جامعتا عين شمس وحلوان: لن نحجب النتائج وستعلن خلال أسبوعين

الثلاثاء، 03 يوليو 2012 04:31 م
جامعتا عين شمس وحلوان: لن نحجب النتائج وستعلن خلال أسبوعين جامعة عين شمس
كتبت رحمة رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد د. حسين عيسى رئيس جامعة عين شمس فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن نتائج جميع كليات الجامعة لم تعلن حتى الآن بشكل رسمى، نافيا نية أعضاء هيئة التدريس أو المسئولين بالكنترولات حجب نتائج الكليات، مؤكداً أن جميع أعضاء هيئة التدريس يمارسون عملهم فى تصحيح الامتحانات بشكل منتظم.

وأوضح عيسى أن نتائج الكليات التى بها كثافة قليلة من الطلاب سوف تعلن نتائجها خلال أسبوعين على الأكثر بينما من المتوقع أن تعلن نتائج الكليات التى تضم عددا كبيرا من الطلاب نهاية الشهر الجارى.

وأشار رئيس الجامعة إلى أن مطالب أعضاء هيئة التدريس بزيادة رواتبهم هو أمر طبيعى لتحسين أوضاعهم، مطالباً أعضاء هيئة التدريس بالصبر لأن الدولة ستعمل على حل هذه المشكلة خلال الأسابيع القليلة القادمة.

وفى سياق متصل أكد د. ياسر صقر رئيس جامعة حلوان فى تصريحاته لليوم السابع، أن كلية التربية بالجامعة فقط، ترغب فى حجب النتيجة لحين إقرار زيادة رواتب أعضاء هيئة التدريس، موكداً أن باقى الكليات تباشر عملها فى تصحيح أوراق الامتحانات بشكل طبيعى.

ويرى صقر أن هذه المشكلة كانت سوف تنتهى لولا حل مجلس الشعب، متوقعا حلها خلال أسبوعين، مشيراً إلى أن مجلس الجامعة فى اجتماعه الأخير أعلن تأييده بشكل تام لزيادة رواتب أعضاء هيئة التدريس.

ومن جانبه أكد د. خالد سمير منسق حركة استقلال عين شمس أن هناك 10 أقسام بكلية الآداب أعلنوا الإضراب عن التصحيح وحجب النتيجة، لحين إقرار زيادة رواتب أعضاء هيئة التدريس، موكداً أن هناك عددا من أقسام كلية العلوم أعلنت أيضا حجب النتيجة.

واستنكر سمير الوضع المادى المهين للأستاذ الجامعى، حيث يحصل على 50 قرشا على تصحيح ورقة الامتحان و 80 قرشا فى بعض الكليات، متهما المجلس العسكرى بأنه وراء تصدير المشاكل للدكتور محمد مرسى بعد أخذ سلطة التشريع وحل مجلس الشعب.

يذكر أن عددا من أعضاء هيئات التدريس
بالجامعات خاطب فى تلغراف رسمى حمل رقم 1600577 الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، لعقد لقاء عاجل مع وفد منهم والتدخل للاستجابة لمطالبهم التى أقرها مجلس الشعب قبل حله بصفة مبدئية، والتى تتعلق بزيادة المرتبات وانتخاب القيادات، ووضع الأساتذة فوق السبعين.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة