افتتاح مؤتمر للمساعدات الدولية لأفغانستان فى طوكيو

الأحد، 08 يوليو 2012 08:55 ص
افتتاح مؤتمر للمساعدات الدولية لأفغانستان فى طوكيو الرئيس الأفغانى حميد كرزاى
طوكيو (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ ممثلو أكثر من 80 بلداً داعماً لأفغانستان، اليوم الأحد، فى طوكيو مؤتمرًا للبحث فى المساعدة المدنية التى سيقدمونها لهذا البلد بعد انسحاب قوات الحلف الأطلسى.

وهذا الاجتماع الذى يستمر يوما واحدا قد يثمر مساعدات تصل إلى 16 مليار دولار حتى العام 2015 وتشمل التزامات جارية وأخرى جديدة، بحسب اليابان التى تشارك فى رئاسة المناقشات مع أفغانستان، إلا أن التحدى الأساسى لهذا المؤتمر سيكون تحديد قيمة المساعدات المدنية للفترة التى ستلى انسحاب جنود قوات الأطلسى من البلاد نهاية العام 2014.

ودعا الرئيس الأفغانى حميد كرزاى المانحين إلى عدم التخلى عن بلاده ومدها بأربعة مليارات دولار سنويا من المساعدات المدنية، إضافة إلى مبلغ الـ4,1 مليار الذى سبق أن تعهدت الجهات المانحة بتقديمه خلال مؤتمر شيكاغو لتغطية النفقات الأمنية فقط.

لكن بعد أكثر من عشر سنوات على الإطاحة بنظام طالبان، يظهر عدد من الدول الغربية المشاركة فى النزاع فى أفغانستان بقيادة الولايات المتحدة، بعض التعب أمام المراوحة فى النزاع والفساد الذى ينخر الإدارة الأفغانية.

ومن المتوقع أن يطالب ممثلو هذه الدول من سلطات كابول تنظيم انتخابات عام 2014 تتسم بـ"المصداقية" وتحسين إدارة المال العام وإعادة تصحيح الجدولة الضريبية وتقديم ضمانات على صعيد حقوق الإنسان والمرأة وإصلاح النظام القضائى.

وحذر دبلوماسى أوروبى من أنه "من دون تقدم ملموس فى خمسة قطاعات أساسية، سيكون من الصعب على المانحين الإبقاء على دعمهم لأفغانستان"، فى وقت تواجه القارة الأوروبية أزمة مديونية.

وبعد 30 عامًا من النزاعات المتعددة، يعتبر الأفغان، البالغ عددهم حوالى 30 مليونًا، من أفقر شعوب العالم، مع ناتج قومى إجمالى يبلغ 528 دولارًا للفرد عام 2010/2011 وفق البنك الدولى.

وتخشى المنظمات غير الحكومية العاملة على الأرض من القضاء على التقدم المسجل فى السنوات العشر الماضية على صعيد أمد الحياة ووفيات الأطفال ونسبة التسجيل فى المدارس فى حال التخلى عن التزامات التمويل الخارجى تجاه هذا البلد.

وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، أمس السبت، "لا نتصور أن نتخلى عن أفغانستان، على العكس تماما"، وذلك خلال زيارة إلى كابول أعلنت خلالها أفغانستان "حليفا أساسيا غير عضو فى الحلف الأطلسى"، ما يخولها الحصول على امتيازات من جانب الولايات المتحدة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة