5 مقترحات لعودة الحياة الكروية إلى المدرجات المصرية

الخميس، 12 يوليو 2012 03:30 م
5 مقترحات لعودة الحياة الكروية إلى المدرجات المصرية الإعلامى محمد حميدة
كتب رمضان حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وضع الإعلامى محمد حميدة خمسة اقتراحات يأمل من خلالها فى عودة الحياة الكروية فى مصر ، فى ظل غموض الرؤية بشأن عودة النشاط الكروى المحلى خلال الفترة المقبلة بسبب استمرار المظاهرات والاحتجاجات فى الكثير من ميادين مصر بالشكل الذى يهدد استئناف النشاط .

ويرى حميدة أن مباراة الأهلى والزمالك المقرر لها 22 يوليو الجارى فى الجولة الثانية لدور الثمانية بدورى أبطال أفريقيا، فرصة جيدة لتجربة اقتراحه ثم تطبيقها فى الدورى حال نجاحها فى القمة الأفريقية المرتقبة.

أول هذه المقترحات، السماح بدخول 5000 مشجع لكل فريق فى مباراة القمة الأفريقية، ويتم طبع التذاكر بلون كل فريق سواء الأحمر أو الأبيض ويتم ترقيمها أيضا من 1 إلى 5000 ، على أن تُباع تذاكر الزمالك فى مديرية أمن الجيزة ، فى المقابل تكون مديرية أمن القاهرة هى المسئولة عن بيع تذاكر الأهلى وذلك فى وجود مندوب من وزارة الداخلية "ضابط شرطة"، وآخر من مديرية الشباب والرياضة ومندوب من كل ناد أو على الأقل النادى المنظم للمباراة على أن يتم خصم نسبة من هذه التذاكر لصالح وزارة الداخلية.

2- عند شراء التذكرة يقوم المشجع بتسليم صورة بطاقته الشخصية، ويُكتب تحت هذه الصورة رقم التذكرة ولونها وناديه المنتمى إليه ورقم هاتفه ووظيفته.

3- إذا أصبح لدى الأمن معلومات كافية عن الجماهير التى ستتواجد فى المباراة ، وعند دخول الجماهير الإستاد يتم تقديم التذكرة وصورة أخرى للبطاقة عليها نفس البيانات السابقة + أصل البطاقة.

4- حال موافقة وزارة الداخلية على هذه النقاط سالفة الذكر فإنه من الممكن أن تقوم بعمل إفطار جماعى يوم مباراة الأهلى والزمالك فى نادى اتحاد الشرطة لجماهير الناديين التى سيتم الاتصال بها عن طريق البيانات الموجودة فى صورة البطاقة، ويتواجد أيضا أعضاء مجلس إدارة الناديين خلال حفل الإفطار ويتم الخروج من الحفل إلى ملعب المباراة بهدف خلق روح رياضية جديدة تعطى الأمل للجميع فى شهر رمضان الكريم .

5_إذا رفضت الجهات الأمنية الاقتراحات السابقة، فهناك إقتراح آخر يقضى بتسليم تذاكر المباراة لجامعة القاهرة وعين شمس أو أى جامعة أخرى ويتم بيعها للطلبة تحت مسئولية إدارة كل جامعة.

6- يمكن السماح لدخول السيدات ومعهن الأطفال فقط وذلك بنفس الشروط الأولى التى تم ذكرها.

فى النهاية يرى الإعلامى محمد حميدة أن الاقتراحات السابقة تمنح الجهات الأمنية معلومات كافية عن كل مشجع داخل الملعب، لأن بيانات جميع من فى الإستاد ستكون مُتاحة أمام الأمن حتى أعضاء مجالس الإدارات ومن معهم يستوجب عليهم تقديم صورة البطاقة أثناء دخول الملعب، وهذا يُسهّل من مهمة القبض على أى مشجع يتجاوز الخطوط الحمراء ويُثير الشغب ويُعكر صفو ملاعبنا المصرية التى كانت فى السابق نموذجا للتشجيع الرياضى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة