قررت نيابة الغردقة برئاسة المستشار محمد ياسين، المحامى العام لنيابات البحر الأحمر، حبس قاتلى السائحة الإنجليزية 4 أيام على ذمة التحقيق، حيث توصل فريق البحث الجنائى برئاسة العميد جرير مصطفى، مدير البحث الجنائى بمديرية أمن البحر الأحمر، إلى أن وراء ارتكاب الحادث طالب يعمل لدى زوج السائحة وعاطل، ارتكبا الحادث بقصد السرقة وتمكنا من الهروب قبل اكتشاف الجريمة وتمكنت المباحث الجنائية بالاشتراك مع فرع الأمن العام وشرطة السياحة من إلقاء القبض عليهما واعترفا بارتكابهما الجريمة وأرشدا عن المسروقات وتحرر محضرا بالواقعة.
كان اللواء مصطفى بدير، مدير أمن البحر الأحمر، تلقى إخطارا من العميد محمود عوض، رئيس مباحث قسم أول الغردقة بالعثور على جثة فرانسيس آن روسيتار "70 سنة "إنجليزية الجنسية داخل شقتها بمدينة الغردقة وبالانتقال عثر على الجثة ملفوفة بملاءة السرير داخل دولاب غرفة نوم السائحة، وتبين أن وراء الحادث كل من أحمد ج "29 سنة" عاطل وسبق اتهامه فى عدد 7 قضايا مخدرات وسلاح أبيض، وأحمد ع طالب بمدرسة الصنايع بمحافظة الشرقية وسبق اتهامه فى 3 قضايا سرقة.
وكشفت المعلومات أن المتهم الثانى كان يعمل لدى زوج المجنى عليها فى محل أسماك خاص بزوج السائحة وأنه وصلته معلومات بأن المجنى عليها تقوم بإخفاء أموالها ومجوهراتها بالشقة التى تقيم بها وأنه قام بالاتفاق مع المتهم الأول بقتل المجنى عليها وسرقة أموالها ومجوهراتها أثناء عدم تواجد زوجها معها وتم مراقبة المتهمين وتقنين الإجراءات.
وتمكنت إدارة البحث الجنائى من إلقاء القبض على المتهمين وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة وأدليا باعترافات تفصيلية وأكدا أنهما توجها إلى شقة المجنى عليها وفتحت لهما الشقة لسابق معرفتها بالطالب الذى كان يعمل لدى زوجها ودخلا الشقة بحجة انتظار زوجها وقاما بمغافلتها ولف حبل حول رقبتها وقاما بلف الجثة بملاءة السرير ووضعاها فى الدولاب وسرقا الأموال والمجوهرات من الشقة.
وأرشد المتهمان عن المسروقات وهى عبارة عن 2 سلسلة وخاتم ودبلة وجميعها مشغولات من الذهب بالإضافة إلى تليفزيون وريسيفر و2 هاتف محمول وميكرويف.
