسلحة البيضاء والشوم، مما أدى إلى كسر بيدى اليمنى وسحل طاقم التمريض والأطباء من أجل علاج ابنهم.




وأوضح أبو بكر أنه تم غلق الاستقبال حتى يتم توفير الأمن بقسم الاستقبال نتيجة ما يحدث من أعمال عنف وبلطجة، كما طالب بضرورة توفير الأمن داخل المستشفى، وأنهم سيتوقفون عن العمل لحين توفير الأمن داخل المستشفى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة