الإخوان فى أول رد فعل رسمى: نحن مقبلون على أيام عصيبة أخطر من حكم "مبارك".. وتطالب بعزل شفيق"شعبيًا" والتكاتف خلف "مرسى".. وتؤكد: لا يجوز فى هذه الظروف التعلل بخلافات معنا أو عدم اقتناع بالمرشح

الخميس، 14 يونيو 2012 11:10 م
الإخوان فى أول رد فعل رسمى: نحن مقبلون على أيام عصيبة أخطر من حكم "مبارك".. وتطالب بعزل شفيق"شعبيًا" والتكاتف خلف "مرسى".. وتؤكد: لا يجوز فى هذه الظروف التعلل بخلافات معنا أو عدم اقتناع بالمرشح محمد بديع
كتب إحسان السيد ومحمد إسماعيل ومحمد حجاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت جماعة الإخوان المسلمين، الشعب المصرى بعزل الفريق أحمد شفيق، بعد فشل مجلس الشعب فى عزله بالقانون، مؤكدة أنه لم يعد أمامنا سوى عزله شعبيا، وأنه إذا استحضرنا المشهد العام بصدور حكم آخر ببطلان قانون مجلسى الشعب والشورى، وصدور قرار وزير العدل بمنح ضباط وضباط صف المخابرات الحربية والشرطة العسكرية سلطة الضبط القضائى فى مواجهة المدنيين بما يؤدى لعسكرة الدولة، الأمور التى تقطع بأننا مقبلون على أيام عصيبة لعلها تكون أخطر من الأيام الأخيرة من حكم مبارك، وأن كل مكاسب الثورة الديمقراطية يتم تبديدها والانقلاب عليها بتسليم السلطة لأحد أبرز رموز العهد البائد الذى أكد أن الرئيس المخلوع هو مثله الأعلى، وأن (مفيش حاجة اسمها ثورة) وأنه سيفض المظاهرات السلمية بقوات الشرطة العسكرية".

واستطردت، فى بيان صحفى: "هذا يفرض علينا واجبا وطنيا أن نتكاتف جميعا لمنع عودة النظام البائد، وذلك يقتضى نزول كل أفراد الشعب بملايينهم الخمسين فى انتخابات الرئاسة لتعزل ممثل النظام السابق عن طريق صناديق الانتخاب، ولتحمى العملية الانتخابية من محاولات التزوير، ولم يعد هناك مجال لقرار مقاطعة الانتخاب أو إبطال الأصوات لأن ذلك يصب فى مصلحة إحياء النظام البائد بكل مفاسده وانتقامه من الثورة والثوار، ولا يصح مطلقا الانخداع بالوعود الوردية التى يطلقها الفريق شفيق فقد جربنا وسمعنا كلاما جميلا من كل رموز النظام البائد عن الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وفى نفس الوقت كنا نتجرع الذل والعلقم والإرهاب والقهر والظلم ونذوق الفساد بكل ألوانه وفى كل المجالات.

وتابع: "كما لا يجوز فى هذه الظروف التعلل بخلافات مع الإخوان أو عدم اقتناع بمرشحهم للرئاسة، فالأمر جلل والمستقبل خطير، والخلاف الآن ترف يهدد الوطن والشعب والثورة والثوار".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة