"الإسماعيلية" للأفلام التسجيلية يتجاهل سباق الرئاسة ويتحدى التوترات

السبت، 23 يونيو 2012 10:13 ص
"الإسماعيلية" للأفلام التسجيلية يتجاهل سباق الرئاسة ويتحدى التوترات بوستر المهرجان
كتب - محمود التركى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على الرغم مما تشهده مصر حاليا من ارتباك فى الشارع المصرى وتضارب الأنباء وعدم وضوح الرؤية فيما يتعلق بالرئيس المقبل، وما قد يترتب عليه من أحداث فور الإعلان عن اسمه، فإن إدارة مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة تسير فى طريقها من أجل انطلاق الدورة الـ15 التى تفتتح فعاليتها مساء اليوم السبت، بحضور وزير الثقافة د. محمد صابر عرب ورئيس المهرجان والمركز القومى للسينما مجدى أحمد على ومدير المهرجان أمير العمرى.

وأكدت إدارة المهرجان أن الاستعدادات من أجل إقامة الدورة الجديدة كانت تسير وفق خطة العمل الموضوعة منذ فترة دون أى تغيير، ولم يقلقهم ما يحدث فى ميادين مصر من مظاهرات أو ما يدور فى أروقة السياسة، رافضين أن يؤثر ذلك على فعاليات المهرجان، خصوصا بعدما كثفت لجان المهرجان المختلفة العمل بها فى الأشهر الـ3 الماضية من أجل أن ترى الدورة الجديدة النور.

وحول الخوف من عدم حضور الضيوف الأجانب، أشار الناقد السينمائى أمير العمرى إلى أن صناع الأفلام التسجيلية أكثر جرأة من صناع الأفلام الروائية الطويلة، وأن الضيوف متحمسون للغاية من أجل حضور الدورة الـ15 وعرض أفلامهم بها، حيث يشارك فى المهرجان 39 دولة بـ103 أفلام، ويشهد مشاركة 9 أفلام مصرية، وهى المرة الأولى التى تشارك مصر بكل ذلك العدد من الأفلام، منها فيلم «جنة على» من إنتاج داوود عبدالسيد وإخراج فيولا شفيق، ويشارك الفيلم بالمهرجان باسم مصر وألمانيا معا, وأكد العمرى أن الضيوف الأجانب المشاركين فى لجنة التحكيم حضروا أمس الجمعة لبدء أعمالهم ومشاهدة الأفلام، حيث تتكون اللجنة من 4 سينمائيين برئاسة السيدة إيلى ديركس، وهى من مواليد مدينة نست بهولندا، حيث كانت المنسق لمهرجان «فيستكون» السنوى التعليمى بمدينة هيلفرسون بين عامى «1985، 1987» وترأست ديركس صندوق يان فيرجمان لدعم الأفلام الوثائقية بالبلدان النامية، وهى حالياً مديرة مهرجان أمستردام السينمائى الدولى للأفلام التسجيلية بهولندا.

كما يشارك نيقاتى سيمونيز، الكاتب والمخرج التركى، الذى أنتج العديد من الأفلام التركية، وأيضا المخرج السينمائى الفرنسى فانسان ديوتر، ومعهم المخرج المصرى إبراهيم البطوط وهو من مواليد مدينة بورسعيد وتخرج فى الجامعة الأمريكية عام 1985، وقد فاز البطوط بجائزة الثور الذهبى عن فيلم عين شمس عام 2008 فى الدورة الرابعة والخمسين من مهرجان تورمينا بإيطاليا.

ومن الأردن يأتى المخرج والمصور السينمائى محمود المساد، الذى أخرج حوالى 12 فيلماً قصيراً أهمها فيلمه الروائى الشهير «الشاطر حسن» الذى فاز بعدة جوائز وتم عرضه فى مهرجان كان السينمائى الدولى.

ومن أجل تشجيع الشباب والعائلات لمشاهدة أفلام المهرجان قرر مسؤولو الدورة الـ15 إقامة عروض خارجية يومية لأفلام المهرجان بالعديد من المدن والنوادى والمقاهى فى المحافظة، حيث ستعرض الأفلام فى مدن أبوصوير وفايد والقنطرة شرق والقنطرة غرب والتل الكبير.
كما تقام عروض المهرجان بنادى الشجرة والمركز الفرنسى، والعديد من المقاهى منها مقهى المثلث وسلطانة والجوهرة وبورسعيد والأمير وغيرها.

ويتضمن المهرجان 4 مسابقات مختلفة منها مسابقة الفيلم التسجيلى التى تشارك بها 8 أفلام منها الفيلم اللبنانى «يامو» للمخرج رامى نيهاوى، و«كوكب القواقع» من كوريا الجنوبية، والفيلم التركى «احبك»، ويشارك فى مسابقة الفيلم التسجيلى القصير 15 فيلما منها الفيلم المصرى «الشهيد والميدان» إنتاج على الغزولى، والبلجيكى «جسد غريب».

ومن المقرر أن يعرض فى حفل الافتتاح فيلم «الطريق إلى الله» للمخرج الراحل شادى عبدالسلام، وهو العرض العالمى الأول له بالمهرجان، حيث لم يعرض من قبل لأنه لم يكن مكتملا، وسوف يقام الحفل فى قصر ثقافة الإسماعيلية كما هو معتاد فى المهرجان، لكن الإدارة الجديدة فضلت أن تعرض أفلام المسابقات فى السينما بدلا من قصر الثقافة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة