تعيش قناة مودرن الفضائية حالياً حالة شديدة من الخمول الذى يسيطر على كل ما يعرض على شاشتها على مدار اليوم، فقد أصبحت كلمة "إعادة" هى الشعار الرسمى للقناة، حيث تعتمد على إذاعة البرامج القديمة التى قامت بتسجيلها مع بداية افتتاح القناة، حتى الأغانى ، وأخبار الفنانين القديمة، حتى البرامج الاجتماعية تناولت أحداثا قديمة جدا.
الشواهد تؤكد أن القناة منذ افتتاحها فى يوليو 2007 لم تحقق أى نجاح أو جذب جماهيرى، فقد ظهرت شبيهه بالقناة الثالثة الخدمية والتى انتقلت منها العديد من المذيعات للعمل بها لفترة معينة وعلى رأسهم منال حجازى أشهر مذيعات القناة الثالثة، وبالرغم من محاولة إدارة القناة اجتذاب أغلب مذيعى محطة نجوم "إف إم"، ومنهم أكرم حسنى، وإيهاب صالح، وأخيراً أحمد يونس الذى قرر ترك المحطة الإذاعية والاتجاه إلى تقديم برامج دينية على قناة مودرن، ولكن الجميع تركها الآن وعادوا إلى عملهم الأساسى فى المحطة باستثناء أكرم حسنى الذى اتجه لتقديم برنامج كوميدى على قناة "موجة" الفضائية، بعنوان" نشرة الـ"الخامسة والعشرين".
وهناك العديد من السلبيات التى تعانى منها القناة، أهمها عدم توفيق إدارتها فى اختيار المذيعين الذين يشتركون فى تقديم برنامج واحد ، لدرجة أن المشاهد يشعر بأن كلا منهم يسير فى اتجاه عكس الآخر، حيث يظهر المذيع وكأنه المتحدث الرسمى للبرنامج، وبجواره المذيعة لا تفعل شيئاً أكثر من مداعبتها لخصلات شعرها وإظهار ابتسامتها العريضة، بالإضافة إلى افتعالهما لمواقف كوميدية سخيفة، ظنا منهما أنها ترسم الضحكة على شفاه المشاهدين.
وبسؤال الفنان تامر عبد المنعم مدير القناة الحالى عن أسباب تدهور القناة لهذا الحد، أكد لليوم السابع أنه لا علاقة له بالقناة الموجودة حالياً، وأنها سوف تنطلق مجدداً بعنوان" مودرن مصر"، وستضم مجموعة من البرامج المتميزة والمتنوعة فى جميع المجالات، بالإضافة إلى مشاركة بعض الفنانين فى تقديم بعض منها ،مثل:الفنان محمد نوح ، عمدة ، أمينة وغيرهم لكنه متكتم على الإعلان عن تفاصيل القناة خلال هذه الفترة، حتى تكون مفاجأة كبيرة للجمهور – بحسب تامر - عند موعد افتتاحها الذى سيعلن قريبا.
