الجزء الثانى من "الغالبون" على "المنار" فى رمضان

الإثنين، 02 يوليو 2012 03:30 م
الجزء الثانى من "الغالبون" على "المنار" فى رمضان أحد مشاهد المسلسل
كتبت شيماء عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعرض قناة "المنار" الفضائية خلال شهر رمضان، الجزء الثانى من مسلسل "الغالبون"، الحائز على جائزة أفضل مسلسل درامى لبنانى لعام 2011 فى "المهرجان اللبنانى للسينما والتلفزيون".

الجزء الأول من العمل الدرامى اللبنانى، المستوحى من البيئة الشعبيّة والجهاديّة لمجتمع المقاومة، يروى الكاتب الدكتور فتح الله عمر فى الجزء الثانى وقائع جديدة عن حياة أهل الجنوب الصامد، منذ الاندحار الأول للجيش الإسرائيلى عن صيدا وقسم من الجنوب، وتمركزه فى "الشريط الحدودى المحتل"، منذ العام 1985 وحتى العام 1992. ويحمل الجزء الثانى من العمل توقيع المخرج السورى رضوان شاهين. وتتواصل أدوار الممثلين الرئيسيين فى صيغة دراميّة شيّقة، حيث يتجلى صراع الصمود، والتضحية والمقاومة فى وجه العمالة والاحتلال.

ومن خلال تسليط الضوء على "الشريط الحدودى المحتل"، تبرز نماذج من مخطّطات الاحتلال الإسرائيلى لتفريق المجتمع، واستدراج الناس نحو العمالة وتخييرهم بينها وبين الاعتقال، بعد عجز الأساليب التى اعتمدها الاحتلال، فى كسر إرادة المقاومين الأبطال، ومحاولة إلغاء نموذج العائلة المجاهدة المتمثلة بأبوحسين (الممثل القدير أحمد الزين) وأم حسين (وفاء شرارة) وعلى بلال (طونى عيسى) وناصر (مجدى مشموشى)، وهى العائلة التى لم تبخل فى تقديم أفضل شبابها للمقاومة. هذه بعض حكايا "الغالبون2"، التى تعبر عن قيم الحب والفداء والتضحية والآباء والعزة، لمجتمع المقاومة.

ويشارك فى العمل أكثر من 200 ممثل، بينهم نخبة واسعة من النجوم اللبنانيين منهم طونى عيسى، مازن معضم، باسم مغنية، فيفيان أنطونيوس، طلال الجردى، ليليان نمرى، بديع أبو شقرا، رودريغ سليمان، ميشال غانم، مجدى مشموشى، حسن فرحات، إلسا زغيب، نادين ويلسون نجيم، إيلى مترى، ندى أبو فرحات، نيللى معتوق، آن مارى سلامة، رنده حشمى، مارى تيريز معلوف، سعد حمدان، ياسر عباس الموسوى، أنجو ريحان، عصام بريدى، نبيل عساف، الإعلامى روبير فرنجية، عماد فغالى، وليد العلايلى، جيسكار لحود، فاديا عبود، جناح فاخورى، جنيد زين الدين، حسين مقدم، جوزف الحجة، غسّان المولى، ومن إخراج المخرج رضوان شاهين، وهو صاحب أعمال دراميّة سورية ومصرية وأردنية شهيرة منها "كوم الحجر" و"الحوت" وعلشان ماليش غيرك"، والذى أعرب عن سعادته بالعمل الذى يصوّر مشاهده فى مناطق جنوب لبنان، وهو يثنى على "الطاقات التمثيلية اللبنانيّة العالية المستوى"، ولا يخفى انتقاده لأعمال سابقة رصدت الصراع العربى الإسرائيلى "إذ أظهرت العدو ضعيفاً يسهل هزمه، بدل إظهار شراسته وحقده، علماً أنه كلما كان العدو شرساً، عظم الانتصار".
















مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة