يستضيف المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور سعيد توفيق، يوم الخميس، السابع من يونيو، فى تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا، مؤتمرًا صحفيًا حول الدورة الخامسة عشرة من مهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة، يعقده مدير مهرجان الإسماعيلية أمير العمرى، وسوف يفتتحه وزير الثقافة فى الثالث والعشرين من يونيو، ويستمر لمدة ستة أيام ليختتم فى الثامن والعشرين من الشهر نفسه.
وسوف يكشف "العمرى" خلال المؤتمر عن الخطة التفصيلية وملامح الدورة، الذى يقيمه المركز القومى للسينما، ويرأسه المخرج مجدى أحمد على، بعد أن نجح فى إقناع وزارة الثقافة بالاستمرار فى تنظيمه.
ومن المتوقع أن تحفل الدورة الجديدة بالكثير من المفاجآت، وخاصة أنها الدورة الأولى للمهرجان، بعد ثورة 25 يناير 2011، وكانت الدورة من المقرر أن تقام فى شهر سبتمبر الماضى، إلا أنه تم إلغاؤها، بسبب الظروف السياسية التى كانت تشهدها البلاد.
وينتظر أن يحتفى المهرجان بالأفلام التى أخرجها سينمائيون أجانب ومصريون عن الثورة المصرية، كما سيعلن "العمرى" مفاجأة مدوية لها أبعاد عالمية عن فيلم الافتتاح، ويشمل المهرجان أربع مسابقات للأفلام التسجيلية الطويلة والقصيرة والروائية القصيرة وأفلام التحريك، ويعرض المهرجان خارج المسابقة أفلاماً أخرى فى إطار برامج وأقسام جديدة خاصة.
وقد نجح منظمو المهرجان هذا العام فى التغلب على ضعف ميزانية المهرجان بالاعتماد فى جانب من التمويل على مشاركة عدد من الجهات الراعية للمرة الأولى فى مهرجان تنظمه وزارة الثقافة، وصرح العمرى بأن من بين هذه الجهات الراعية قناة الجزيرة الفضائية التى ستمنح جائزة خاصة ذات قيمة مالية للمرة الأولى لأحسن فيلم تسجيلى فى المسابقة.
