الباعة الجائلون يحولون مزلقان العياط لفوضى وسوق تجارى

الخميس، 31 مايو 2012 07:37 ص
الباعة الجائلون يحولون مزلقان العياط لفوضى وسوق تجارى مزلقان العياط
كتب علام عبد الغفار ومحمد غنيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
باعة جائلون يفترشون الأرض، يرفعون أصوات الميكروفونات، يعطلون الحركة المرورية على مزلقان العياط، الذى يخدم سكان قرابة 39 قرية ونجعاً وعزبة، شعارهم "مفيش حكومة"، يفعلون ما يريدونه فى غياب أجهزة الأمن ومحافظة الجيزة، خاصة شرطة المرافق ورئيس المدينة، بالتعدى على أملاك الدولة، وتشويه مداخل المدينة، الأمر الذى يستغيث منه الآلاف من أهالى مدينة العياط، الذين عبروا على حزنهم على حال البلد غياب التنظيم والفوضى والانفلات الأمنى والأخلاقى معاً من قبل الباعة الجائلين الذين تمركزوا فى أماكن محددة بالمدينة منها مزلقان السكة الحديد الذى يخدم 39 قرية.

ويعتبر أهالى العياط المنزلقان بمثابة عنق الزجاجة للمدينة، لأنه المنفذ الوحيد للمواصلات، وهو شريان الحياة من حيث الوصول للمصالح الحكومية والخدمات داخل المدينة، لكن الباعة الجائلين منهم باعة الملابس والفاكهة والأسماك حولوا المزلقان العياط الى مزلقان مول مكان مرور القطار أصبح سنتر للبيع والشراء أصبح بيئة خصبة للسرقة والبلطجة.

الأزمة لم تقتصر فقط على الفوضى، لكن امتد ليتحول مزلقان العياط لمشرحة الموتى للمارة فلا يمر شهر دون الآخر إلا أن تشاهد حادث دهس قطار لشخص أو اثنين تحت عجلاته، فالزحام الشديد وعدم التنظيم والفوضى والبلطجة أدى إلى انتهاء حياة المواطن تحت عجلات القطار قام الأهالى مراراً وتكرارا بتوعية البائعين وسائقى التوك توك بالابتعاد عن الوقوف على المز لقان.

الأهالى ينتظرون الآن، تدخل الدكتور على عبد الرحمن محافظ الجيزة، واللواء أحمد سالم الناغى مدير أمن المحافظة، لإنقاذهم من الفوضى.

ومن جانبه، قال إسماعيل شنب رئيس مدينة العياط لليوم السابع، إنه بالفعل جارى التنسيق مع مديرية أمن الجيزة لشن حملة مكبرة لإزالة كل الإشغالات والفوضى التى تسيطر على المزلقان، لافتاً إلى أنه كان من المفترض شن الحملة خلال الأيام الماضية لكن تم تأجيلها بسبب انتخابات الرئاسة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة