كشفت تحقيقات نيابة السلام برئاسة المستشار رامى إبراهيم حمدى عن تفاصيل مثيرة فى واقعة اختطاف 4 مجهولين لحسين.م" 35 سنة طبيبا من داخل أتوبيس سياحى وذبحه بمدينة السلام، حيث تبين أن وراء الواقعة زوجة المجنى عليه وعشيقها اللذين اتفقا على التخلص من المجنى عليه باختطافه وإجباره على التوقيع على ورقة طلاقه من زوجته بعدما استأجر عشيق الزوجة بلطجية واتفق معهم على هذا الأمر إلا أنهم تخلصوا من المجنى عليه وذبحوه حتى لا يتركوا أى دليل عليهم، حيث أدلت الزوجة وعشيقها باعترافات تفصيلية أمام وكلاء النائب العام بقيادة رامى حمدى، مدير نيابة السلام بسكرتارية رضوان حلمى.
وقالت الزوجة المتهمة، إنها تعرفت على عشيقها عن طريق جارتها ونشأت بينهما علاقة عاطفية تطورت إلى علاقة جنسية، كان يتردد خلالها المتهم على عشيقته داخل شقتها فى غياب زوجها الطبيب المجنى عليه، كلما سافر إلى عمله بمدينة شرم الشيخ.
وأضافت المتهمة فى اعترافاتها أنها كانت على علاقة بعشيقها منذ عام، وفى أحد الأيام اتفقت مع عشيقها على طريقة تتخلص بها من زوجها حتى تتزوج من العشيق بعدما أصبحت غير قادرة على الابتعاد عنه فأخبرها عشيقها بأنه استقر على فكرة شيطانية يستطيع من خلالها الزواج منها بأنه استأجر بلطجية لاختطاف زوجها وإجباره على التوقيع على ورقة طلاقه منها.
ووافقت الزوجة عشيقها على الفكرة وساعدته فى تنفيذها بإمداده بموعد خروج زوجها من المنزل وخط سيره بأنه سيستقل أتوبيس سياحى من منطقة المرج للسفر إلى جهة عملة بمدينة شرم الشيخ وأبلغ العشيق البلطجية الذين استأجرهم بموعد سفر وخط سير المجنى عليه وعلى الطريق الدائرى قطع البلطجية الطريق على الأتوبيس السياحى الذى يستقله "الطبيب" وأجبروه على النزول منه بعدما أشهروا فى وجهه الأسلحة النارية واستولوا منه على "الفيزا" وسرقوا منها 6 آلاف جنيه إلا انهم تخلصوا منه بذبحه وأصابوه بطلق نارى فى الرأس أودى بحياته وعندما عاتبهم العشيق المتهم بأن اتفاقه معهم كان لسرقته فقط أبلغوه بأنهم لم يتركوا أى دليل خلف جريمتهم، أمرت النيابة بحبس الزوجة والعشيق 4 أيام على ذمة التحقيق وسرعة ضبط وإحضار البلطجية الهاربين.
