حمزاوى.. يبدأ أولى مراحل فصل القمامة تحت شعار "هبتدى ببيتى"

الأحد، 01 يوليو 2012 09:12 م
حمزاوى.. يبدأ أولى مراحل فصل القمامة تحت شعار "هبتدى ببيتى" شباب المبادرة
كتبت دعاء حسام الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بمشاركة الدكتور "عمرو حمزاوى"، تم تتويج العمل الذى استمر لستة أشهر، هى مدة الدراسات والأبحاث الخاصة بمشكلة النظافة، بهدف التوصل لنموذج صغير يبدأ على سبيل التجربة فى منطقة مساكن "شيراتون" بحى النزهة، ليمكن تطبيقه فيما بعد على مستوى منطقة مصر الجديدة بأكملها، ويسعى هذا النموذج إلى فصل القمامة إلى نوعين عضوى وصلب، ثم السعى إلى تحويل المخلفات العضوية إلى طاقة كغاز الميثان أو تحويلها إلى سماد طبيعى.

وللانتهاء من المشروع، قام منسقو الحملة "عايد كامل" و"جلاديس حداد" بعقد عدة لقاءات فى الأشهر السابقة مع رؤساء اتحاد ملاك منطقة مصر للتعمير بحضور السيد رئيس حى النزهة ولقاء العديد من استشاريين البيئة والمختصين فى القطاع الخاص بمشكلة النظافة، بالإضافة للتواصل مع عمال النظافة الذين يعملون فى منطقة "مصر للتعمير" والذين يبلغ عددهم حوالى 14 عاملا، يقومون بالجمع مباشرة من أمام المنازل يوميا بنفس الأسلوب التقليدى القديم قبل أن تبدأ شركات النظافة الأجنبية بالعمل فى مصر.

كما قام منسقو الحملة بعقد أكثر من ندوة لتدريب وتأهيل المتطوعين، بالإضافة إلى حملتى توعية فى كنيسة الملاك "شيراتون" ومسجد مصر للتعمير.

يذكر أن هذه المبادرة يتبناها فريق عمل "معا نصنع بداية جديدة لمصر جديدة"، وهو فريق عمل د.عمرو حمزاوى فى مصر الجديدة بالشراكة مع مؤسسة الزهروان للتنمية المستدامة وعدد من شباب الكشافة وشباب الجامعة الفرنسية بالقاهرة.

وقد قامت الحملة يوم الجمعة 29 بتعريف سكان المنطقتين الرابعة والخامسة بالمبادرة، وقامت أيضا بتوزيع عدد 14 كيس أخضر مجانا للسكان من أجل وضع مخلفات الطعام فيها، على أن توضع المخلفات الصلبة فى كيس أسود.

كما قامت الحملة بطبع المزيد من "الفلايرز" أو المطويات التى تشرح الناس أهمية وكيفية فصل القمامة من المنزل، وأيضا من أجل شراء ما يكفى من أكياس لكل الوحدات السكنية لمدة أسبوعين كحافز للسكان حتى يتم تسهيل التجربة، فضلا عن الحاجة الملحة لشراء بعض حاويات القمامة فى الشوارع، نظرا لعدم وجود الحاويات مما يجعل صورة الشوارع مليئة بالقمامة، وهو ما أكده منسقو الحملة "جلاديس حداد"، و"عايد كامل".

كما أكدا أن أهم العقبات فى الوقت الراهن هو التمويل والبحث عن رعاة من القطاع الخاص لتبنى المشروع وخصوصا بعد ما لمسته الحملة من تجاوب السكان وترحابهم بالفكرة، وأيضا عمال النظافة، نظرا لأنه بهذه الطريقة سوف يوفر عمال النظافة وقتا ومجهودا فى الفرز الذى سيتم من الأساس داخل منزل الساكن وهو ما يطلق عليه الفرز من المنبع.

يضيف منسقو الحملة أن الشىء الإيجابى هو تدافع شباب الكشافة للاشتراك كمتطوعين من أجل التوعية، وأن عدد المتطوعين وصل حتى الآن لـ30 شابا وسيدة يعملون معا تحت شعار "هبتدى ببيتى".. وأيضا: "نظف الطريق أو انضم للفريق".






















مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة