"رولا شو" توقف بسبب المسلسل..

رولا سعد: أنا ممثلة فقط فى "البحر والعطشانة"

السبت، 16 يونيو 2012 10:15 ص
رولا سعد: أنا ممثلة فقط فى "البحر والعطشانة" رولا مع الزميل عمرو صحصاح
حاورها - عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تخوض المطربة اللبنانية رولا سعد تجربة الدراما التليفزيونية لأول مرة هذا العام من خلال مسلسل «البحر والعطشانة»، حيث أكدت خلال حوارها لـ«اليوم السابع»، أنها تظهر كممثلة وليس كمطربة، كما تحدثت عن ألبومها الجديد «رولا تغنى لصباح»، ورأيها فيما يحدث فى مصر والعالم العربى.

◄◄ ما الجديد الذى تقدمينه فى أولى تجاربك بالدراما التليفزيونية من خلال «البحر والعطشانة».. وكيف تم ترشيحك لهذا الدور؟
- أقدم فى المسلسل تجربة جديدة ومختلفة، حيث أجسد دور بنت لبنانية مصرية تدعى «ياسمين» تركتها والدتها فى لبنان وهى فى عمر صغير، وتأتى للعيش فى مصر، وتجسد دورها رجاء الجداوى، فتأتى ياسمين بعد وصولها لسن الرشد إلى مصر، لتبحث عن والدتها بعد معاناتها أثناء العيش مع عمها، وخدمتها فى أحد المنازل، فالعمل ملىء بالأحداث والحكايات المشوقة، أما عن ترشيحى لهذا الدور، ففوجئت باتصالات من المخرج وائل فهمى عبد الحميد، والمنتج عادل حسنى، والكاتب محمد الغيطى، حيث اتفقوا على تجسيدى للدور.

◄◄ هل كنت تعتزمين دخولك الدراما التليفزيونية قبل ترشيحك لبطولة مسلسل «البحر والعطشانة»؟
- أنا أحب الدراما المصرية بشكل عام، ولكن العمل فيها صعب جدا، وعندما تم ترشيحى جلست مع مخرج العمل والذى ساعدنى كثيرا، وأحببت فريق العمل ككل وأحبونى أيضا، وهذا شجعنى كثيرا لخوض هذه التجربة، وانعكس بشكل إيجابى على المسلسل، وفى النهاية التجربة أرهقتنى كثيرا، ولكن استمتعت بها جدا.

◄◄ وكيف استعددت لأداء شخصية ياسمين، خاصة وأنها تمر بأكثر من مرحلة؟
- كل عمل جديد أقدمه أتحمل مسؤوليته و«همه» أيضا، حتى ولو كان فيديو كليب، لكن هذا المسلسل 30 حلقة به أحداث كثيرة وجديدة بالنسبة لى، ولكن مخرج العمل جلس معى كثيرا لمناقشة السيناريو قبل التصوير، ورسمنا ملامح الشخصية التى أجسدها جيدا، وأثناء التصوير كان المخرج يشرح لى كل مشهد جيدا، وأتفهمه.. مما يساعدنى على تقمص الشخصية أكثر، والحمد لله تعايشت مع الشخصية فى وقت قصير، وأتمنى أن تلاقى إعجاب الجمهور، خاصة وأننى لم أقدم أى أغان فى المسلسل، واكتفى فقط بغناء التيتر، فأظهر لأول مرة كممثلة وليس كمطربة.

◄◄ المنافسة هذا العام ستكون شرسة للغاية، لتقديم العديد من المطربين تجارب درامية تليفزيونية بالإضافة إلى وجود نجوم الدراما والسينما فى ماراثون رمضان المقبل.. فكيف ترين شكل المنافسة بينكم؟
- أنا لا أشغل نفسى بمن يدخل معى فى أى منافسة، فأنا لا أنافس أحدا، وبالنسبة لدخول المطربات الدراما التليفزيونية معى، فهذا الأمر لا يشغلنى على الإطلاق، فكل مطربة لها جمهورها، واعتقد أن اتجاهنا كمطربات للتمثيل شىء يحدث فى جميع أنحاء العالم وأوربا، أما بالنسبة لنجوم التمثيل الذين يقدمون أعمالا تليفزيونية أيضا هذا العام، فبالتأكيد لا أقارن نفسى بهم، فأنا ضيفة عليهم، وفى النهاية أنا تعبت كثيرا فى عمل وأعطيته وقتا كثيرا، وأنتظر رد فعل الجمهور، وأتمنى أن يلاقى إعجابهم، ولا نستطيع أن ننكر أن هناك أعمالا كثيرة تمتلئ بالنجوم، وتتطلب ميزانيات ضخمة، وتفشل فى النهاية، وهناك أعمال بسيطة بوجوه شابة، تلاقى نجاحا كبيرا.

