أئمة وخطباء المساجد حائرون.. الأوقاف: أخذنا تعهدات كتابية عليهم بعدم الحديث عن الانتخابات.. الدعاة: نرفض سياسات العهد البائد بتكميم أفواه الدعاة.. "الأئمة المستقلة": نقف على مسافة واحدة من الجميع

الخميس، 14 يونيو 2012 08:06 ص
أئمة وخطباء المساجد حائرون.. الأوقاف: أخذنا تعهدات كتابية عليهم بعدم الحديث عن الانتخابات.. الدعاة: نرفض سياسات العهد البائد بتكميم أفواه الدعاة.. "الأئمة المستقلة": نقف على مسافة واحدة من الجميع محمد القوصى وزير الأوقاف
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الشيخ فؤاد عبد العظيم، وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد والقرآن الكريم، إنه تم إرسال منشور أمس إلى مديرى المديريات بضرورة اجتماع مدير الإدارة فى كل محافظة مع الأئمة، وذلك لإبلاغهم تعليمات الوزارة بإبعاد المساجد عن الدعاية الانتخابية ودعم أحد مرشحى الرئاسة فى جولة الإعادة المقرر لها يومى السبت والأحد 16 و17 من الشهر الجارى، وذلك تحسبًا لمخالفة ذلك فى خطبة الجمعة القادمة .

وأضاف وكيل وزارة الأوقاف، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أنه بالفعل قام مديرى المديريات أمس، بعقد لقاءات مع أئمتهم بالمحافظات، وتم إبلاغهم بتعليمات الوزارة وأخذ تعهدات كتابية عليهم بعدم الحديث عن الانتخابات وتأييد مرشح بعينه وأن من سيخالف ذلك سيحال إلى التحقيقات وربما إلى النيابة .

وأشار إلى أن الوزارة ترسل تلك الأيام وحتى نهاية الانتخابات الرئاسية لجان تفتيش من لجان الدعوة بالمديريات للتفتيش على المساجد والأئمة للتأكد من تنفيذ تعليمات الوزارة، وهى عدم دعم أى مرشح بالمسجد، مؤكداً "مفيش حاجة بتستخبى أى واحد ينتمى إلى حزب أو تيار ودعا لتأييد ذلك مش بنسيبه"، موضحاً أن انتماء الإمام يعبر عنه بعيداً عن بيوت الله ولا يستخدم المنبر أداة للتأثير على المواطنين لدعم أحد على حساب أحد، لأن الناس ستعتقد أن ذلك هو رأى الدين وهذا غير صحيح.

من جانبها، رفضت نقابة الدعاة "تحت التأسيس" والمعروفة إعلامياً بنقابة الدعاة التابعة للإخوان المسلمين، ما سمته صور الترويع والتخويف والتهديد للعلماء والأئمة والدعاة، واللجوء إلى سياسات العهد البائد فى مصادرة الحريات وتكميم أفواه الدعاة والعلماء، مشيرة إلى إن ما يتعرض له العلماء والأئمة والدعاة من أبناء الأزهر الشريف من الهجمة الشرسة عليهم، من قبل فلول النظام السابق والمؤيدين لحملة مرشح النظام السابق لرئاسة الجمهورية أحمد شفيق ،يشبه أساليب أمن الدولة.

كما طالبت النقابة باتخاذ كل الإجراءات القانونية ضد من قام بتهديد أو تخويف أو الاعتداء على العلماء والأئمة والدعاة، وتحذير الأمة من عودة النظام السابق بكل صوره وأشكاله وأسمائه، وانحيازاً للثورة وللشريعة الإسلامية ودماء الشهداء وحسبة لوجه الله تعالى فإننا سنواصل وقوفنا صفا واحدًا لدعم وتأييد الدكتور محمد مرسى لرئاسة الجمهورية.

من ناحية أخرى أكدت نقابة الأئمة والدعاة المستقلة والمتهمة بأنها تتبع الفلول، أنها تقف على مسافة واحدة من كلا المرشحين لجولة الإعادة فى الانتخابات رئاسة الجمهورية، وأنها لم تدعم أحدًا بعينه، مشيرة إلى أن ما تداول بأن نقابة الدعاة تعلن دعمها لمرشح جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسى رئيسًا للجمهورية، عارًا تمامًا من الصحة، وأن من أعلن هذا هو بعض من الدعاة المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين، والذين لا يملكون نقابة مشهرة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة