انطلاق الدورة الثامنة لمهرجان "ليوا للرطب"

الثلاثاء، 10 يوليو 2012 09:00 م
انطلاق الدورة الثامنة لمهرجان "ليوا للرطب" جانب من المؤتمر الصحفى
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنطلق يوم الخميس المقبل، فعاليات الدورة الجديدة من مهرجان ليوا للرّطب، وذلك بتنظيم من هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة، ويستمر المهرجان حتى 18 من الشهر الجارى فى مدينة ليوا بالمنطقة الغربية بإمارة أبو ظبى.

وأكد رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، محمد خلف المزروعي، مستشار الثقافة والتراث فى ديوان ولى عهد أبوظبى وعضو مجلس إدارة هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة، أنّ المهرجان يشكل ملتقى فريداً لعشاق النخيل والرطب من أفراد ومؤسسات، ومهرجاناً عائليّاً لأفراد الأسرة جميعاً بما يضمّه من فعاليّات تراثيّة غنيّة تستمرّ على امتداد سبعة أيام متواصلة، وذلك تأكيداً لرؤية ورسالة المهرجان التى تتمثل فى مواصلة مسيرة العطاء والخير التى أسسها ودعم خطاها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيّب الله ثراه، والتى ينتهجها اليوم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، من حيث الاستمرار فى بذل الجهود وتسخير الطاقات لصون التراث وتطوير زراعة النخيل وتفعيل دوره الاقتصادى.

جاء ذلك خلال كلمته التى ألقاها بالإنابة عنه اليوم عبيد خلفان المزروعى مدير مهرجان ليوا للرطب، فى المؤتمر الصحفى الذى عقدته هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة للإعلان عن تفاصيل وفعاليات المهرجان، وحضره سعيد سالم البادى رئيس قسم الوسائل الإعلامية والمطبوعات فى إدارة العلاقات العامة لشركة بترول أبوظبى الوطنية الراعى البلاتينى للمهرجان.

وسوف تنطلق فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان ليوا للرطب، يوم الخميس المقبل 12 يوليو بمزاينة الرطب وهى المسابقة الأساسية فى المهرجان، عبر فئة الدباس وأكبر عذج، فيما يُخصص يوم الجمعة 13 يوليو لفئة الليمون والمانجو، والسبت 14 يوليو لفئة "خنيزى وأبومعان"، والأحد 15 يوليو لفئة خلاص وفرض، والاثنين 16 يوليو لمسابقة الطهى، والثلاثاء 17 يوليو لفئة "الفرض وأجمل عرض وفئة النخبة، والأربعاء 18 يوليو لتكريم الرعاة.

وككل عام يتميز المهرجان بالسوق الشعبى الذى تعكس منتجاته روح وأصالة المجتمع الإماراتي، حيث تُعرض فيه الأدوات والمنتجات التراثية المصنوعة يدوياً، من خلال حوالى 160 محلاً مُخصصاً للصناعات التقليدية والحرف اليدوية، وتشارك بها أكثر من 300 أسرة إماراتية.

وتقام أيضاً العديد من الجلسات الثقافية التى تهدف الى تسليط الضوء على التراث الإماراتى والتوعية بأبرز معالم الموروث الشعبى وآداب الطعام وآداب التحية والسلام، إضافة إلى خيمة الأطفال التى تجرى فيها المسابقات التراثية والشعبية الممتعة والكثير من الأنشطة المتميزة، كما يتضمّن المهرجان العديد من الاستعراضات التراثية والألعاب الشعبية.

وكانت اللجنة المنظمة قد دعمت مزارعى ومنتجى التمور فى الدورة الماضية من خلال شراء (4540) سلّة رطب مباشرة من المزارعين. فضلا عن الجوائز المادية القيّمة للفائزين، والتى تزيد عن 4 مليون و200 ألف درهم إماراتى.

وأكد "المزروعى" خلال المؤتمر على أنّ المهرجان يؤدى دوراً بارزاً فى تنشيط الدورة الاقتصادية لمدينة ليوا والمنطقة الغربية، تشمل القطاعات التجارية والخدمية كافّة، وبما يعود بالفائدة الكبيرة على السكان خصوصاً فى ظلّ الإقبال الجماهيرى الواسع، حيث تجاوز عدد الحضور فى دورة العام الماضى الـ(70 ألف زائر) من المواطنين والمقيمين والسياح. هذا فضلاً عن أنّ أصناف التمور الإماراتية قد نجحت فى الانطلاق نحو السوق العالمية، وأصبحت قطاعًا اقتصاديًا يتمتع بعوائد مرتفعة، حيث أكدت دراسة رسمية حديثة أنّ الإمارات تحتل المرتبة الأولى فى تصدير التمور على مستوى العالم من خلال استحواذها على 33% من كمية الصادرات العالمية، إذ تصدر الدولة حوالى 266 ألف طن لأكثر من 30 دولة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة