مطالبات بتعزيز التواجد الأمنى أمام مقارات مرشحى الرئاسة

الخميس، 31 مايو 2012 12:02 م
مطالبات بتعزيز التواجد الأمنى أمام مقارات مرشحى الرئاسة اللواء حسام لاشين مساعد وزير الداخلية الأسبق
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار اقتحام المقر الانتخابى للفريق أحمد شفيق بالدقى وإضرام النيران به، العديد من عمليات الجدل حول هوية المتهمين باقتحام المقر، ودور الشرطة فى تأمين مقارات مرشحى الرئاسة التى انحصرت فى شخصين بعد الجولة الأولى، ومدى الاستعدادات الأمنية للداخلية لتعزيز الخدمات الأمنية خلال الأيام المقبلة حول هذه المقارات لضمان عدم اقتحامها مرة أخرى، وإشعال حدة الخلاف بين المرشحين، حيث أكد اللواء حسام لاشين مساعد وزير الداخلية الأسبق أن الشرطة بالاشتراك مع القوات المسلحة سوف تكثف من وجودها الأمنى فى محيط المقارات الانتخابية لمرشحى الرئاسة خلال الأيام المقبلة، وقد يتم تزويد الخدمات الأمنية بمدرعات تفاديا لحوادث الاقتحام أو إحراقها كما حدث فى مقر الفريق أحمد شفيق.

وأضاف لاشين إلى أن عمليات التأمين تكون خليطا من الشرطة وأنصار المرشحين، لافتا إلى أن شباب الجماعة يتولون تأمين المقارات الانتخابية للدكتور محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة على مستوى الجمهورية، حيث يكونون دروعا واقية للدفاع عن هذه المقارات.

وتابع لاشين أن رجال الشرطة المكلفين بتأمين المقارات الانتخابية، يجب أن يرتدوا الزى الميرى، لإشعار الخارجين عن القانون بأنهم موجودون بصفة مستمرة للتصدى للأعمال التخريبية، واستبعد وجود ضباط من الأمن الوطنى للإشراف على تأمين هذه المقارات خلال الفترة المقبلة.

وأشار اللواء صلاح عبد الوهاب مساعد وزير الداخلية للمرور السابق إلى أنه يجب الاستفادة، مما حدث فى مقر الفريق أحمد شفيق فى تأمين المقارات الانتخابية للمرشحين، مشددا على ضرورة وضع كاميرات مراقبة لرصد أية محاولات تخريبية تستهدف هذه المقارات خاصة الرئيسية بالقاهرة الكبرى، ويتم من خلال هذه الكاميرات التقاط الصور للمتهمين والقبض عليهم، بالإضافة إلى كاميرات استشعار الخطر عن بعد، لافتا إلى أنه يجب توزيع القوى الأمنية على مقارات "شفيق ومرسى" بالتساوى، وتوفير خطوط ساخنة تربط المقارات الانتخابية بالأجهزة الأمنية لتلقى البلاغات فى حالات الاستشعار بخطر والتحرك السريع، بالإضافة إلى إخطار الدوريات الأمنية بالمحافظات والمدن بأماكن المقارات الانتخابية للمرشحين من أجل المرور عليها مثل باقى المنشآت الحيوية لضمان عدم اقتحامها أو إلحاق ضرر بها، من أجل الخروج الآمن بالبلاد خلال هذه الفترة العصيبة.

وقال اللواء فاروق المقرحى الخبير الأمنى إن عملية تأمين مقارات مرشح الرئاسة تقع على عاتق المرشح نفسه وتكلفته المادية، بالإضافة إلى أنصار المرشح، إلا إذا استشعروا بخطورة تستدعى تدخل الشرطة فعندها يتطلب على قوات الأمن تأمين هذه المقارات تفاديا لاقتحامها، لافتا إلى أنه يصعب على الشرطة تأمين كافة المقارات للمرشحين المنتشرة فى 27 محافظة وهو ما يتطلب أعدادا كبيرة من رجال الشرطة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة