بعد انتهاء هدنة "السويدى"

اتحاد الصناعات يفشل فى احتواء أزمة بين غرفتى الدباغة والجلود

الثلاثاء، 05 يونيو 2012 09:21 ص
اتحاد الصناعات يفشل فى احتواء أزمة بين غرفتى الدباغة والجلود صورة أرشيفية
كتب سليم على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اشتعلت الأزمة بين غرفتى دباغة وصناعة الجلود مرة أخرى بعد إعلان كل منهما عن عقد فترة هدنة بين كل منهما من خلال تدخل المهندس محمد السويدى نائب رئيس اتحاد الصناعات لتهدئة الموقف بينهما وتشكيل لجنة تعمل على حماية صناعة الجلود فى مصر والنهوض بها.

وانتقد يحيى زلط، رئيس غرفة صناعة الجلود، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، الموقف السلبى لغرفة دباغة الجلود فى مساندة الصناعة الوطنية للخروج من أزمتها حيث مازال عدد من أعضاء الغرفة على إصرارهم فى الإبقاء على الجلود الرديئة والمعيبة وتعطيش السوق أحيانًا أى تقليل المعروض من الجلود، حتى يتثنى لأصحاب المدابغ رفع الأسعار، لافتًا إلى أن الغرفة مازالت مستمرة فى افتعال المشاكل مع غرفة صناعة الجلود فى محاولة منها لتحويل الأنظار عن الأداء السلبى للغرفة.

وأضاف زلط، أنه متعجب من موقف الدكتور كمال الجنزورى، والدكتور محمود عيسى، وزير الصناعة، بفصل الغرفة من اللجنة المسئولة عن مشروع الروبيكى، لافتًا إلى منطقة مدابغ عين الصيرة يوجد بهام ما يقرب من 42 مصنعًا وورشة أعضاء بغرفة صناعة الجلود، لافتا إلى تقصير دور غرفة الدباغة فى عدم مساندة المدابغ الصغيرة فى الاستمرار فى العمل، فضلاً عن التباطؤ الواضح من جانب قيادات الغرفة لنقل المدابغ إلى منطقة الروبيكى لمصالح خاصة بالرغم من الانتهاء من كافة التجهيزات فى المشروع.

من ناحية أخرى، قال عبد الرحمن الجباس، عضو مجلس إدارة غرفة الدباغة باتحاد الصناعات، ورئيس لجنة نقل المدابغ للروبيكى، إن تدخل غرفة صناعة الجلود فى شئون الغرفة، وفى مشروع عملية نقل المدابغ للروبيكى غير مبرر، لافتا إلى أن غرفة الصناعة لديها مشروع الـ150 مصنعًا بمنطقة العاشر من رمضان، ولم تقم الغرفة بالتدخل فيه لأنه يختص بها وهى أعلم بشأنها.

وأضاف الجباس فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، حول سؤاله عن إغراق أعضاء الغرفة بالجلود ذات الجودة الرديئة بالسوق المحلى، وتصدير النوعيات الجيدة، أشار إلى أنه كلام ليس له أية أساس من الصحة، وأن الجلد موجود بالسوق، ولكن بدرجات وبأسعار متفاوتة حسب نوعية وجودة الجلد.

وأشار الجباس إلى أن عمليات الإنتاج النهائية فى الدول الأخرى تفوق الكفاءة الإنتاجية فى مصر، لافتًا إلى أن أغلب ورش الأحذية ما زالت تعمل حتى الآن بالأدوات البدائية، التى كانت تستخدم فى الخمسينيات والستينيات، وأن عدد المصانع التى تعمل بكفاءة إنتاجية تتساوى مع الدول الأخرى لا يفوق الـ10 مصانع.

وأوضح رئيس لجنة الروبيكى أن أعضاء الغرفة لا يسعون إلى الاستحواذ على دعم الصادرات من خلال تصدير الجلود بل الهدف هو المنافسة داخل السوق العالمية والعمل على إدخال العملة الصعبة، التى تحتاجها مصر فى الوقت الراهن، لافتا إلى أن الغرض من المساندة التصديرية هو تشجيع جميع الصناعات فى شتى القطاعات على التصدير للسوق الخارجى لمنافسة الاقتصاديات العالمية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة