لقى ثلاثة أشخاص مصرعهم فى 3 حوادث مختلفة، تلقى اللواء محمد إبراهيم مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط ثلاثة إخطارات مختلفة، الأول عندما استقبلت مستشفى سانت ماريا أندرو رفعت أنور [جثة هامدة] إثر إصابته بطلق نارى بالبطن فتحة دخول وخروج، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة.
بالانتقال والمعاينة والفحص وسؤال المدعو شنودة إسحاق كراس منقريوس 28 سنة، حاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية، قرر أنه أثناء سيره صحبة المتوفى بالسيارة رقم 101506 ملاكى أسيوط (ملك وقيادة المتوفى) بالطريق الفرعى المعصرة ـ مركز الفتح.. قام شخصان يستقلان دراجة بخارية بإطلاق أعيرة نارية من سلاح كان بحوزتهما عليهما، ما أدى إلى إصابة المذكور التى أودت بحياته، وكلفت إدارة البحث بالتحرى حول الواقعة وضبط مرتكبيها والسلاح المستخدم.
أما الحادث الثانى فيرجع إلى تلقى مدير الأمن إخطارًا من مركز شرطة أبنوب بالعثور على جثة هشام فخرى 42 سنة، ميكانيكى، متفحمة داخل سيارة ملاكى على الطريق الزراعى أسيوط أبنوب حيث أكدت تحريات العميد حسن سيف أن المتهمين على مرعى ونجل عمه حسن مخيمر قاما بقتل الميكانيكى ووضعاه داخل السيارة الملاكى الخاصة به وأشعلا النيران بها، وأشارت التحريات إلى أنه توجد خلافات مالية بين المتهمين والمجنى عليه تطورت إلى الاتفاق على التخلص من المجنى عليه.
كما تلقى العميد حسن سيف مدير المباحث الجنائية بلاغًا بمقتل الشرطى محيى سيد متولى من عائلة متولى بقرية أولاد إبراهيم ويعمل أمين شرطة بقسم ثان أسيوط على خلفية خصومة ثأرية.
وعلى الفور تحركت قوات الأمن التى تبين لها مقتل المجنى عليه أثناء ذهابه للعمل، وأكدت تحريات العميد أحمد أبو عقيل رئيس مباحث المديرية أن المتهم أحمد رشوان محمود "فلاح" قام بإطلاق أعيرة نارية على المجنى عليه للثأر منه لشقيقه الذى قتل على يد أشقاء المجنى عليه. تحرر محضر بالواقعة وانتقلت النيابة العامة وأمرت بالتصريح بدفن جثة المتوفى وضبط وإحضار المتهم.
