عودة أزمة المواد البترولية بعد اختفائها خلال جولة الإعادة.. و"التموين" تواصل شن حملاتها على محطات الوقود.. وتؤكد: الأزمة لا تتجاوز 10%.. وأجهزة الرقابة تحبط تهريب 213 ألف لتر سولار وبنزين

الخميس، 21 يونيو 2012 03:23 م
عودة أزمة المواد البترولية بعد اختفائها خلال جولة الإعادة.. و"التموين" تواصل شن حملاتها على محطات الوقود.. وتؤكد: الأزمة لا تتجاوز 10%.. وأجهزة الرقابة تحبط تهريب 213 ألف لتر سولار وبنزين عودة أزمة المواد البترولية
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عادت وبشكل كبير الطوابير أمام محطات الوقود بعدما تصاعدت أزمة السولار فى العديد من المحافظات مرة أخرى، نتيجة العجز الشديد فى الكميات الواردة لمحطات الوقود، على الرغم من أن الأزمة قد قاربت على الانتهاء خلال جولة إعادة الانتخابات الرئاسية، مما أدى إلى تعثر أصحاب المنشآت حاليا فى الحصول على السولار بالسعر الرسمى، واستغلال سائقى الميكروباص الأزمة وتهديدهم فى رفع تعريفة الأجرة مرة ثانية خاصة خط "الجيزة_ إمبابة".

ففى محافظة المنوفية شهدت العديد من المحطات عجزا كبيرا فى السولار والبنزين، وأعرب المواطنون عن استيائهم من عودة الأزمة وتكدس السيارات والوقوف بالساعات من أجل الحصول على السولار أو بنزين 80، الأمر الذى أدى إلى حدوث مشادات بين السائقين وأصحاب محطات الوقود خاصة فى مركز قويسنا، بسبب امتناع البعض عن البيع بحجة عدم وجود مواد بترولية لدى المحطات.

وواصل قطاع الرقابة التوزيع بوزارة التموين والتجارة الداخلية، حملاته المفاجئة اليوم على محطات الوقود بمناطق أطفيح وحلوان و15 مايو والوايلى، للتأكد من توافر المواد البترولية بالمحطات، وبيعها للمواطنين بالسعر المدعم، تحت إشراف مفتشى التموين، لمنع تلاعب البعض فى تهريب السولار والبنزين للسوق السوداء.

وقال المهندس فتحى عبد العزيز رئيس قطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التموين فى تصريحات لـ "اليوم السابع" إن أزمة السولار والبنزين تراجعت بشكل كبير ولا تتعدى نسبتها حاليًّا 10%، نتيجة توافر المواد البترولية بالمحطات، وضخ أى كميات إضافية من قبل وزارة البترول فى المناطق التى تعانى نقص الكميات، لافتًا إلى أن قرب انتهاء موسم حصاد محصول القمح، الذى يزداد فيه الطلب على السولار، أدى إلى تراجع الأزمة بشكل كبير.

وأوضح رئيس قطاع الرقابة أن الوزارة تتلقى يوميًّا تقارير عن كميات السولار والبنزين التى يتم ضخها يوميًّا فى المحافظات، ومخاطبة وزارة البترول بضخ أى كميات لأى منطقة فى حال احتياجها لها.

فى الوقت ذاته تواصل غرفة العمليات المركزية التى شكلتها وزارتا البترول والتموين متابعة ضخ كميات السولار والبنزين لدى محطات الوقود فى مختلف المحافظات، والـتأكد من قيام السيارات المحملة بالوقود بتفريغها فى المحطات وبيعها للمواطنين بالسعر المدعم.

وفى السياق نفسه تمكنت الإدارة العامة لمباحث التموين من ضبط كميات كبيرة من المواد البترولية قبل تهريبها إلى السوق السوداء، حيث تم ضبط 80 ألف لتر سولار لدى إحدى المحطات بمنطقة الخانكة؛ بسبب امتناع صاحب المحطة عن البيع للمواطنين، إضافة إلى ضبط 63 ألف لتر سولار لدى بمحطة بالجيزة بدون فواتير مسجلة، إضافة إلى ضبط 70 ألف لتر بنزين لدى سيارة محملة بالمواد البترولية، وذلك قبل قيام السائق بتهريب السولار للسوق السوداء، بدلاً من توريده لمحطات الوقود.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة