مسئول بالخارجية الكويتية: مصر دائما هى بلد الأمن والآمان

الأربعاء، 27 يونيو 2012 10:18 ص
مسئول بالخارجية الكويتية: مصر دائما هى بلد الأمن والآمان مدينة القاهرة
الكويت (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب وكيل وزارة الخارجية بالإنابة ومدير إدارة أوروبا السفير محمد المجرن الرومى أن مصر دائما هى بلد الأمن والأمان، وأنه لم ترد للخارجية الكويتية إيه شكاوى خاصة بالأوضاع فى مصر، مشيرا إلى أن حدة المظاهرات انتهت، متمنيا لمصر كل التوفيق والسداد فى مرحلتها المقبلة، لافتا إلى أن لكل دولة الحق فى إقامة علاقات دبلوماسية مع أى دولة فى العالم، فهذا شأن سيادى لكل الدول، موضحا أن علاقة الكويت مع مصر تاريخية ومتجذرة ولن تتأثر تلك العلاقات الطيبة مع مصر بعلاقتها مع أى دولة أخرى.

وأعرب – أمس الثلاثاء فى تصريحات على هامش مشاركته فى افتتاح سفارة جيبوتى فى الكويت فى إطار احتفالها بعيد الاستقلال الخامس والثلاثين- عن سعادته بالمشاركة فى افتتاح سفارة جمهورية جيبوتى فى الكويت كأول سفارة مقيمة، موضحا أن الكويت افتتحت سفارتها فى جيبوتى - قبل أقل من سنة - وهذا يدل دلالة قاطعة على أن العلاقات بين البلدين الشقيقين طيبة ومتطورة باحترام متبادل بين القيادتين السياسية، معربا عن أمله أن يكون افتتاح السفارة فى الكويت رافدا كبيرا لدعم العلاقات الكويتية - الجيبوتية فى جميع المجالات.

وحول تأثير إسقاط الطائرة التركية على الأزمة السورية، أوضح الرومى أن الكويت دائما ما تتبع سياسة حل المشكلات بالطرق الدبلوماسية والابتعاد عن المنازعات بجميع أشكالها، وما حدث بين تركيا وسوريا يجب أن يكون محل تفاهم بين الدولتين الجارتين وفرصة مواتية للدبلوماسية لتؤدى عملها بدلا عن الأعمال العسكرية، مؤكدا أن الكويت يهمها استقرار المنطقة.

وفيما يتعلق بالمطالبات بإدخال الأزمة السورية تحت البند السابع فى الأمم المتحدة بعد تصاعدها، أوضح الرومى أن هذا الأمر من اختصاص الأمم المتحدة ومجلس الأمن، مشيرا إلى أن الكويت تحترم وتساند القرارات الدولية المتعلقة بأى نزاع فى مختلف دول العالم، لافتا إلى أن زيارة السيد مقتدى الصدر للكويت جاءت فى إطار أن العلاقة مع العراق جيدة ومتطورة، والكثير من الشخصيات العراقية تزور الكويت وهى محل ترحيب ولكل شخص كامل الحرية بأن يبدى رأيه سواء مع أو ضد.

وأشار إلى أن الكويت تتابع ما يجرى على الساحة السياسية والإقليمية وخاصة فيما يتعلق بالملف النووى الإيرانى وتطورات مجموعة الـ 5 + 1 والتى كان آخرها اجتماع فى موسكو وقبلها بغداد والاجتماع المقبل فى تركيا باسطنبول فى 3 يوليو المقبل، لافتا إلى تأييد الكويت للقرارات الأممية والدولية لأى موضوع يهم الأمن والسلامة فى المنطقة، وأن تكون هناك نتائج إيجابية فى الاجتماع المقبل فى اسطنبول لأن موضوع الملف النووى الإيرانى يهم العالم أجمع وليس عددا من الدول، وبالتالى يحظى باهتمام كبير للكويت نظرا لقربنا من هذا المفاعل، معربا عن أمله فى أن تتعاون مع وكالة الطاقة الذرية وتسمح لمفتشيها بأن يعملوا بحرية وشفافية لتثبت للعالم أن برنامجها سلمى وليس عسكريا وتنفذ قرارات مجموعة الـ 5 + 1 لأنه تصب فى مصلحة السلم العالمى والإقليمى.

وحول رسالة مجموعة من نواب مجلس الأمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بخصوص المسألة السورية وإلى أى مدى يعتبر ذلك تدخلا فى عمل وزارة الخارجية والشأن الكويتى، أفاد بأن كل شخص يعبر عن رأيه مسئول عن تبعات ما يقول، ولكن سياسة الكويت دائما وأبدا تقوم على عدم التدخل فى شؤون الدول الشقيقة والصديقة وبالتالى لا نسمح بالتدخل فى شؤوننا الداخلية.

يذكر أن وزير الخارجية والتعاون الدولى الجيبوتى محمود على يوسف، سلم أمس، رسالة خطية إلى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح من الرئيس عمر جيله تتعلق بالعلاقات الأخوية الطيبة التى تربط البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تعزيزها فى جميع المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة