صحف عالمية 11/2/2009

الأربعاء، 11 فبراير 2009 11:50 ص
صحف عالمية 11/2/2009
إعداد ريم عبد الحميد ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على انتخابات إسرائيل، وقالت تحت عنوان "نتائج الانتخابات متقاربة"، إن المعركة الانتخابية الضارية بين بنيامين نتانياهو، زعيم حزب الليكود، وتسيبى ليفنى، زعيمة حزب كاديما، ممثل تيار يمين وسط، قد انتهت صباح اليوم الأربعاء بتقارب النتائج بينهما مع تفوق ليفنى بنسبة ضئيلة، ولكن مازال الشكل الذى ستكون عليه الحكومة الإسرائيلية المقبلة غير واضح. ومن ناحية أخرى، تضيف الصحيفة أن بعض الخبراء يرون أن الأسابيع القادمة ستشهد حالة من "الفوضى السياسية" فى إسرائيل، وذلك لعدم التأكد من أن تفوق ليفنى سيستمر حتى النهاية، خاصة بعدما يتم حساب أصوات الجنود الإسرائيليين.

قالت الصحيفة إن الفلسطينيين يضغطون على المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى للتحقيق فى جرائم الحرب التى ارتكبها القادة الإسرائيليون خلال الحرب الأخيرة على غزة. وتشير الصحيفة إلى أن أول من طالب بذلك كان وزير العدل الفلسطينى، على خشان، خلال زيارته إلى المدعى العام التابع للمحكمة الدولية فى أواخر الشهر الماضى، ومن المقرر أن يذهب خشان بجانب بعض المسئولين إلى لاهاى فى غضون هذا الأسبوع.

تطرقت الصحيفة إلى عرض الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد بتبادل أطراف "الحوار المحترم" مع الولايات المتحدة الأمريكية بزعامة باراك أوباما، وتقول الصحيفة إن أحمدى نجاد قد استجاب أمس الثلاثاء إلى دعوة أوباما للجلوس إلى طاولة المفاوضات، الأمر الذى قد يكون له أكبر الأثر فى تحديد الإطار التى ستندرج تحته شكل العلاقات بين البلدين، وتحديد خطط الإدارة الأمريكية لإعادة نهج الدبلوماسية مع إيران. وترى الصحيفة أن هذه الخطوة من شأنها زيادة حدة التوتر مع إسرائيل، فمنذ أقل من عام سعت إسرائيل إلى مساعدة الولايات المتحدة الأمريكية لشن هجوم على مفاعل إيران النووى، أما الآن ومع إذعان نجاد للمباحثات على ما يبدو، ستأخذ الأمور منعطفاً سياسياً آخر.

واشنطن بوست
تناولت الصحيفة بدورها انتخابات إسرائيل البرلمانية، وقالت تحت عنوان "النصر للحزبين"، إن الناخبين الإسرائيليين قد اختلفوا فيما بينهم حول اختيار رئيس وزراء إسرائيل المقبل، وجاءت النتائج المبدئية متقاربة للغاية حيث يصعب التنبؤ بمن سيفوز.

ومن جانب آخر، تشير الصحيفة إلى أن أنصار زعيمة حزب كاديما، تسيبى ليفنى، التى تعهدت بإجراء مفاوضات السلام مع الفلسطينيين، يرون أنها تفوقت على غريمها صقر الليكود بنيامين بيتانياهو، الذى انتقد بشدة مفاوضات السلام. وتضيف الصحيفة أن البرلمان الإسرائيلى، أو الكنيست، قد شهد تحولاً ملحوظاً تجاه اليمين، الأمر الذى قد يزيد من صعوبة الأمور على ليفنى لتشكيل حكومة ائتلافية، خاصة إذا كانت تنوى استئناف المفاوضات، التى تدعمها الإدارة الأمريكية، بهدف خلق دولة فلسطينية.

وتشير الصحيفة إلى أن الحزبين قد ادعيا النصر لتقارب النتائج بينهما، ولكن مصيرهما يقع بيد الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، حيث جرت العادة فى إسرائيل بأن الرئيس يختار الحزب الحائز على أكثر المقاعد فى البرلمان الذى يتكون من 120 عضوا، ولكنه ليس مضطراً أن يفعل ذلك. ومن المقرر أن يستشير بيريز جميع الأحزاب لتحديد الحزب الذى يستطيع أن يشكل حكومة مستقرة وآمنة.

فى تقرير آخر حول الانتخابات الإسرائيلية، نقلت الصحيفة آراء الخبراء الذين يرون أن تحول إسرائيل باتجاه اليمين، قد يكون له أكبر الأثر فى قتل طموح الرئيس الأمريكى باراك أوباما بتحقيق السلام فى الشرق الأوسط وفض النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، وذلك لرفض نتانياهو الجلوس إلى طاولة المفاوضات لإحلال السلام، بل من المتوقع أن تسوء الأوضاع أكثر مما هى عليه الآن فى حال فوزه.

قالت الصحيفة تحت عنوان "باكستان تريد المزيد من الولايات المتحدة"، إن باكستان حذرت أمس الثلاثاء من أنها تقبل التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية فى حربها ضد تنظيم القاعدة وحركة طالبان بشروط ومقابل أن تقدم لها الإدارة الأمريكية ثمنا لذلك. وتشير الصحيفة إلى أن تصريحات الرئيس الباكستانى أصف على زرداى، رئيس الوزراء الباكستانى، يوسف رضا جيلانى، إلى مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية فى باكستان، ريتشارد هولبروك، أكدت على ضرورة تقديم معونة أمريكية للبلاد تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، كما أشارت إلى أهمية تعزيز التعاون فى مجال الدفاع وتبادل المعلومات بين مخابرات البلدين.

ألقت الصحيفة الضوء على رفض السلطات البريطانية السماح للنائب الهولندى جريت ويلدرز بدخول البلاد أمس الثلاثاء باعتباره "تهديداً" للأمن القومى. وتشير الصحيفة إلى أن ويلدرز، وهو منتج سينمائى، كان قد أنتج فيلماً تحت اسم "فتنة" ينتقد من خلاله الإسلام والمسلمين ويصورهم بصورة الإرهابيين، وزعم أن القرآن يحث المسلمين على ارتكاب أعمال العنف والوحشية ضد المدنيين.

الجارديان
نشرت الصحيفة مقالاً كتبه جوناثان فريدلاند يتحدث عن الانتخابات الإسرائيلية وعن أهمية دور أفيجدور ليبرمان فى تحديد الفائز. يقول الكاتب إنه عند النظر إلى مجريات الأمور فى لجان الاقتراع أمس الثلاثاء، تجد أن فوز تسيبى ليفنى، زعيمة حزب كاديما، محقق، ولكن منذ أسابيع قليلة لم يمتلك أحد أدنى شك فى فوز حزب الليكود اليمينى المتشدد بزعامة نتيانياهو، وعلى ما يبدو تستطيع ليفنى نزع النصر من نتانياهو. ويضيف الكاتب أن الفائز فى هذه الانتخابات هو بلا شك زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، ليبرمان، الذى احتل حزبه المركز الثالث، حيث يمتلك "مفتاح" تشكيل الحكومة الجديدة، وخرج من هذه الانتخابات باعتباره "صانع القرار". ويذكر فريدلاند أن أولويات ليبرمان ستكون محاولة فك أسر الجندى الأسير جلعاد شاليط من قبضة حماس، وإسقاط حكومة الحركة الإسلامية فى غزة.

اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على تنصيب مورجان تسفانجيراى رئيساً للوزراء فى زيمبابوى اليوم الأربعاء، وقالت فى افتتاحيتها تحت عنوان "فرق تسد"، إن زيمبابوى ستشهد مولد صراع جديد بشغل تسفانجيراى لهذا المنصب، الذى يريد أن يحصل للشعب الزيمبابوى على معونة مالية للنهوض بحالة الاقتصاد المتدهورة، بينما يرغب موجابى، الرئيس الزيمبابوى فى التحكم فى القوات الأمنية. وتشير الصحيفة إلى أن حزب التغيير الديمقراطى يجب أن يدرك أن موجابى سمح لهم بتسلم السلطة فقط لكى يوافق المجتمع الدولى على منح البلاد المعونة المالية، وأن موجابى سيقوم عاجلا أم آجلا بالمناورة ليحتفظ لنفسه بالمكاسب الاقتصادية. وتضيف الصحيفة أن حزب تسفانجيراى، التغيير الديمقراطى، يرغب فى أن يتحكم فى خيوط المساعدة المالية لكى ينعش الأحوال التجارية والزراعية وليوفر فرص عمل للشباب، وليوضح للعالم أجمع أنه يستطيع الحصول على ثقته.

حول حروب الغرب فى غزة والعراق، قالت الصحيفة إن أهداف هذه الحروب هو توجيه ضربة قاضية إلى العالم الإسلامى، وتحديداً الجماعات الإسلامية التى تمثل تهديداً واضحاً إلى كل من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية. وتشير الصحيفة إلى أن الزعماء الغرب وكبار الصحفيين على ما يبدو يستعيرون تصريحاتهم حول "الحرب على الإرهاب"، والتى اعترفوا أنها كانت "خطأ"، ويوجهونها إلى العالم الإسلامى من تلك الخاصة بأيمن الظواهرى ، وحسن نصر الله، الأمر الذى وصفته الصحيفة بأنه لم يعد مثيرا للدهشة أو الاستغراب.

فاينانشيال تايمز
فيما يتعلق بالشأن الإيرانى، قالت الصحيفة إن الفصائل المحافظة فى إيران تعيد النظر فى استراتيجيتها الخاصة بالانتخابات الرئاسية المقررة فى يونيو القادم، وذلك بعد أن أعلن الرئيس الإصلاحى السابق محمد خاتمى عزمه خوض هذه الانتخابات. وأشارت الصحيفة إلى أن كثيرين داخل المعسكر المحافظ فى إيران، انتقدوا الرئيس المتشدد محمود أحمدى نجاد، فى الوقت الذى دعا فيه البعض إلى اللجوء إلى مرشح بديل عنه، غير أن الإقدام على مثل هذا الأمر فى الوقت الحالى، قد يعزز ، فى رأى الصحيفة، من فرص خاتمى فى الفوز. ويأمل أنصار أحمدى نجاد بأن يوحد ترشح خاتمى المحافظين ويجعلهم يصطفون خلف الرئيس الحالى، مع أنه من الصعب التوفيق بين الأصوليين المعتدلين والمتشددين فى جبهة واحدة، حتى ولو كان هناك هدف مشترك هو دعم أحمدى نجاد.

أبرزت الصحيفة المأزق التى أصبحت فيه إسرائيل بعد أن أظهرت النتائج شبه النهائية للانتخابات التقارب الشديد بين حزب كاديما الوسطى، والليكود اليمينى مع تقدم الأول بفارق مقعد واحد فقط. وقالت إن الأمر سيكون بيد الرئيس شيمون بيريز لتحديد من الذى سيطلب منه تشكيل حكومة إئتلافية تسيبى ليفنى أم بنيامين نتنياهو.

أبرزت الصحيفة اعتقال سلطات إمارة دبى كبار المديرين فى "واترفرونت" التى تعد واحدة من أكبر المؤسسات العقارية فى الإمارة، وذلك فى إطار التحقيق حول مزاعم الرشوة. وقالت الصحيفة إن هذه الاعتقالات تأتى وسط سلسلة من التحقيقات واسعة النطاق التى تجريها الإمارة حول أنشطة تزوير غير شرعية فى مؤسسات مدعومة من الدولة خلال العام الماضى.

الإندبندنت
اهتمت الصحيفة بنتائج الانتخابات الإسرائيلية، وقالت إن ليفنى قد تكسب الانتخابات لا السلطة. وتطرقت إلى المأزق الذى ستواجهه ليفنى والمتمثل فى كون معسكر اليمين أقوى من معسكر الوسط-يسار الوسط. وبرغم من أن بعض المتعاطفين مع اليسار كانوا ضمن من توقعت ليفنى أصواتهم، على أساس أنها تملك حظاً أقوى من حزب العمل والأحزاب اليسارية الصغيرة فى مواجهة الليكود، الا أن النتيجة التى حصلت عليها لن تجعل مهمتها سهلة فى مطاردة منصب رئيس الحكومة كثانى امرأة تتبوأه فى تاريخ اسرائيل بعد جولدا مائير.

اهتمت الصحيفة بمتابعة انتخابات إسرائيل البرلمانية، وقالت إن نتائج الانتخابات المبدئية صباح الأربعاء أظهرت أن المشهد السياسى فى إسرائيل قد تعلق بعد أن تقاربت النتائج بين حزب الليكود وكاديما، مع تفوق كاديما بفارق مقعد واحد. وتشير الصحيفة إلى دور ليبرمان المحورى فى أخذ قرار إنهاء هذه الانتخابات بإعلان فوز إما نتيانياهو أو ليفنى. وترى الصحيفة أن صانع القرار ليبرمان قد يفضل صقر الليكود وذلك لتقارب وجهات النظر بينهما فيما يتعلق بالعرب والفلسطينيين وحماس.

انفردت الصحيفة بنشر مذكرات آخر معتقل بريطانى من أصل مسلم فى معسكر جوانتانامو بنيام محمد، والذى أثارت قضية تعرضه لأبشع صور التعذيب فى المعتقل جدلا واسعا، وتقول الصحيفة إن المذكرات التى تم الكشف عنها اليوم الأربعاء قد أكدت روايته للمعاملة الوحشية وغير إنسانية التى تعرض لها باسم "الحرب على الإرهاب".

أشارت الصحيفة إلى موقف المستثمرين وخبراء الاقتصاد من خطة الرئيس الأمريكى باراك أوباما للتحفيز الاقتصادى، وقالت الصحيفة إنهم انتقدوا هذه الخطة أمس الثلاثاء لافتين إلى افتقارها إلى تفاصيل مهمة، وتجنبها الإجابة على العديد من الأسئلة اللازمة لأخذ قرار قبل إعادة النظام إلى أنظمة المصارف العالمية التى طالتها ظلال الأزمة المالية الطاحنة.

الديلى تلجراف
تناولت الصحيفة الانتخابات الاسرائيلية من زاوية مختلفة، وهى مدى تأثيرها على الفلسطينيين. حيث كتب مراسل الصحيفة ريتشارد هولت من رام الله يقول إن الفلسطينيين يعتقدون أن تغير الوجوه فى قمة السلطة الإسرائيلية لا يغير شيئاً فى مصائرهم، كما أخبره أيمن دراغمة، عضو المجلس التشريعى الفلسطينى عن حركة حماس. ويقول المراسل إن هذا الرأى شائع بين الفلسطينيين على اختلاف مواقعهم. أما بالنسبة للزعماء الفلسطينيين فهم يفضلون التعامل مع حكومة إسرائيلية براجماتية من أحزاب الوسط.

قالت الصحيفة إن السياسى الهولندى وعضو البرلمان جريت فيلدرز المعروف بمعاداته للإسلام والمسلمين قد تم منعه من دخول بريطانيا. وكان السياسى الهولندى يريد دخول المملكة المتحدة لعرض فيلمه المثير للجدل عن الإسلام "فتنة" فى مجلس اللوردات. وعلق فيلدرز اليمينى المتطرف على هذا القرار البريطانى بقوله إنه لا يزال يصر على السفر إلى لندن.

تنشر الصحيفة تقريراً تحت عنوان "باكستان ستكون محكاً لمفهوم الولايات المتحدة للقوة الذكية". ويتحدث التقرير عن مخططات رئيسة الوزراء الباكستانية المغتالة بينظير بوتو لاحتواء المتشددين الإسلاميين من خلال كسب العقول والقلوب عن طريق إقناع الناس بأن الحرب على الإرهاب هى حربهم أيضا، وعن طريق الاستثمار فى التنمية والتعليم. ويضيف التقرير أنه بعد اغتيال بوتو لم يستطع آصف على زردارى زوجها الذى خلفها رئيسا للوزراء إنجاز ما كانت زوجته تطمح إليه.

وتوضح الصحيفة أن الزيارة الأولى لرتيشارد هلبروك، المبعوث الأمريكى لباكستان وأفغانستان، ستكون من أجل الاستماع للجانب الباكستانى، أما فى زياراته القادمة فسوف يؤكد على نية الولايات المتحدة الاستمرار فى قصف أهداف القاعدة وطالبان فى الأراضى الباكستانية، رغم اعتراض الحكومة الباكستانية التى تعتبر ذلك اعتداء على سيادتها.

التايمز
تطرقت الصحيفة بدورها إلى الانتخابات الإسرائيلية، وقالت إن إسرائيل أصبحت فى حالة من الحيرة السياسية بعد أن أدعى زعيما كل من حزب كاديما الوسطى تسيبى ليفنى، والليكود اليمينى بنيامين نتنياهو انتصارهما. وأشارت الصحيفة إلى أن النتائج شبه النهائية للانتخابات الإسرائيلية، والتى فاز فيها حزب كاديما بـ28 مقعداً، وحزب الليكود بـ 27 مقعداً، سوف تجعل الدولة العبرية فى حالة من الحيرة السياسية لمدة أسابيع بعد أن تحدث كل من ليفنى ونتنياهو على أساس أن كلا منهما هو الذى سيشكل الحكومة القادمة.

أبرزت الصحيفة إعلان مورجان تسفانجيراى زعيم المعارضة فى زيمبابوى الذى أصبح رئيسا للوزراء بعد اتفاق تقاسم السلطة، أنه يتعهد بمحاربة رئيس زيمبابوى روبرت موجابى من الداخل بعد أن اختار مجموعة من الوزراء لخوض المعركة التى يعدها ضد موجابى.
وحول الأمر نفسه، قالت الصحيفة فى افتتاحيتها إن شهور من المحادثات فى زيمبابوى انتهت إلى وضع مورجان تسفانجيراى وأنصاره فى حكومة جديدة، لكن بلاده لا تزال كما هى لم تتغير، مشيرة إلى أن تحقيق ذلك يتطلب رحيل موجابى عن السلطة.

وبعيداً عن السياسة، تكشف الصحيفة أسرار تهريب علماء الآثار المصرية الألمان لتمثال نفرتيتى فى بدايات القرن العشرين. وتشير الصحيفة إلى وثيقة ألمانية تتحدث عن كيفية خداع العلماء الآن للمسئولين فى مصر والإيحاء بعدم أهمية التمثال.

بى. بى. سى
ينشر الموقع تقريراً عن الخريطة السياسية فى إسرائيل فى فترة ما بعد الانتخابات. وقال التقرير إن الانتخابات الإسرائيلية تأتى بنتائج محيرة، فإذا كان حزب وسط اليسار كاديما قد حصل على المرتبة الأولى كما تشير التقديرات فإن أحزاب اليمين حازت مجتمعة على أكبر عدد من مقاعد الكنيست. وقد ينتهى المطاف بتسيبى ليفنى وبنيامين نتنياهو إلى دعوة بعضهما البعض إلى الانضمام إلى حكومة يترأسها كل واحد منهم، وقد يكون الأمر "مزحة لولا أنه جاد جدا".

سى.إن. إن
الجنرال ديفيد بيركنز، الناطق باسم القوات المتعددة الجنسيات فى العراق، يقول فى حوار لموقع الشبكة الإخبارية الأمريكية، إن اتجاهات التصويت فى انتخابات المحافظات التى جرت مؤخراً تدل على أن العراقيين يرفضون التدخل الأجنبى، وقد قرروا تحديد مستقبلهم بأنفسهم، و"عدم ترك ذلك لدولة أجنبية،" فى إشارة منه إلى إيران، التى قال إنها تواصل التدخل بالعراق، لكن بوتيرة أقل. ويضيف بيركنز أن الضربات التى تلقاها تنظيم القاعدة فى العراق مؤخراً "شتت شبكاته،" ولم يتمكن من تعكير أجواء الانتخابات التى جرت مؤخراً، رغم أن بياناتها هددت باستخدام العنف خلال عمليات الاقتراع.

منظمة العفو الدولية تتهم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بتعذيب وقتل عدد من الفلسطينيين الذين ينتمون إلى تنظيمات مناوئة لها، وخاصة حركة فتح وعناصر من أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، وذلك بعد اتهامهم بالتجسس عليها لصالح إسرائيل خلال المعارك التى شهدها قطاع غزة مؤخراً. وقالت المنظمة فى تقرير لها إن "حماس" قتلت 24 شخصاً على الأقل، معظمهم من المدنيين، فى حين جرى إطلاق النار على عشرات من الفلسطينيين الآخرين فى مواضع من أجسامهم بهدف إلحاق شلل دائم بهم.

نجح نظام ليزر طوره الجيش الأمريكى، وصف بأنه سلاح ثورى فى حروب المستقبل، فى إسقاط عدد من الطائرات دون طيران فى سلسلة تجارب جرت مؤخراً، وفق تقرير. ويمثل إطلاق الليزر، ولأول مرة من على متن مركبة عسكرية مدرعة من طراز "همفى" نجاحاً فاصلاً للجيش الأمريكى للتصدى للطائرات دون طيار، ولتطويره بغرض الاستخدام فى ساحات المعارك.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة