"الدماطى" لـ"الإخوان": اتركوا "التأسيسية" وكونوا مع شرعية الميدان

الخميس، 31 مايو 2012 09:08 م
"الدماطى" لـ"الإخوان": اتركوا "التأسيسية" وكونوا مع شرعية الميدان محمد الدماطى وكيل نقابة المحامين
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أوضح محمد الدماطى، وكيل نقابة المحامين، ومقرر لجنة الحريات، أن الإخوان ارتكبوا أخطاء جسيمة فى الفترة الماضية، وليس لأنهم كانوا حماة للثورة أنهم معصومون من الخطأ، وقال إنه يتعين عليهم أن يعتذروا عن تلك الأخطاء، ومنها الجمعية التأسيسية لوضع الدستور التى يجب أن يتخلوا عنها، لأن هذا الموضوع بمثابة "العظمة فى الحلق"، ووجه نداء للإخوان قائلا، "سيبوا الجمعية التأسيسية وكونوا فصيلا صغيرا فيها، وكونوا مع شرعية الميدان وليس شرعية البرلمان، وعليكم أن تعلنوا أن مصر دولة مدنية ديمقراطية حديثة".

وحذر الدماطى، فى تصريحات صحفية اليوم، الخميس، من خطورة النظام السابق وقواه على الثورة، خاصة فى الفترة الحالية التى تشهد نموا كبيرا له، مكنته من حشد 5 ملايين ونصف الملايين لأحمد شفيق فى الجولة الأولى من الانتخابات، بعد أن كانوا مجرد قلة متمثلة فى أشخاص معدودين هم مجموعة "آسفين ياريس"، ولكن هذه القلة بدأت تنمو وتترعرع فى غفلة من الجميع، بما فيهم القوى الثورية، عندما أفسح لها ميدان العباسية الذى كان مناهضا تماما لميدان التحرير.

وشدد الدماطى على أنه لا يجوز مقارنة الإخوان المسلمين بالنظام البائد، لأن الإخوان فصيل شارك فى الثورة وحماها، ومن المستحيل أن يكونوا مثل الحزب الوطنى المنحل، موضحا أن النظام السابق خرب البلد 30 سنة، وأشاع المرض بكل أنواعه فى الجسد المصرى، فليس متصورا أن يتم دعم مرشح يعف لسانى عن ذكره ووراءه الحزب الوطنى المنحل، قاصدا أحمد شفيق.

وأشار إلى أن هناك قلة ممن يدعون أنهم ثوار وليسوا ثوارا لا يفرقون بين الزيف والحقيقة، لافتا إلى أنه يجب الوقوف وراء محمد مرسى، لأن مساندته تعد مساندة لخندق الثورة، مضيفا أن البعض من الثوار أصيب بمرض "البلوكوما" أى المياه البيضاء على العين، وأنه يدعوهم للتوجه إلى طبيب رمد ليزيل المياه البيضاء عن أعينهم، ويتذكروا مقولة أمل دنقل "خلف كل قيصر يموت قيصر جديد".

وقال "إنه يوم حزين فى نقابة المحامين بعد إلغاء المؤتمر الذى أعلنت لجنة الحريات عن عقده اليوم، الخميس، عبر كافة وسائل الإعلام منذ يومين، مؤكدا أن هذا المؤتمر لم يكن لدعم الدكتور محمد مرسى، مرشح الإخوان المسلمين فى جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، لكنه دعم لأرواح الشهداء ومصابى الثورة، ودعم للشعب الذى أوجعه وخربه النظام السابق لمدة 30 سنة، مشيرا إلى أن الأمر هنا يدور حول أمرين، هل نصوت للنظام السابق أم نصوت لثورة 25 يناير؟، مشددا على أن المقارنة بين فصيل الإخوان المسلمين الذى حمى وساند الثورة وبين والنظام البائد مقارنة ظالمة ومجحفة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة