نوادى الروتارى تنفى علاقتها بالماسونية فى ندوة بمصر الجديدة.. صيام: الأزهر والفاتيكان يدعمون الروتارى.. وأيوب: نعقد ندواتنا فى الفنادق أمام الجميع.. وليس خلف الأبواب المغلقة

الثلاثاء، 26 يونيو 2012 08:38 م
نوادى الروتارى تنفى علاقتها بالماسونية فى ندوة بمصر الجديدة.. صيام: الأزهر والفاتيكان يدعمون الروتارى.. وأيوب: نعقد ندواتنا فى الفنادق أمام الجميع.. وليس خلف الأبواب المغلقة جانب من الندوة
كتبت بسمة محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور عبد اللطيف صيام، أن المجمع الفقهى لرابطة العالم الإسلامى، أصدر بيانًا بأن نوادى الروتارى ليس لها أهداف سياسية، فيما أصدرت الجامعة العربية عام1979 بيانًا نص على اعتبار الحركة الماسونية حركة صهيونية، مشيرا إلى أنه فى عام 1984، أصدر الأزهر فتوى بأن المسلم لا يمكن أن يكون ماسونيًا، فضلا عن أن المسيحية لا تعترف بالماسونية ولا تسمح للمسيحى بالانتماء إليها، لتعارضها التام مع أصول المسيحية، ومنزلة المسيح.

جاء ذلك فى الكلمة، التى ألقاها الدكتور عبد اللطيف صيام، أستاذ طب وجراحة العيون بجامعة عين شمس، وأحد أقدم أعضاء الروتارى فى الندوة، التى نظمها نادى مصر الجديدة اليوم، الثلاثاء، تحت عنوان "الماسونية ونشأتها وعدم وجود أى علاقة لها بالروتارى"، وأدار الندوة اللواء توفيق زايد، بحضور الدكتور أيوب محمد، الوزير المفوض التجارى للصورة العامة للروتارى الدولى، والدكتور حسين حشاد، المستشار نبيل حلمى، ولفيف من الروتاريين.

قال "صيام" إنه بالبحث عن أصول هذه المنظمة، وجد أنها منظمة سرية غامضة نشأت عام 1723 ومعناها البناءون، واتخذت رمزها مسطرة المعمارى وفرجار هندسى.

وأضاف "صيام"، أن الماسونية ظهرت فى مصر مع دخول الحملة الفرنسية إليها عام 1798، فيما عين البرنس حليم رئيسًا لها وخلفه الخديو توفيق باشا عام1881.

وتابع "صيام"، أنه بعد قيام ثورة 1952 اضطرت لإيقاف نشاطها، وذلك عام 1956 وتحول مقرها إلى لندن، حيث قررت الحكومة المصرية إلغاء المحافل الماسونية فى 16 إبريل1964.

وأوضح "صيام"، أن الفاتيكان أيضًا كان له موقف واضح من الروتارى فى عام 1979، حيث خطب البابا جون بول الثانى وقدم البرامج الإنسانية، التى يقوم بها الروتارى الدولى، فيما أكد رئيس الروتارى الدولى فى بلجيكا أنه لم تحدث علاقة بين الروتارى والماسونية.

وبرر "صيام" أن حضور كل من شيخ الأزهر وبطريرك الأقباط الأرثوذكس معًا اجتماعات متعددة لنوادى الروتارى فى مصر، جاء نتيجة لعدم وجود أية علاقة أو حتى شبهة حقيقية لعلاقة بين الروتارى والماسونية.

وقال الوزير المفوض التجارى أيوب محمود أيوب منسق الصورة العامة للروتارى الدولى، إن رجال الدين المسلمين والمسيحيين يحضرون ويحاضرون فى نوادى الروتارى المصرية، بعد أن تبينوا أنها تقوم بعمل الخير فى بيئة اجتماعية تحتاج للروتارى وأعضائه.

وأشار أيوب، إلى أن نوادى الروتارى فى مصر مسجلة فى الشئون الاجتماعية وتعمل تحت إطارها ورعايتها ومراقبتها.

وأضاف أيوب، أن اجتماعات الروتارى تتم فى أماكن عامة مثل الفنادق، وليس خلف أبواب مغلقة ويحضرها الأعضاء وأسرهم وأصدقاؤهم، ويدعى إليها الصحفيون ورجال الفكر والإعلام والثقافة والفن والأدباء، بالإضافة إلى رجال الدين المستنيرين الذى شاركوا فى اجتماعات نوادى الروتارى، بعد تبين رسالتها السامية، مثل شيخ الأزهر الراحل والشيخ عاشور، وعبد الجليل سالم، وقداسة البابا الراحل أو الأنبا بسنتى، وغيره من رجال الكنيسة القبطية المصرية، بالإضافة إلى كثيرين ممن يضيق النطاق عن حصرهم.

وأكد أيوب، أن هذا لا يترك مجالا لأى شكوك، أن نوادى الروتارى مصرية خالصة تعمل فى خدمة المجتمع فى مصر فى 6 مجالات هى: الأمومة وصحة الطفل، مياه الشرب النقية، محو الأمية، تنمية المجتمع، السلام والتفاهم الدولى، العلاج ومقاومة المرض، وتوضح اللافتة المرفقة بالعربية للروتارى الدولى مجالات عمل نوادى الروتارى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة