جنود من الحلف الأطلسى بين ضحايا الهجوم الانتحارى فى أفغانستان

أعلنت القوة التابعة لحلف شمال الأطلسى فى أفغانستان (إيساف) أن جنودا من القوة سقطوا فى الهجوم الانتحارى الذى أسفر عن مقتل اثنى عشر شخصا، بينهم ثلاثة شرطيين أفغان فى جنوب شرق أفغانستان.

ووقع الهجوم الذى استهدف دورية مشتركة للقوات الأفغانية والحلف الأطلسى فى مدينة خوست، وقالت وزارة الداخلية إن الانتحارى وصل على دراجة نارية، وقام بتفجير عبوة كانت بحوزته.

وقال الميجور مارتن كرايتن الناطق باسم قوة الحلف الأطلسى إن "الهجوم أسفر عن سقوط ضحايا فى صفوف إيساف"، بدون أن يوضح ما إذا كانوا قتلى أو جرحى.

وكان أمير بادشا مدير مستشفى خوست صرح أن ثلاثة شرطيين وتسعة مدنيين قتلوا، وجرح 17 شخصا آخرين فى الانفجار.

ولم تتبن أى جهة التفجير، لكن الناطق باسم الشرطة الأفغانية صديق صديقى اتهم "أعداء أفغانستان"، العبارة التى تستخدمها السلطة فى حديثها عن حركة طالبان عادة.

وخوست مجاورة لباكستان ومناطقها القبلية التى تعد معقلا لتنظيم القاعدة وإحدى القواعد الخلفية لحركة طالبان الأفغانية، وخصوصا لشبكة حقانى التى تتمتع بنفوذ كبير فى جنوب شرق أفغانستان.