◄◄ اعتبر البعض أن ألبومك «رولا تغنى لصباح».. يعد مخاطرة، خاصة أن أغانى صباح لها شعبية كبيرة، والجمهور يحب سماعها بصوتها.. ما تعليقك؟
- فى الحقيقة لم يكن هذا الألبوم من اختيارى، والأمر فى البداية لم يكن سهلا بالنسبة لى، ووافقت عليه إرضاء لصباح، لأنه من اختيارها، وصباح أكدت هذا الكلام فى أول الألبوم، حيث قامت بالتسجيل بصوتها أنها صاحبة هذه الفكرة، وتحدثت عن حبها لتنفيذ هذه التجربة بصوت رولا، وعموما أنا قدمتها بأسلوبى، بعد أن تمت إعادة توزيعها حتى تتناسب مع الجيل الجديد.

◄◄ وهل أنت راضية عن نتائج هذا الألبوم، خاصة أنه تم طرحه فى وقت صعب.. ممتلئ بالتوترات؟

- الحمد لله راضية عنها إلى حد ما، فهناك نسبة كبيرة أعجبها الألبوم، ونسبة أخرى انتقدته، وآخرون تحدثوا بشكل غير لائق عنه، ولا أعرف لماذا؟ وهذا الألبوم أحضّر له منذ 3 سنوات، وواجه العديد من المشاكل بسبب قيام الثورات العربية.

◄◄ قدمت كليبين بمشاركة الشحرورة، وأعجبا الجمهور، فلماذا لم تقدمى تجربة ثالثة معها؟
- وقتها كانت الفكرة محبوبة، وحققت نجاحا كبيرا.. فحرصت على أن أحافظ على نجاح الكليبين، بالإضافة إلى أن الحالة الصحية للشحرورة لا تسمح بخوض تجربة غنائية جديدة.

◄◄ ماذا تمثل صباح لرولا، وماهى أقرب أغنية لقلبك من أغانيها؟
- صباح بالنسبة لى إنسانة وفنانة لا يمكن تعويضها، وأنا من عشاقها منذ طفولتى، وأقرب أغنية قريبة إلى قلبى من أغانيها هى «ساعات ساعات».

◄◄ ما رأيك فى الثورات العربية خاصة المصرية؟
- أنا لا أحب الحديث فى السياسة، لكن تعليقى عندما ينتشر الظلم والفساد والاضطهاد فى بعض الدول العربية، فالنتيجة الطبيعية أن تقوم الثورات فيها، وأتمنى أن تستقر الأحوال فى مصر وسوريا وتونس، والشىء الوحيد الذى أحزننى هو القتل الذى تعرض له مئات الشباب والنساء أثناء هذه الثورات.

◄◄ وما تعليقك على ما يحدث فى مصر فى الوقت الحالى؟
- طبعا حزينة جدا، لأن مصر أم الدنيا، وأنا لا أحب أن أراها فى هذا الحال، لأننى تعودت أن أجد الأمان بها، كما أن بها ثلث آثار العالم، وجميع الشعوب فى الخارج تتمنى زيارتها، فلابد أن يحافظ الشعب المصرى عليها حتى تظل زيارتها حلما لكل فرد فى العالم، وعلى المصريين أن يفعلوا تجاه مصر، ما يؤكد للعالم أنها بالفعل أم الدنيا.

◄◄ ماذا عن أعمالك الجديدة بعد انتهاء تصوير «البحر والعطشانة»؟
- يتبقى لى أسبوعان وانتهى من تصوير دورى بالمسلسل، وسأبدأ أواخر شهر رمضان فى تصوير حلقات جديدة من برنامج «رولا شو» لتعرض بعد عيد الفطر مباشرة، حيث توقف البرنامج بسبب عدم قدرتى على التوفيق بينه وبين المسلسل الذى يتطلب وقتا كثيرا.


◄◄هل ابتعدت عن السينما بعد فيلم "الغرفة 707" بسبب أن هذه التجربة لم يحالفها النجاح؟
إطلاقا فالفيلم تم عرضه فى السينمات لمدة 3 شهور وهذا يؤكد نجاحه، وعرض فى ظل تواجد أفلام ضخمة لنجوم كثيرين، وبعد عرضه فى القنوات الفضائية حقق نسبة مشاهدة ونجاحا أكثر، وعموما الفيلم كان التجربة الأولى لى فى عالم التمثيل وتعلمت منها كثيرا، أما بخصوص ابتعادى عن السينما بعد هذا الفيلم، كان بسبب أن تجربة السينما أو التليفزيون عامة تحتاج لوقت كبير،








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة