فؤاد صعد على خشبة المسرح متأخرا عن موعده أكثر من ساعتين تقريبا، حيث كان من المقرر أن يبدأ الحفل فى الساعة الثامنة لكنه ظهر للجمهور فى العاشرة و20 دقيقة مرددا لأغنية "مشينا كتير" ثم قدم بعدها 7 أغان فقط هى "كمننا"، "الله لو نرضى"، "كداب"، "حبيبى يا"، "ابن بلد"، "حيران"، "بين أيديك" بعدها أنهى فؤاد فقرته قبل أن تتخطى الساعة وهو ما دفع عشرات الشباب والفتيات لملاحقته أمام الشالية الذى ينزل به وحتى خروجه ليركب سيارته وينطلق بصحبة أصدقائه من مطروح، وجلس بإحدى الـ "كافتيريات" بوسط المدينة لسيتعدوا ذكريات الشباب والطفولة.
تخطى جمهور الحفل أكثرمن 10 آلاف متفرج، لذا حرص فؤاد على إهداء كلمة شكر للجهود المبذولة من رجال الشرطة والجيش ودورهم فى تأمين الحفل وخص بالشكر رجل الأعمال منصور عامر الذى ساهم فى إنجاح الحفل والحصول على تصاريح الموافقة به، وقام بالتنظيم وليد منصور.
من كواليس الحفل.. حدثت بعض المشاجرات بين بعض الشباب ممن تدافعوا للوقوف فى الصفوف الأولى لمشاهدة فؤاد عن قرب لكن سرعان ما تدارك فؤاد الموقف وقام بعمل صلح بينهم، ثم طالبت إحدى السيدات من فؤاد باعلان اسم ابنتها "ندى" التى فقدتها فى الزحام، وهو ما قام به فؤاد وأكد أنه لن يستكمل الحفل حتى ظهور ندى.. ربما كان هذا هو سبب انتهاء فقرته.
