وانطلقت المسيرات والدراجات البخارية بالمزامير وسرينات السيارات والصواريخ النارية التى احتشد حولها الآلاف من التيارات الإسلامية ترفع أعلام النصر وسط حزن خيم على كثير من المحال التجارية التى أغلقت أبوابها حزنا على هزيمة الفريق شفيق الذى كانوا يعتبرونه طوق نجاة لفلول الوطنى وأملهم الوحيد فى عودة الحياة السياسة لنظام مبارك المخلوع وإسقاطا لثورة 25 يناير.
وهتفت الجماهير الغفيرة بنزاهة القضاء المصرى الذى أسقط النظام البائد، وأثبت للعالم نزاهة لانتخابات التى أجريت وسط أجواء من الديمقراطية.





