"العليا للرئاسة" تطلب من اللجان العامة والفرعية المطعون عليها أوراق الاقتراع والفرز.. وإعلان النتيجة "الأحد".. سلطان: حريصون على صالح الوطن.. وعبد المعز: من حقنا مد موعد النتيجة

صرح المستشار فاروق سلطان، رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، بأن اللجنة أرسلت، فور الانتهاء من سماع مرافعات دفاع الفريق أحمد شفيق والدكتور محمد مرسى فى الطعون المقدمة منهم، فى طلب أوراق الفرز والاقتراع من اللجان الفرعية التى ذكرها الدفاع بأن بها مخالفات.

وأوضح سلطان بأن اللجنة أرجأت إعلان نتيجة الانتخابات لحين الانتهاء من فحص الطعون المقدمة إليها من المرشحين وأنها تدقق بشكل جيد جدا فيما قدم إليها من دفوع وتريد التأنى فى الفحص حتى يتم الوصول إلى الحقيقة ومدى صحة هذه الطعون المصيرية وذلك حرصا من اللجنة على الصالح العام والوطن.

وأضاف سلطان قائلا: بأن اللجنة نظرت أمس الأربعاء الطعون المقدمة من المرشحين لانتخابات رئاسة الجمهورية، والتى وصلت إلى 380 طعنا، واتسع صدر اللجنة إلى جميع مرافعات الدفاع من كلا الطرفين، وقررت اللجنة بعد المداولة الاستمرار فى نظر طعون المرشحين واستكمال فحصها مع ما يستلزمه ذلك من الاطلاع على بعض المحاضر والكشوف المتعلقة بالعملية الانتخابية، وهو ما يتطلب مزيدًا من الوقت قبل إعلان النتيجة النهائية، واتصلت اللجنة بالقضاة رؤساء اللجان العامة والفرعية لإرسال الأوراق الخاصة باللجان المطعون فى نتيجتها فى نحو 14 محافظة فى أسرع وقت ممكن.

من جانبه، قال المستشار عبد المعز إبراهيم، عضو اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، بأن اللجنة من حقها مد موعد إعلان نتيجة الانتخابات لأن ما تنص عليه المادة 39 من قانون الرئاسة والتى تختص بتحديد مواعيد إعلان النتيجة هى مسائل تنظيمية يمكن للجنة مدها خاصة مع حرص اللجنة على التدقيق فى الطعون المقدمة إليها.

وأضاف عبد المعز أن اللجنة ستجتمع لفحص الأوراق التى أرسلت اللجنة فى طلبها ومعرفة مدى صحة الطعون المقدمة إليها بما يتفق مع صحيح القانون حتى يتم الإعلان عن النتائج بشكل نهائى.

وفى السياق ذاته، قال المستشار حاتم بجاتو، أمين عام اللجنة الرئاسية بأن اللجنة تقوم بفحص الطعون للإعلان عن النتيجة أما السبت أو الأحد المقبل، مشيرا إلى أن ما يتم ترديده عن فوز مرشح أو خسارة آخر غير صحيح وأن الأرقام التى يتم الإعلان عنها لا يعتد بها، فاللجنة الرئاسية هى الوحيدة المنوط بها إعلان النتائج بعد الطعون.